قراءة في كتاب : المجزوءات الاستراتيجية للتربية وتكوين الكفايات - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني

أدوات الموضوع

التربوية
:: مراقبة عامة ::
تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2008
المشاركات: 10,765
معدل تقييم المستوى: 1293
التربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداع
التربوية غير متواجد حالياً
نشاط [ التربوية ]
قوة السمعة:1293
قديم 18-03-2008, 14:04 المشاركة 1   
مقال قراءة في كتاب : المجزوءات الاستراتيجية للتربية وتكوين الكفايات

قراءة في كتاب :
المجزوءات الاستراتيجية للتربية وتكوين الكفايات
بوسلهام الكط
ماهي طبيعة النتائج المتوخاة استنتاجها من الأعمال الفكرية والابداعية والعلمية..على العموم، والتربوية والتكوينية على الخصوص حين تقبل على الاحتكاك والأخد من الآخر في غياب أو تغييب الوعي العميق بإشكالية الواقع المتشعب والمتأزم!؟ وبصيغة أخرى، هل بإمكان التدريس -اليوم- بالمجزوءات أو بواسطة الكفايات أن يخرج تعليمنا المتأزم من أزمته المتداخلة؟ هل بيداغوجية الكفايات هي الدواء الناجح لعلاج مرض مدرستنا -في غياب فهم ومعرفة الواقع الأصلي..-أم أن الأمر لا يعدو أن يكون "موضة" جديدة من موضات قديمة لم تزد بعليمنا إلا غرقا في الأزمنة..!؟
لقد جاء في الكتاب السابق الذي لا يخلو من أهمية على مستوى التنظير ومستوى الواقع وذلك من خلال العلاقة الجدلية الفعالة والهادفة والواعية والقائمة بين النظرية والواقع في مجال التربية والتعليم.. في المدخل العام ص5، إزاء هذه المعطيات الموضوعية، كان لزاما من ظهور بيداغوجيا تلائمها وتنسجم مع روح قوانينها، وهو ما أدى بالفعل، في عصرنا الحالي إلى ظهور بيداغوجيا التدريس بالوحدات أو المجزوءات باعتبارها استراتيجية...تتأسس على خلفية الفروق الفردية بغرض تفريد التعلم داخل الأسلاك والشعب التعليمية، حتى يتسنى بذلك لكل متعلم السير وفق إيقاعه الخاصة، وبالتالي تحقيق التقدم والنجاح لجميع المتعلمين.
لا أحد يشك في أن المثاقفة كإبداع أو عمل أو إنتاج.. بشري واقع يفرض نفسه في كل الأزمنة وفي كل الأمكنة، وبذلك تكون عملا إنسانيا هادفا إلى التعارف والاستفادة والادماج الإنساني والاجتماعي والثقافي..لكن ما الموقف أو القول في وجود ثقافتين متناقضتين أو مختلفين كل الاختلاف؟ وما القول كذلك في وجود تربيتين ومدرستين مختلفتين أو متناقضتين كل الإختلاف و كل التناقض..
وما القول في مدرسة لا زالت تعيش في عمق حقيقة واقعها على الوسائل القديمة والسلطة والأكراه وقلة الإمكانيات والتبعية والمشاكل المتعددة والمختلفة..ومدرسة متحررة ومستقلة و ذات إمكانيات مادية ومعنوية وقليلة المشاكل بالمقارنة إلى الأولى؟ ما القول في تربية لا زالت ترزنا تحت ضغوطات التقليد -في الغالب- وأخرى تعيش في ظل الحداثة والتنوير والتحرير..أليست المغامرة في الدخول إلى عمق بحر الحداثة بدون عدة ولا وعي إتقان لفن السباحة فيه سيؤدي حتما إلى الانتحار المجاني، ذلك لأننا لا زلنا مجتمعات -في الغالب- استهلاكية وليست إنتاجية، مجتمعات تابعة وليست متحررة ومستقلة..؟ أليس الإقبال بطريقة عمياء في نظريات وبرامج ومشاريع الأخر، في مجال التربية والتعليم مثلا، قد ورطنا في مجموعة من المشاكل المتنوعة والمتعددة، وسؤزمنا أكثر إذا ما بقي حالنا على مكان وعلى ما هو عليه الآن..؟ كيف التحرر من الهيمنة والتبعية وكل أنواع التسلط في كل المجالات وفي مجال التربية و التعليم على الخصوص..؟
