فتح إمكانية تغيير الإطار لأساتذة الإبتدائي والثانوي الإعدادي مرورا بمراكز التكوين

[nasser]

فتح إمكانية تغيير الإطار لأساتذة الإبتدائي والثانوي الإعدادي مرورا بمراكز التكوين

الجمعة 27 يوليوز 2018



الجريدة الرسمية

[nasser]

تغيير الاطار بالنسبة لأساتذة التعليم الابتدائي و الاعدادي عبر تكوين تأهيلي
28 يوليوز 2018

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , متابعي موقع تربية الاجيال الكرام , اليكم هذا المستجد بخصوص تغيير الاطار بالنسبة لأساتذة التعليم الابتدائي و الاعدادي عبر تكوين تأهيلي .

في هذا المستجد نشير الى انه بامكان اساتذة التعليم الابتدائي و أساتذة التعليم الاعدادي ان يغيروا اطارهم الاصلي الى اساتذة التعليم الثانوي التأهيلي و ذلك عبر تكوين تأهيلي بالمراكز الجهوية للتربية و التكوين و ذلك من خلال : مسلك تأهيل أطر هيأة التدريس . و جاءت هذه الامكانية بعد صدور مرسوم للأمانة العامة للحكومة بالجريدة الرسمية عدد 6682 بتاريخ 14 يونيو 2018 . للإشارة فان الاطار الجديد يحفظ لك نفس السلم و نفس الاقدمية في الرتبة لكن الاقدمية في السلم قد يتم فقدانها.

و في يوم 23 يوليو 2018 تمت المصادقة على قانون التكوين المستمر لفائدة الموظفين في الوظيفة العمومية من طرف البرلمان المغربي , ويأتي هذا القانون المتعلق بالتكوين المستمر لفائدة القطاع العام و القطاع الخاص و بعض فئات مستخدمي المؤسسات و المقاولات العمومية و اخرين غير الاجراء المزاولين لنشاط اخر .

و الجديد في هذا القانون هو انه يمكن لمؤسسات التكوين العمومية تنظيم – تكوين تأهيلي – لصالح موظفي الدولة وهو ما أشار اليم المرسوم الصادر في الجريدة الرسمية المذكورة . و ينتظر من وزارة التربية الوطنية ان تصدر مذكرة في هذا الاطار لتوضح هذا الامر , و ذلك من أجل فتح الباب امام الاساتذة الراغبين في تغيير اطارهم الاصلي بعد المشاكل التي نتجت عن الغاء تغيير الاطار بالشواهد .

اليكم صورة من الجريدة الرسمية :

[nasser]

[هدى الشامي]

من حق أساتذة التعليم الابتدائي و الإعدادي درجة خارج السلم بغض النظر عن تغيير الإطار...إجازة 4سنوات + سنة تكوين في السلك التربوي و 19 سنة في السلم 11 ...ثم يأتي قانون الهدف منه الحرمان من الترقية خارج السلم و التي كانت حقا مشروعا قبل صدور نظام 2003 المشؤوم..

[nasser]

مرسوم تغيير الإطار يفجر احتجاجات ضد أمزازي

النعمان اليعلاوي

الخميس 2 غشت 2018
الأخبار

أثار المرسوم الصادر عن الأمانة العامة للحكومة، والذي يشير إلى أن بإمكان أساتذة السلك الابتدائي أن يغيروا إطاراتهم الأصلية إلى أساتذة السلك الثانوي، عبر تكوين «تأهيلي» بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين، وأيضا الإجراءات الخاصة بأساتذة التعليم الإعدادي الراغبين في إعادة التعيين في إطار الثانوي التأهيلي مع الاحتفاظ بالسلم نفسه، (أثار) موجة غضب واسعة في صفوف رجال التعليم الذين اجتازوا مباريات تغيير الإطار، والذين أصبحوا ملزمين باجتياز سنة من التكوين في المراكز الجهوية، قبل الالتحاق بوظائفهم الجديدة في مستويات الثانوي التأهيلي والإعدادي.

واستنكر المحتجون، في مراسلة وجهوها إلى مصالح وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ما اعتبروه «استهدافا لهم» من خلال «إلزامهم بالتكوين في المراكز الجهوية لمدة عام». وقال عضو من التنسيقية الوطنية للأساتذة المحرومين من الترقية بالإجازة، إنه «في الوقت الذي أدمجت وزارة التربية الوطنية بشكل مباشر 43 ألف أستاذ عن طريق التعاقد في المدارس دون تمكينهم من يوم واحد من التكوين في الأسلاك الثلاثة، أصدرت الوزارة مرسوما لتغيير الإطار لأساتذة الابتدائي والإعدادي حاملي الإجازة إلى سلك الثانوي التأهيلي، وتشترط فيه خضوع الناجحين في المباراة لسنة تكوين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين!! »، حسب المتحدث الذي قال إن «الوزارة الوصية تتعامل بمكاييل مع الأساتذة، وتشتغل بمنطق الإطفائي».

وفي السياق ذاته، أشار المتحدث إلى أنه من غير المنطقي أن «أساتذة الابتدائي والإعدادي المكونين قبلا على الأقل سنة وخضعوا لتكوينات في إطار التكوين المستمر والراغبين في تغيير إطارهم، تشترط عليهم الوزارة إعادة التكوين سنة أخرى، والأساتذة الذين فرضت عليهم التعاقد تدمجهم في الأقسام دون تمكينهم من ولا يوم واحد تكوين!!!»، مبينا أن «الوزارة كانت قد وعدت بالتجاوب مع المطالب النقابية بفتح الباب في وجه الأساتذة الممارسين من أجل تغيير الإطار»، غير أنها «نكصت وعدها بوضع عراقيل بدءا من المباراة الانتقائية وانتهاء بعام من التكوين في المراكز الجهوية، وهو ما يعتبر التواء من الوزارة الوصية على مخرجات الحوار القطاعي مع النقابات التعليمية بخصوص مطلب تغيير الإطار».