شغيلة التعليم تعلق احتجاجها على التدفئة بالفحم الحجري في إفران
خديجة بن اشو نشر في الصحراء المغربية يوم 11 - 02 - 2014
علقت الجامعة الوطنية للتعليم، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، والنقابة الوطنية للتعليم، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الإضراب الجهوي الذي دعت إلى خوضه في قطاع التعليم يوم 5 فبراير الجاري.
أطفال يحملون إلى المدرسة أخشاب التدفئة
تطالب النقابات بتوفير الظروف الملائمة للتمدرس وترفض التدفئة بالفحم الحجري، بعد جلوسها إلى طاولة الحوار في عمالة إفران يوم الاثنين الماضي.
وأفادت مصادر نقابية من قطاع التعليم، أن اللقاء الذي حضره ممثل عامل الإقليم، وممثل;ن لبعض المصالح النيابية، خصص لدراسة ملف التدفئة بالمؤسسات التعليمية بالإقليم، إذ جرى استحضار حيثياته وتداعياته على المنظومة التعليمية في الإقليم.
وخلص اللقاء إلى تثمين النقابات تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه، حسب بلاغ مشترك للنقابات الثلاث، بخصوص اعتماد الحطب وسيلة للتدفئة بالمؤسسات التعليمية المفتقدة للتدفئة المركزية عوض الفحم الحجريk ابتداء من الموسم الدراسي المقبل.
ودعت النقابات الثلاث النيابة إلى التعجيل باتخاذ التدابير اللازمة لتصريف أزمة التدفئة هذه السنة.
وقال رشيد يوسف، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في دردشة سابقة مع "المغربية"، إن استعمال الفحم الحجري، مازال يعرقل السير الدراسي في إفران والمناطق المجاورة لها، حيث يجري الاعتماد عليه في تدفئة الأقسام بحلول فصل الشتاء، منذ سنوات عدة.
وقرر النائب الإقليمي، حسب يوسف رشيد، تخفيض كميات الفحم الحجري المعتمد عليها في التدفئة، في انتظار إيجاد البديل، وتوفير الظروف الملائمة للتمدرس.
وأكد مسؤول من نيابة وزارة التربية الوطنية، في تصريح ل"المغربية"، أن شغيلة الإقليم لها مواقف من حيث جودة وإفرازات الفحم الحجري حين استعماله، وأن النيابة في اتصال مع نقابات القطاع، إذ أنها فتحت باب الحوار، وتسعى من خلالها إلى إيجاد الحلول البديلة.