وفي المقابل، ألسنا مجتمعا من المجتمعات الإنسانية التي تندرج ضمن النسق التاريخي والحضاري والثقافي والسياسي...العام، وبالتالي فإن مدرستنا، بدورها، تندرج ضمن المدارس الإنسانية العالمية عامد ومدارس العالم الثالث خاصة..ومن ثمة لابد من الأخد والعطاء ومن الأثر والتأثير، أي لا بد من المثاقفة في كل المجالات وفي مجال التربية والتعليم على الخصوص!؟ ما العمل في إيجاد حلول الإشكالية الأصالة والمعاصرة وإثبات هوية الأنا وهوية الآخر، التي أصبحت تتعمق وتتشعب..بين الدول المتقدمة والدول المتخلفة، بين ما يسمى بالتقليد والمحادثة!؟ ما هي الوسائل الكفيلة التي تجعل مدرستنا تتخطى إشكالية التقليد والحداثة التي جعلت من مجتمعات دول العالم الثالث تعيش ماسي ومشاكل..في مجتمع/مجتمعات متمزقة ومتأزمة..مما انعكس سلبا على شخصيات إفرادها التي أصبحت بدورها منفصمة ومنقسمة ومنشطرة، تعيش شرخا عميقا..يتجسد كل ذلك في سلوكها وفي حياتها وفي علاقتها ومشاريعها وبرامجها..!؟ هل بإمكاننا ونحن نقرأ هذا الكتاب الذي يسعى في عمقه إلى تقديم وتبسيط بيداغوجياالتدريس بالوحدات أو المجزوءات كاستراتيجية أن نحس وندرك..بإن ما جاء فيه يتلائم مع واقعنا التربوي والتعليمي الذي يعاني بالفعل، والذي هو في حاجة ماسة إلى البحث عن حلول علاجية لا في مجال التربية والتعليم بل في كل المجالات!؟ هل قمنا كمهتمين وباحثين ودارسين..إلى استيعاب إشكالية تعليمنا المتشعبة والمتزامنة وتحليلها بعمق وتشريحها بوعي..حتى نأتمن-نسبيا- على مدى تطابق النظرية مع الواقع، ام أن الأمر في الحقيقة لا يعدوا -كما قلنا- أن يكون موضيا تحت تأثير ما أصبح يعرف بالحداثة والعولمة..دون مراعاة ومعرفة..إشكالية هذا المجتمع وذلك..!؟
وحتى لا يساء فهم موقفنا وبعد نظرتنا وهدف قراءتنا، فإننا -مرة أخرى- لسنا من المنغلقين أو المنطوين الدجماتيين المنعزلين الذين يحلمون بالعيش في عالم خاص بهم، ولسنا، كذلك، من المتحمسين المندفعين غير الواعين بإشكالية الحياة العامة، المقتصرين على إيجاد حلول لمشاكلنا على الآخر وما ينتجه دون المساهمة في معرفة الواقع واستعابه بعمق ووعي في عمليات التطور والتغيير والتحول والتجديد..إن الدعوة إلى الأخد من الآخر، كما نرى، قد تؤدى بنا، إما إلى الإستفادة منها وذلك حسب شروط وعوامل وأهداف وأبعاد..خاضعة لطابع واعي متحرر، مؤثر ومتأثر، عاطي وآخد..وإما إلى الطابع إكراهي منهزم وتابع وخاضع، مستهلك وغير منتج، لا يستطيع فرض ذاته على الآخر؟
هكذا تكتسي ظاهرة الأخذ من الآخر والاقتصار عليه ومحاولة إلباس الواقع الموضوعي المعيش المتحرك..لباس واقع آخر بطريقة إكراهية أهمية خاصة في مجال التربية والتعليم على الخصوص وفي المجالات الأخرى على العموم، كما قلنا أكثر من مرة. والكتاب السابق الذكر، يضعنا كقراء مهتمين وواعين في إطار هذه الإشكالية المتشعبة التي يعاني منها نظامنا التربوي والتعليمي، حيث يقول عبد الكريم غريب في ص9 "التربية كممارسة منظمة بالخصوص، ظلت على الدوام تبحث عن ساليب واستراتيجيات لتحقيق عملية تكيف الأفراد، وذلك من خلال تحقيق أعلى درجة الجودة والنجاعة على مستوى القدرات ولكفايات مضيفا في ص9و10:
1- عنصر المرجعية الفلسفية:
وهي مرجعية لا تنظر إلى الناس بمفهوم أسنان المشط بل هي على خلاف ذلك تتأسس على عقلانية تفيد، أن الأفراد يتميزون فيما بينهم من حيث الاستعدادات والإمكانات العقلية، وهو المذهب الذي يخالف التوجه الوضعي ولاختياري الذي يعتبر المحيط مصدر للمعارف، بحيث أن توحدها عند كافة الأفراد يؤدى حتما إلى توحد وتجانس أولئك الأفراد.
2- المرجعية السيكولوجية:
وتتأسس هذه المرجعية على نتائج الدراسات والأبحاث في مجالي الفروق الجنسية والفروق الفردية والاجتماعية، حيث أكدت، علىأن الفروق داخل الفرد أو بين الجنسين أو بين الجماعات، هي فروق تتشكل بفعل التفاعل الذي يتم بين معطيات ذات الفرد وبين معطيات المحيط الذي يحيا فيه ذلك الفرد أو الجماعة.
