المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم-فدش-بجهة مراكش يستنكر فضائح الانتقالات والتستر على الاشباح
عقد المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديموقراطية للشغل بجهة مراكش تانسيفت الحوز اجتماعه العادي يوم السبت 09 يوليوز 2011 ، وقف في بدايته على التطور التنظيمي الذي تعرفه النقابة بأقاليم الجهة ، ويحيي بالمناسبة الالتحاق الجماعي للعشرات من نساء و رجال التعليم من أوريكة وفي مقدمتهم الأخ خالد لهلالي عضو اللجان الثنائية لفئة أساتذة التعليم الابتدائي و انخراطهم جميعا في تجديد فرع أوريكة، وقررالمكتب الجهوي في الجانب التنظيمي أيضا برمجة هيكلة مجموعة من الفروع و اللجن خلال شهر شتنبر 2011، كما ثمن عاليا نجاح المسيرة المنظمة من طرف النقابة يوم الأحد 19 يونيه 2011 في إطار مشروع برنامج محاربة تشغيل الأطفال عن طريق محاربة الهدر المدرسي و ذلك بفضل المشاركة المتميزة لتلامذة وأطرالمؤسسات التعليمية المستهدفة والجمعيات الداعمة، وبفضل الحضور المكثف لمسؤولي النقابة و مناضليها من جميع نيابات الجهة، كما ثمن المكتب الجهوي أيضا مساهمة المسؤولات و المسؤولين النقابيين في نجاح الدورات التكوينية الأخيرة .
وتدارس المكتب الجهوي بعد ذلك مستجدات الساحة التعليمية بالجهة و نتائج اجتماعات اللجنة الجهوية المشتركة حيث أكد على أهمية التنسيق الجهوي بين النقابات الأربع: النقابة الوطنية للتعليم ( ف.د.ش) الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا.و.ش.م) و الجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش) و الجامعة الحرة للتعليم (ا.ع.ش.م) و إلحاح هذه النقابات على تنظيم الحركة الانتقالية الجهوية في بداية شتنبر 2011 بعد الإعلان عن المناصب الشاغرة الحقيقية ،ضمانا للشفافية و لتكافؤ الفرص بين نساء و رجال التعليم بالجهة، و يعبر المكتب الجهوي عن أسفه العميق و استنكاره الشديد لاستمرار الوضع الكارثي للموارد البشرية ( غياب معطيات دقيقة ، فضيحة الانتقالات من أجل المصلحة ليلة توقيع محضر الخروج في نيابة الحوز، استمرار الأشباح و ترقيتهم خارج أية ضوابط إدارية و قانونية ، التستر على حالات معينة و عدم تطبيق المساطر القانونية في حقها بل و ترقيتها ، استفادة حالات من إسناد الحراسة العامة رغم أنه مطعون فيها من طرف المكاتب الجهوية للنقابات الأربع و من الإدارة الجهوية نفسها ..)، و يطالب المكتب الجهوي في هذا الصدد الجهات المسؤولة بالإسراع بفتح تحقيق معمق في الموضوع، والعمل على معالجة مختلف الاختلالات .
وانتقل المكتب الجهوي لدراسة باقي القضايا المطروحة جهويا كمشكل السكنيات، و يؤكد المكتب الجهوي على ضرورة الإسراع بتنظيم الاستفادة من السكنيات الفارغة المعلن عنها بمذكرة وفق المساطر القانونية ، و على ضرورة العمل على حل مشكل المحتلة منها و المسكونة بشكل غير قانوني ، كما يجدد طلبه بفتح تحقيق في ملف محاربة الأمية و التربية غير النظامية، و بضرورة التعامل الإيجابي مع الملف المطلبي للموظفات والموظفين العاملين بالأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين.
و تدارس المكتب الجهوي بعد ذلك وضعية البرنامج الاستعجالي الجهوي و ما يعرفه من تعتيم و تعثر خطيرين على مستوى الأجرأة و التنزيل في ظل غياب تكليفات مكتوبة و تحفيزات مناسبة خاصة بالمكلفين بالبرامج والأقطاب، إضافة إلى ضعف التنسيق و التواصل العمودي و الأفقي، و ذلك بالرغم من الإمكانيات المادية المرصودة لهذا البرنامج ، كما وقف المكتب على ضعف ما تم إنجازه في التكوين إن على مستوى بيداغوجيا الإدماج و ديداكتيك المواد، و يلح المكتب الجهوي على ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤولياته من أجل إنقاذ هذا البرنامج، كما يؤكد على الإسراع بإيجاد مقر ملائم للمركز الجهوي للتكوين.
عن المحرر التربوي