دكاترة التربية الوطنية يحتجون ويخوضون مسيرة وطنية يوم 9 أبريل 2018
دكاترة التربية الوطنية يحتجون ويخوضون مسيرة وطنية يوم 9 أبريل 2018
الاثنين 26 مارس 2018
دعا التنسيق النقابي للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إلى وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة ابتداء من الساعة 10 صباحا متبوعة بمسيرة ثانية نحو البرلمان يوم الإثنين 09 أبريل 2018 بالرباط.
ويطالب هؤلاء بتغيير إطارهم الحالي إلى أستاذ التعليم العالي مساعد داخل وزارتهم نفسـها أسوة بالمستفيدين سابقا؛
وقال بيان مشترك إن النقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية: النقابة الوطنية للتعليم (CDT) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (UNTM) والجامعة الحرة للتعليم (UGTM) والنقابة الوطنية للتعليم (FDT) والجامعة الوطنية للتعليم (UMT) والجامعة الوطنية للتعليم (FNE) جددت مطلبها الملح بتسوية الملف المطلبي العادل للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي من خلال مذكرتها المطلبية التذكيرية الموجهة الوزيـر الذي أعرب عن تفهمه للملف، في وقت دعت الهيئات النقابية الست لأجرأة هذا التفهم من خلال التعاطي الإيجابي مع مطالب الدكاترة المعقولة والتفاعل مع الحلول المقترحة.
وندد البيان بما أسماه استمرار تدابير الترقيع الجاري تنزيلها من أجل سد الخصاص الكبير- الذي يفوق بكثير العدد الإجمالي لدكاترة القطاع- في الجامعات والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين والمدارس العليا ومراكز البحث التربوي في المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية، وما يترتب عنها من نفقات وتكاليف مالية طائلة من قبيل الساعات الإضافية المؤدى عنها، وفسح المجال للتعاقد مع طلبة في طور التكوين لتأطير زملائهم في الفصول الجامعية الدنيا مقابل تعويضات (كلية الآداب فاس سايس نموذجا)، واعتماد مقاربة الضم والتجميع وتكليفات الريع في مراكز التكوين، وتكريس المباريات الصورية لولوج الجامعات في تخصصات محدودة مفصلة على مقاس أسماء بعينـها.
ويشدد المتضررون على ضرورة تفعيل الحلول المنصفة والواقعية التي طرحتها النقابات الست، والتي لن تكلف الوزارة تبعات مالية إضافية، وتتيح إمكانية استثمار مناصبهم المحولة في إدماج أطر تربوية وإدارية جديدة، وتعيد لهذه الفئة مكانتها الاعتبارية المستحقة، وتكفل القطع مع سياسة الترقيع سالفة الذكر التي تنم عن سوء ترشيد النفقات وهدر مقصود لطاقات دكاترة الوزارة الذين راكموا تجارب وعطاءات كبيرة في البحث العلمي والتأطير البيداغوجي.
==============================================