تخريب فضاء مدرسة بئر انزران بالقصر الكبير من طرف مديرالمؤسسة الجديد
هل تعلم الوزارة الوصية والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة طنجة تطوان بما يقع في هذا الفضاء التربوي ؟
ويتسائل الراي العام بالمدينة كيف يعقل ان يتسلم مدير مؤسسة عمل على تخريبها ؟
عبد المالك العسري :يجدر التذكير أنه سبق ان قمنا بفضح جريمة تخريب فضاء مدرسة بئر انزران بالقصر الكبير من قبل مسؤول تربوي عمد الى الهجوم عليها في شهر مارس من هذه السنة بمجرد ظهور نتائج الحركة الانتقالية الخاصة بالمديرين وتناولت العديد من المنابر الالكترونية هذه الواقعة وكذا بعض الصحف الوطنية :الاحداث المغربية” النهار ” القصر نت -منتدى دفاتر -وفابريس- اليوم بريس- مغرب الخبر – المغرب الان- منتديات القصر الكبير- القصر 24- مغرس- وغيرها من المواقع ..
لا اعتقد ان المسؤولين لم يقرأوا الخبر وتداعياته الجديدة بينما ظلت الشغيلة التعليمية بالمؤسسة مكان التخريب وتلاميده والاباء وجمعيات المجتمع المدني تنتظر تدخل من يهمهم الامر من نيابة واكاديمية ووزارة بصفتهم اوصياء على الشان التعليمي وممتلكاته وفي الوقت الذي انتظرنا ان تضرب الوزارة وتستعمل يدها الحديدية نفاجأ اليوم 18/07/2012 بتسليم المؤسسة الى مخربها بحضور لجنة نيابية وهو ما يذكرنا بعملية تزويج القاصر بمغتصبها
ونعيد نشر اخر موضوع في هدا الشان عساه يصل الى المسؤولين ليتخذوا المتعين قبل ان تستفحل الامور الى ما لا تحمد عقباه
واذا كان كل فاعل تربوي يعتبر الفضاء المدرسي مكونا أساسا من مكونات الفعل التدريسي
. لارتباطه العضوي بالشروط الضرورية اللازمة لإنجاح العملية التعليمية التعلمية داخل المؤسسة التربوية. والفضاء المدرسي ببنياته وتجهيزاته ووسائله، يلعب دورا حاسما في إنجاح أو فشل الفعل التعليمي؛ مما جعل الوزارة تعي به، وتفرده بالمذكرة رقم:88 بتاريخ 9 جمادى الأولى1424 الموافق ل:10 يوليوز 2003. ذات الموضوع: استغلال فضاء المؤسسات التعليمية. الحامل لعشر مؤشرات لتفعيل هذا الفضاء. كما ضمنت الموضوع نفسه في كتيبها: ” دليل الحياة المدرسية ” الصادر في شتنبر 2003، بعنوان: ( فضاءات الحياة المدرسية، ص.ص.: 13 ـ 15 )؛
فأنه بعد ايام معدودة مدير جديد سيتسلم مهامه الجديدة بمدرسة بئر انزران بالقصر الكبير
كان من نتائج الحركة الانتقالية الخاصة بهيئة الادارة التربوية انتقال مدير (م ، م )صف تراولة بنيابة العرائش الى مدرسة بئر انزران بالقصر الكبير على ان يتسلم مهامه بهده الاخيرة نهاية الموسم الحالي 2012/2011 ؛ الا ان المعني عمد خلال العطلة الاخيرة الممتدة من 8/04/2012الى 22 منه الى اقتحام فضاء مدرسة بئر انزران واقتحام السكن الاداري الغير الصالح اصلا للسكن لان مدرسة بئر انزران حسب دليل الحركة بدون سكن . وعمد على افراغه من متلاشيات الاصلاحات السابقة من اطارات خشبية وابواب والعديد من الحاجيات يعلم الله كيف تصرف فيها ؛ بل تمادى في ذلك وعمد الى قطع ما يزيد عن20شجرة من مختلف الانواع بما فيها نخلة منها ما غرس قبل 30 سنة ومنها اشجار مثمرة واخرى تسيج المؤسسة المؤسسة وتحول جزء كبير منها الى ارض جرداء ويعلم الله كيف تصرف في خشبها . وتفاجا هيئة التدريس بهذه الجريمة ؛ الامر الذي دفع بالمديرالاصلي للمؤسسة الى اشعار النيابة بالواقعةو التي اوفدت لجنة وقفت على هذه الجريمة .
علما ان الفاعل له سابقة في مؤسسته الاصلية صف تراولة لا يعلم احد كيف اقبرت نتائج تحقيقاتها ومن يقف وراء هذا المدير.
وعليه فما اقدم عليه هذا الاخير يدخل في اطار الفوضى العامة التي تسربت للجسم التربوي وأن اي تساهل او اي محاولة لطمس القضية انما هو اعلان صارخ لفشل المنظومة التربوية ببلادنا . لقد نبهت العديد من المواقع الالكترونية الى هذه الجريمة ونشرت صور الاشجار المقطوعة ومخلفات مهندس الخراب التربوي المدير المرتقب .
وأخيرا يتسائل الراي العام بالمدينة كيف يعقل ان يتسلم مدير مؤسسة عمل على تخريبها ؟