3- المرجعية البيداغوجية:
وهي مرجعية تتأسس على مفهوم تفريد التعليم أي تخصيص أساليب التعليم والتعلم لكل فئة من الأفراد أو لكل شخص من المتعلمين. إذ إن المشكل الكبير المرتبط بمسألة تفريد التعليم تطرح عدة أسئلة...
4- مرجعية الذكاءات المتعددة :
على الرغم من أن موضوع الذكاء ينتمي إلى الحقل السيكولوجي، فإننا في هذا المجال يمكن عزله منهجيا عن هذ الإطار، وذلك بغرض إبراز أهميته المرجعية على مستوى الفروق الفردية والشخصية، وأهمية ذلك في عملية تفريد التعليم والتعلم.
انطلاقا من اعتمادنا على قراءة هذا الكتاب الذي لا يخلو من أهمية على العموم وأهمية نظرية على الخصوص، يتضح أنه ينقسم إلى قسمين أساسيين.
القسم الأول:
وهو المتعلق بالإشكال النظري على المستوى العام لمرجعية المجزوءات والمستوى الخاص المتعلق بأشكال المجزوءات داخلا المنظومة التربوية المغربية.
القسم الثاني:
وهو الذي يتكون من خمسة فصول و خلاصة، حيث يتضمن.
الفصل الأول: المجزوءات زمن آخر ومنطق آخر
الفصل الثاني: وظيفة الإدارة في التدريس بالمجزومات
الفصل الثالث: التدريس بالمجزوءات
الفصل الرابع: التنظيم البيداغوجي للتدريس بالمجزوءات
الفصل الخامس: مسار السنة الدراسية والتنظيم الزمني للتدريس بالمجزوءات
على مستوى القسم الأول تبرز إشكالية متشبعة ومعقدة بين المرجعية النظرية والمعرفية وواقع المدرسة المغربية الذي لا زال يغلب عليه الطابع التقليدي والمتخلف والمتأزم، والمرجعية النظرية والمعرفية المنبعثة من واقع مجتمعات حديثة ومتقدمةوحداثية..حيث عرفت هذه المجتمعات الأخيرة بعدما لموسا في المجال الفلسفي التربوي والتعليمي، وكذلك في مجال الأبحاث والدراسات..المتعلقة بالسيكولوجية والبيداغوجيا ومرجعية الذكاءات المتعددة، علىالعكس فيما يتعلق بواقع دول العالم الثالث على العموم -نسبيا- والواقع المغربي على الخصوص..؟
وإذن هذه العلاقة بين النظرية والواقع المعاش في مجال التربية والتعليم سينتج عنها "تناقض" وبالتالي نتائج لا تحقق الأبعاد والأهداف المتوخاة تحقيقها، وذلك كما وقع في الانساق المستوردة السابقة وفي مقدمتها نسق التدريس بالأهداف، كما يعرف ذلك جيدا المهتمون الواعون والباحثون والدارسون الجادون -ومن هنا تبرز أهمية فهم ومعرفة ودراسة..الواقع، قصد التنظير له. هذا لا يجعلنا نبني منطق الرفض الجاهز وعدم الاستفادة من الآخر، فالعلم بمفهومه العام وفي كل الميادين والمجالات، هو نتاج إنساني، لكل المجتمعات الإنسانية الحق في الاستفادة منه، سيما في جنبه الإيجابي، لكن الإقبال على أخد ما يصبح يثير نقدا وتقاشا..في المجتمعات الأخرى. لا يفضي في اعتقادنا إلى حل ومعالجة مشاكلنا المتشعبة وفي مقدمتها إشكالية التربية والتعليم، ففرنسا مثلا، التي نتبعها ونأخذ منها بشكل أو بآخر، تنتج نظريات لواقعها وتحاول من خلالها إيجاد حلول لمشاكلها، وكأن علينا نحن الآخرين أن نستفيد من هذه الطريقة وذلك بالعمل على فهم ومعرفة إشكالية واقعنا على العموم والتربوي والتعليمي على الخصوص ثم إنتاج نظريات ملائمة لهذا الواقع وتحقيق الأهداف والأبعاد، وما ذلك بعسير على الذين يؤمنون بالعمل والبحث والدراسة...لإيجاد حلول نسبية للواقع الموضوعي المتأزم والمتشعب ..ومن هنا ينبغي أن لا نتعامل مع النظريات المستوردة كعصا سحرية لحل مشاكل واقعنا، ذلك أن مجموعة من المحاولات المماثلة باءت بالفشل نظرا لعدم تطابقها مع الواقع. على العكس ما يحدث في الواقع الأصلي الذي ينتج نظريات نابعة و منبثقة من عمقه. فمشكلة تعليمنا لا تكمن فقط في ما يعرف بِإشكالية التعليم التقليدي والتعليم الحدثي، بل كذلك في ما يعرف بافتقارنا إلى نظريات علمية متطابقة مع الواقع، و ناجعة تستطيع تحقيق الأهداف والأبعاد المنشودة، لا إلا اقتصار على ما هو مستورد باسم التقدم والحداثة والعولمة..