إنصاف بريس
رشيدة لملاحي - في الوقت الذي اختارت جماعة العدل والاحسان دعم موقف المركزيات النقابية ومشاركتها في اضراب 29 اكتوبر الماضي، اختارت شبيبتها لتوجيه مدفعيتها اتجاه أداء الحكومة، حيث قالت إن" سياسيو الحكومة نفضوا أيديهم من هذا الملف، واستقالوا من مسؤوليتهم تجاهه وهم الأعلم بأنه مدخل لا غنى عنه لأي إصلاح أو استقرار سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي".
وفي السياق نفسه انتقدت شبيبة العدل والاحسان بشدة واقع المدرسة العمومية والجامعات بقولها"قد فاحت رائحة الفشل النتنة وأصبحت مخلفاته بادية للعيان حيث لم يعد يخفيها غربال ولا غربان التعليم ,كرة نارية يسعى كل طرف للتخلص منها والتبرؤ من مسؤوليتها، يرميها في ملعب الآخر ليحمله كل المأساة التي تعكسها، مردفة "أن الحسابات السياسوية الضيقة فوتت، كما العادة، فرصة إنقاذ المدرسة والجامعة ومرتاديهما من الشباب والشابات"، رقم دق ناقوس الخطر من "الكثير من القوى الحية في كل مذكراتها وبياناتها ومساهماتها العلمية، لكن لا حياة لمن تنادي".
بالمقابل، وجه الفصيل الشبابي للجماعة دعوة إلى فتح نقاش حول مشاكل المنظومة التربوية لانقاذ قطاع تنخره مشاكل تهدد مستقبل التعليم بالمغرب.
وتجدر الإشارة إلى أن الملك محمد السادس وجه انتقادا قاسيا لأداء حكومة بنكيران في قطاع التعليم خلال خطاب 20 غشت2013.