في 17 أغسطس (آب) 1996، ووفقا لغاري نيفيل، كان هذا الهدف الذي صنع «العلامة التجارية لبيكهام» يُسجل دائماً. وقال نيفيل: «لقد كان يقوم بذلك في التدريبات كل يوم، كان يسدد الكرة في المرمى من نصف ملعب فريقه». لكن ذلك لم ينتقص من جمال هذا الهدف. وكان مانشستر يونايتد متقدماً بهدفين مقابل لا شيء على ويمبلدون، عندما مرر بريان ماكلير الكرة إلى بيكهام، الذي ألقى نظرة سريعة على المرمى وسدد الكرة ببراعة فوق نيل سوليفان لتدخل المرمى. وقال المدير الفني الأسطوري لمانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون بعد المباراة: «لم أرَ ذلك يحدث من قبل»، رغم أنه ينبغي الإشارة إلى أن آدمز كان قد سبق له القيام بذلك (المسافة: 59 ياردة).في الرابع من أبريل (نيسان) 2015، بعدما سجل مباراة تشيلسي اليوميلا شوتyalla shoot هدفاً مماثلاً عندما كان يلعب في فريق الرديف بنادي بلاكبول أمام أكرينغتون عام 2009، سجل تشارلي آدمز هدفاً رائعاً في مستوى أصعب بعد ذلك بـ6 سنوات. فبعد مرور 9 دقائق فقط من مباراة ستوك سيتي أمام تشيلسي، حصل اللاعب الاسكتلندي الدولي على الكرة من زميله جون والترز في منتصف ملعب فريقه ولمسها مرتين قبل أن يسدد كرة قوية بقدمه اليسرى الرائعة لتسقط الكرة في مرمى تشيلسي من فوق حارس المرمى تيبو كورتوا، الذي حاول إخراج الكرة فوق العارضة لكن دون جدوى. وكتب الممثل الكوميدي الشهير ديفيد باديل تغريدة على «تويتر» يصف فيها هذا الهدف الذي سُجل من أطول مسافة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، قائلاً: «دعونا لا ننسى أن بيليه فشل عندما حاول القيام بذلك» (المسافة: 66 ياردة).