إلخ. ومن هنا تصبح الأسئلة المشروعة، سيما أن التدريس بالمجزوءات ممارسة بيداغوجية جديدة لهيئة التدريس والإدارة التربوية، كما جاء في القسم الثاني من الكتاب السابق الذكر، تتجلى في ما يلي: ما هو واقع مدرستنا الحقيقي والفعلي، وهل بإمكان المعلم أن يحقق في كل ما جاء في هذا النسق البيداغوجي الجديد: للمتعلم ؟ ما هو واقع المعلم والمتعلم، هل هو نفسه القائم في فرنسا مثلا؟! ما هو واقع المدرسة المغربية الفعلي والحقيقي؟ بماذا نفسر أزمة التجهيز والوسائل والاكتظاظ..! هل نحن على علم بما يجري في الإدارة المغربية على العموم والتعليمية على الخصوص من مشاكل إدارية وتربوية ومعرفية وتجهيزية؟! ولعل ما جاء في مقدمة القسم الثاني من الكتاب: )المجزوءات( السابق الذكر، لكافة للإجابة عن مجموعة من الأسئلة الإشكالية وواقعنا التربوي والتعليمي، ص57 )أفرز الطلب الإجتماعي على التربية بفرنسا إلتحاق عدد كبير من التلاميذ ذوي الأصول الاجتماعية المختلفة بالتعليم الثانوي، الأمر الذي ترتب عنه ظهور فوارق فردية، أفرزت العديد من المشاكل البيداغوجية التي طرحت نفسها على المفاعيل التربوين،..(( و))بما أن المسؤولين عن التربية والتعليم ببلادنا قد نصوا على التدريس بالمجزوءات في المناهج الجديدة التي شرع في تطبيقها انطلاقا من الموسم الدراسي 2003/2002 دون تقديم أي تصور عنها، فلقد أثرنا تعريب نصوص حول التدريس بالمجزوءات من كتاب )المجزوءات نحو ممارسة بيداغوجية جديدة بالثانوية( ليدومينيك رولان، ثم من كتاب )التدريس بالمجزوءات في الثانوي العام والتقني والمهني( لفرانسواز كلير، أملين أن تقرب القارئ من مفهوم التدريس بالمجزوءات ومن غاياته ورهاناته وصيغ تنضيمه واشتغاله(.
لقد كان أمل و هدف...المتحمسين والمدافعين : عن التدريس الهادف بما في ذلك مجموعة من المترجمين لكتب التدريس الهادف بعد أن نص المسؤولين عن التربية والتعليم ببلادنا على التدريس الهادف، لكن الواقع التربوي والتعليمي ازداد تأزما وتعقيدا، وظلت العلاقات بين النظريات المستوردة والواقع التربوي والتعليمي علاقة أزمة فهل التاريخ سيعيد نفسه في المكان وفي المجال التربوي والتلعيمي لا في الزمان ...؟!
وفي جهة أخرى إذا كان التدريس بالمجزوءات ممارسة بيداغوجية جديدة بالمدرسة الفرنسية مثلا، فإن الطلبة الاجتماعي والوعي الشعبي والبيداغوجي والديداكتيكي والمشاكل الاجتماعية والتربوية والمعرفية : هي التي أفرزته وفرضته على المؤولين في القمة، استجابة لأيجاد حلول ومعالجة مشاكل المجتمع والتربية والتعليم: بالدرجة الأولى، فإن التدريس بواسطة المجزوءات أو الكفايات في المدرسة المغربية على العكس من ذلك، لأن المسؤولين في القمة هم الذين نصوا على ذلك في غياب أي تصور عنه، وفي غياب وتغييب المعنين الحقيقين لمجال التربية والتعليم، من رجال التعليم وآباء وتلاميذ وباحثين ودارسين ومهتمين...فكان ذلك مطلب "النخبة" المسؤولة وليس مطلب القاعدة..وذلك في غياب أي تصور عنه، وفي غياب وتغييب المجتمع أو الواقع الحقيقي الموضوعي والفعلي الذي يعاني من المشاكل التربوية والتعليمية والاجتماعية: المتنوعة والمتعددة:!
الهامش:
المجزوءات استراتيجية للتربية وتكوين الكفايات , عبد الكريم غريب، البشير اليعكوبي، منشورات عالم التربية الطبعة الأولى 2003
جريدة بيان اليوم، الثلاثاء 11 نونبر 2003بسلهام الكط









