ثانوية أيت أوزين بتنغير تسدل الستار على فعاليات ملتقاها الأول لتنمية القيادات الشابة
عرفت إعدادية أيت أوزين التابعة للمديرية الإقليمية بتنغير على امتداد خمسة أيام، من 20 إلى 24 أبريل 2016، أنشطة مكثفة استفاد منها تلاميذ وأطر المؤسسة. أنشطة تدخل في نطاق الملتقى الأول لتنمية القيادات الشابة، الذي جاء ثمرة تعاون بين قدماء أساتذة المؤسسة والأطر والإدارة العاملة بها، دون أن ننسى جمعية أباء وأولياء التلاميذ في شخص رئيسها محمد كبيري و المستشار الجماعي محمد علالي.
ملتقى تربوي بامتياز، كان الهدف الأساسي منه هو الرقي بقدرات وكفاءات تلامذة المنطقة، وفق برنامج سطر له سلفا من طرف اللجنة التحضيرية وعلى رأسها محمد باعزيز، هذا الأخير رغم أن علاقته المهنية بالمؤسسة انتهت مع بداية الموسم الدراسية الحالي نظرا لتغييره للإطار، لكن غيرته وحبه للمنطقة بشكل عام وإعدادية أيت أوزين بشكل خاص دفعته إلى ربط أواصل المحبة عن طريق إدراج هذا الملتقى ضمن برامج الأنشطة الموازية للمؤسسة.
عمل جبار عرف فريق عمل متناغم كيف يجعله سلسا، ورشات دورات في التنمية الذاتية محاضرات ندوات أناشيد تربوية ومسرح، قدمها تلامذة وأساتذة ومكونون في طبق متنوع كان الهدف منه إشباع وتنمية الذات حتى ترقى إلى أن تكون ذاتا إيجابية فعالة.
دورة تكوينية جند لها رشيد ناعيم المكون المعتمد من مركز الجودي للتنمية الذاتية، مكون استطاع خلال يوم واحد أن يغرس الطموح في نفوس التلامذة أولا عن طريق حثهم على التواصل مع الذات بشكل إيجابي و ثانيا إجبارها على إخراج الوحش كما سماه المدرب من ذواتهم حتى يتمكنوا من وضع بصمتهم في هذه الحياة.
أنشطة الملتقى لم تقف عند هذا الحد بل تجاوزت المحلية إلى الوطنية، بحضور شخصية وازنة في علم النفس، الدكتور لطفي الحضري مؤسس علم النفس الفطري، الذي أبى إلا أن يقدم خلال أيام الملتقى ورشات في التنمية الذاتية لفائدة التلامذة ومحاضرات في تقنيات التدريس الحديثة للأطر العاملة بالمؤسسة.
أنشطة متنوعة حملت الملتقى إلى الوطنية متجاوزا حدود المحلية، فقد كان فرصة لالتقاء فاعلين محليين بآخرين وطنيين في الحقل السوسيوتربوي والسيكوتربوي، من أجل الرقي بكفاءات وقدرات شباب الجنوب الشرقي.
وفي ختام هذا الملتقى تم توزيع شواهد المشاركة على كل من ساهم في إنجاح هذا الحدث التربوي، بالإضافة إلى تقديم كلمة شكر من السيد مدير الثانوية الإعدادية أيت أوزين للكل من الأستاذ محمد باعزيز على تواصله الدائم مع المؤسسة، والى الدكتور لطفي الحضري و مرافقه على تكبد عناء السفر من أجل إيصال رسالة مفادها " أننا أذكياء بالفطرة لكن ما ينقصنا هو أن نصقل هذا الذكاء لصالحنا ولصالح مجتمعنا".
كلمة شكر همت أيضا المدرب رشيد ناعيم ابن المغرب العميق على حسن تجاوبه مع أبناء منطقته، وكل الأساتذة العاملين منهم أو من سبق له العمل بالمؤسسة على رحابة صدرهم، كما نوه في كلمتبه حسن تفاعل تلامذة المؤسسة مع الملتقى، داعيا إياهم إلى ضرورة المثابرة والاجتهاد وهم مقبلون على الامتحانات، كلمة ختامية عرض فيها أيضا الإستراتيجية العامة التي تهدف إليها المؤسسة طبعا بتنسيق مع فريق عمل منسجم.
حسن غرغيز- لومكون
ثانوية أيت أوزين بتنغير تسدل الستار على فعاليات ملتقاها الأول لتنمية القيادات الشابة
المواضيع المتشابهه
