عمت الفوضى العديد من القاعات التي كانت تأوي الممتحنين من رجال التعليم بنابة إنزكان أيت ملول حيث عمد الكثيرين منهم إلى ممارسة النقيل إسوة بما يحدث في العديد من النيابات الأخرى بمملكتنا السعيدة وهو ما كان يهدد القيام به العديد من رجال التعليم المقبلين على اجتياز هذه الإمتحانات في هذه النيابة خاصة مع تقلص أعداد الناجحين بهذه النيابة مقارنة بالنيابات المحظوظة الأخرى و ما يتم الترويج له من أخبار عن شيوع عملية الغش في العديد من النيابات الأخرى..
معلوم أن نيابة إنزكان أيت ملول كان يضرب بها المثل في التشديد في عملية الحراسة أثناء الإمتحانات المهنية-وهوما يفسر الأعداد القليلة جدا من الناجحين في هذه النيابة- إلا أنه لوحظ هذه السنة و قد انتقل مكان إجراء الإمتحانات إلى بلدية أيت ملول تراجع مهول في هذا التشدد و غض الطرف من طرف الأساتذة الذين كانوا يقومون بعملية الحراسة