آخر مواضيعي

0 ورشة التقاسم و التعميق و التصويب في مجال tice
0 مقاربة النوع بمنظومة التربية والتكوين الدورة الخامسة لمسابقة الفن والآداب في خدمة المساواة
0 مشروع دعم تكوين المكونين في اللغة الفرنسية
0 المراسلة رقم 006-15 الصادرة بتاريخ 26 يناير 2015 بشأن تكوين الأساتذة المتدربين في الإسعافات الأولية و الإنقاذ
0 'الدروس الخصوصية' تسقط 18 أستاذا في نيابتي سطات وسلا
0 المراسلة رقم 225-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن تنظيم المسابقة الوطنية الخامسة لفن الخطابة
0 المراسلة رقم 227-14 الصادرة بتاريخ 11 دجنبر 2014 بشأن الاحتفال بأسبوع الساحل
0 المراسلة رقم 226-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن الثقافة المقاولاتية
0 هذه خطة بلمختار لـ«إنقاذ» التعليم في أفق 2030
0 غاز البوتان يتسبب في مقتل معلمة شابة باقليم شفشاون


maestro
:: دفاتري فعال ::

الصورة الرمزية maestro

تاريخ التسجيل: 20 - 7 - 2007
المشاركات: 548

maestro غير متواجد حالياً

نشاط [ maestro ]
معدل تقييم المستوى: 261
افتراضي
قديم 24-03-2008, 16:27 المشاركة 2   

مساهمة قيمة ومفيدة.
ننتظر المزيد من مشاركاتك و إبداعاتك.
بارك الله فيك.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للتربية, المجزوءات, الاستراتيجية, الكفايات, وتكوين, قراءة, كتاب

« قضية منصب نيابة تاوريرت من وجهة نظر جهاز التفتيش | ما اصعب فراق الاحبة »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين أو نهاية المدرسة NOUR10 الأرشيف 2 07-12-2008 23:42
قراءة في كتاب "الكفايات والقيم وسبل إكتسابها في مادة الإجتماعيات منهج وتطبيق". التربوية الأرشيف 2 07-12-2008 21:11
قراءة فى الميتاق الوطنى للتربية والتعليم . benchamekh الدفتر العام لللتكوين المستمر والامتحانات المهنية 1 06-11-2008 23:04


الساعة الآن 06:38


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة