انتقل إلى جوار ربه المغني المصري عامر منيب عن عمر ناهز الأربعين عاما،إثر صراع مرير مع داء السرطان لم ينفع معه علاج،حيث كان المغني الراحل وكان قد دخل مستشفى دار الفؤاد، بعد أن شعر بهبوط شديد في ضغط الدم،قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
و كان عامر منيب يعاني من ورم خبيث فى القولون تم استئصاله فى ألمانيا ولم تتحسن حالته الصحية بعد عودته إلى مصر ،و دخل فى غيبوبة تامة نتيجة المسكنات القوية التى كان يتناولها إلى أن وافته المنية وذلك حسب ما صرح شقيقه جمال منيب.
وكان الطبيب الألماني المعالج للمطرب المصري رفض الحضور إلى مصر لمتابعة حالته الصحية،رغم وجود اتفاق مسبق بينه وبين جمال شقيق عامر متعللاً بخوفه من الإضطرابات الأمنية التي تعيشها البلاد، و اشترط نقل المريض مرة أخرى إلى ألمانيا حتى يكون تحت عناية صحية وطبية أفضل في وجود الفريق المعالج بالكامل الذي قام بإجراء العملية قبل عام مضى.
عامرمنيب من مواليد سبتمبر 1963 صدر له نحو 13 ألبوما بداية من ألبوم “لمحة” في التسعينيات، وآخرها ألبوم “حظي من السما” كما لعب منيب بطولة عدد من الأفلام السينمائية؛ منها “الغواص” و”كامل الأوصاف” و”سحر العيون” وغيرها.
واختفي عامر من الساحة الفنية طوال الفترة الماضية بسبب مرضه،و لم يقم بإحياء أي حفلات فنية منذ صدور البومه وتعثر مشروع درامي كان يعتزم المشاركة فيه بسبب المرض الذي داهمه وعاش الأسابيع الأخيرة في حياته في غيوبة داخل غرفة العناية المركزة.
ورفضت أسرته مشاركة نقابة الموسيقين في تحمل تكاليف علاجه وقامت الأسرة بدفع كافة مستحقات المستشفى، وعامر هو حفيد الفنانة الكوميدية ماري منيب.