تفاصيل مقتل التلميذة أميمة من طرف شقيقها بالمحمدية - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفتر مشاكل وقضايا إصلاح التعليم بالمغرب هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بمشاكل وقضايا إصلاح التعليم بالمغرب

أدوات الموضوع

ابو ندى
:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 7 - 10 - 2007
المشاركات: 3,540
معدل تقييم المستوى: 558
ابو ندى على طريق التميزابو ندى على طريق التميزابو ندى على طريق التميز
ابو ندى غير متواجد حالياً
نشاط [ ابو ندى ]
قوة السمعة:558
قديم 27-12-2011, 19:40 المشاركة 1   
منقول تفاصيل مقتل التلميذة أميمة من طرف شقيقها بالمحمدية



ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
ولعها بالأفلام الهندية جعلها ترفض تسليم (التليكومند) لشقيقها الذي طاردها داخل المنزل وتفنن في قتلها ببرودة دم باستعمال سكين وساطور، ومثل بجثتها لمجرد أنها رفضت تسليمه
جهاز التحكم عن بعد، وأصابها بـ15 طعنة غائرة بالسكين.

مازال صدى الجريمة النكراء التي نفذها شاب بمدينة المحمدية في حق شقيقته ذات الـ13 ربيعا، داخل منزلهما بالطابق الخامس بإقامة الياسمين، يقلق راحة سكان مدينة الزهور، الذين لم يستوعبوا بعد فكرة أن يذبح شاب شقيقته ببرودة دم، وأن يستعين بسكين وساطور من أجل التمثيل بجثتها لمجرد أنها رفضت تسليمه جهاز التحكم عن بعد الخاص بالتلفزيون. وأن يوجه إليها 15 طعنة غائرة بالسكين وثلاث ضربات بالساطور، وأن يعبث بجثتها بالمطبخ وغرفة النوم وفناء المنزل. فمعظم الأسر تعيش هذا النوع من الشجار والعنف الخفيف اليومي بين أبنائها وبناتها، والذي يمتد عند بعض الأسر ليشمل الآباء والأمهات. لكن تلك الحوادث اليومية تنتهي دائما بتدخل الآباء والأمهات أو باستسلام طرف لطرف آخر. وتنتهي في أصعب المواقف بغضب واستياء تمحوه الثواني أو الدقائق الموالية.
ولعها بالأفلام الهندية قادها إلى الموت
لم تكن أميمة، المعروفة لدى أسرتها وزميلاتها في الدراسة بسلوكها الحسن وخفة دمها، تدرك أن روحها الخفيفة ستزهق من طرف أقرب المقربين إليها، وبسبب حادث تافه وعابر تعيشه يوميا كل الأسر المغربية... لم تكن تدرك أن حبها وولعها بالأفلام الهندية سيقودها إلى حتفها الأخير، وأن يتحول شقيقها الأكبر من أب يعوضها حنان الأب- الذي طلق أمها،إلى ذئب بشري لا تختزن ذاكرته أدنى مقومات الإنسانية، وأن يصبح جسدها أداة لتفريغ كل العنف والكراهية التي ترسبت في قلب وعقل شقيقها إسماعيل، هذا الأخير الذي أفقدته المخدرات بكل أصنافها بوصلة التوجه الصحيح والسليم، ودمر المستقبل الغامض الذي لم يتمكن من فك طلاسمه كل الأمل في الحياة، بعد أن حاول مرتين الهجرة إلى خارج أرض الوطن، والبحث عن سبيل يوفر له كرامة الشغل واستقلالية الحياة التي فرضت عليه العمل كخادمة لدى أمه وشقيقتيه، بينما أمه وشقيقته الأخرى تكدحان من أجل توفير لقمة خبز نظيفة وطاهرة. فقد أنهى إسماعيل فصول أسرة كانت تبحث عن الدفء والسكينة. وحرم الأم من وظيفة إنسانية كانت قد التزمت مع خالقها على القيام بها على أكمل وجه، كانت تأمل في ابن مكافح يعوضها ظلم الحياة، وفي ابنة متعلمة تقود سفينتها الغارقة نحو اليابسة. لكن إسماعيل قتل أحلام الأسرة بانحرافه أولا، وبقتله لشقيقته الصغرى ثانيا. وزاد من ثقل الحياة على أمه الضعيفة وشقيقته الكبرى التي كانت قد أهملت حياتها الشخصية في سبيل إسعاده وشقيقته الصغرى.
الشقيق القاتل
تم إخبار مصلحة الشرطة القضائية بالجريمة النكراء التي أرعبت ساكنة شارع سبتة، فانتقلت عناصرها إلى المنزل الذي نفذت داخله جريمة القتل. وتم اللقاء بأم التلميذة الضحية والتي تعمل نادلة، وتعيش بالمنزل رفقة ابنتيها وابنها البكر إسماعيل. كما تمت معاينة جثة الضحية ملقاة على أرض المطبخ، غارقة في دمائها، وتبين أنها ذبحت وتعرضت لعدة طعنات غائرة على مستوى العنق وأسفل الحنجرة باستعمال أسلحة مختلفة الحجم. كما عثر على دماء الضحية متناثرة فوق سرير غرفة النوم وممتدة إلى غاية المطبخ. فيما تم حجز سكين متوسط الحجم وساطور لازالا يحملان آثار دماء الضحية.

تم إشعار النيابة العامة بالوقائع ونتائج البحث الأولية، ونقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمدينة في انتظار نقلها إلى قسم التشريح بالدار البيضاء. استمرار بحث الشرطة أفضى إلى أن للضحية شقيق اختفى بعد وقوع الجريمة، وأنه من ذوي السوابق العدلية في السرقة واستهلاك المخدرات، كما ضبط مرتين أثناء محاولته الهجرة السرية. فقررت المصلحة الأمنية توزيع نسخ من صوره الفوتوغرافية المتحصل عليها من أرشيف المصلحة. في اليوم الموالي لوقوع الجريمة، انتقلت عناصر أمنية إلى محيط الثانوية الإعدادية (عبد الرحمان الشناف) حيث كانت الضحية تتابع دراستها بمستوى السنة الأولى إعدادي. وتم الاهتداء إلى أن للضحية صديقة كانت نادرا ما تفارقها، والتي أفادت بأن الضحية التي تعودت مرافقتها للدراسة، غادرت المؤسسة في حدود الساعة الخامسة مساء من يوم الحادث، وأن شابا كان مضطربا، اعترض سبيلها أمام باب المؤسسةّ، وظل يعاتبها ويعنفها، وأنها تدخلت لثنيه عن أفعاله، فعمد إلى صفعها، وأضافت أنها كانت تحسبه خليلها واكتشفت فيما بعد أنه شقيقها، وأكدت أنه كان يخفي شيئا صلبا أسفل إحدى رجليه. كما فوجئت عند وصولها إلى منزلها باختفاء هاتفها النقال، وظلت الصديقة مستغربة من وضع الشاب الذي تعرفت على هويته الحقيقية من الصور، حيث كشفت بذهول أنها كانت تظنه خليلها. زاد تأكد الشرطة بأن الجاني هو شقيق الضحية، ووسعت عملية البحث عنه لتشمل جميع الأماكن التي كان يتردد عليها، خصوصا بعد أن بلغها أنه عاش فترة تشرد، وأنه كان يبيت بكوخ قرب الشاطئ المركزي. لكن بحث الشرطة والمخبرين لم يفض إلى شيء، لأن الجاني كان قد سافر إلى خارج المدينة.
القاتل يسلم نفسه لدرك كتامة
بعد 12 يوما من ارتكابه جريمة القتل، سلم إسماعيل نفسه إلى درك كتامة، ليتم إبلاغ شرطة المحمدية، وتم استقدام الجاني إلى المحمدية، حيث تم الاستماع إلى اعترافاته.

قال الجاني في المحضر الأمني إنه استيقظ يوم الحادث في حدود العاشرة صباحا، وكانت حينها أمه قد غادرت المنزل في اتجاه عملها، كما غادرت شقيقته الصغرى (أميمة) المنزل في اتجاه الإعدادية. ولم يجد سوى شقيقته الثانية التي كانت تستعد بدورها للاتجاه إلى عملها. فطلب منها ألا تغلق باب المنزل بعد خروجها، قائلا إنه سيصعد إلى سطح الإقامة من أجل تناول بعض السجائر والنزول من جديد، موضحا أنه نادرا ما يخرج من المنزل، حيث يقضي النهار في التنظيف وإعداد وجبات الأكل لشقيقتيه وأمه. وأضاف أنه مساء نفس اليوم عادت شقيقته الصغرى وأخذت جهاز التحكم في التلفزيون (التليكوموند)، ورغبت في مشاهدة فيلم هندي، وأنها دخلت معه في مشادات كلامية، وفرت بالتليكوموند، فتبعها وهو غاضب من إصرارها على تغيير القناة. وانتهى به الغضب إلى التوجه إلى المطبخ حيث حمل سكينا متوسط الحجم ولحق بها في غرفة النوم، حيث سدد إليها طعنات غائرة، وبعد أن تعالى صراخها، مسكها من شعرها وجذبها إلى المطبخ، حيث تناول ساطورا، لينهي صراخها. وكشفت الشرطة التقنية أن الجاني طعن شقيقته 15 طعنة بالسكين وثلاث ضربات بالساطور على مستوى العنق والحنجرة، وتم استئصال فقرات من العمود الفقري للضحية، وغادر المنزل بعد أن تأكد أنها جثة هامدة. كما أضاف أنه بعد قتل شقيقته، عمد إلى غسل يديه ووجهه من دماء الضحية، كما أزال بعض البقع المتناثرة على (الجاكيط) التي كان يرتديها، وتوجه مشيا على الأقدام إلى غاية شارع الحسن الثاني، حيث ركب حافلة النقل رقم 900 المتوجهة إلى مدينة الدار البيضاء، واستقل القطار من محطة عين السبع إلى مدينة فاس. حيث قضى ليلته الأولى داخل مقهى بالمحطة الطرقية، وحصل في اليوم الموالي على عمل كحارس لقطيع غنم بإحدى الضيعات، مقابل المبيت والتغذية لمدة خمسة أيام، بعدها قرر التوجه إلى محطة الحافلات بالمدينة، وصعد أول حافلة في الاتجاه المجهول، إلى أن بلغ منطقة كتامة، حيث قضى ليلة في الخلاء اقتات خلالها بالتسول داخل المطاعم. وبعد أن كل ويئس قرر تسليم نفسه لدرك كتامة والاعتراف بجريمته. كما أنكر الجاني كونه ذهب إلى الإعدادية للقاء شقيقته، أو أنه عنفها وصفع صديقتها.
المساء









آخر مواضيعي

0 التعليم المدرسي في برنامج الحكومة(بالتفصيل)
0 مكالمة هاتفية مطولة لوزير التربية الوطنية الجديد مع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتا
0 الإدارة التربوية.. ماذا استفادت من المخطط الاستعجالي؟
0 مدراء المؤسسات الابتدائية يقررون خوض اعتصام مفتوح
0 دليل تلميذ السنة الاولى والثانية من التعليم الاعدادي
0 تعميم داخلي رقم 2 للجمعية الوطنية لمديري التعليم الابتدائي
0 بلاغ صحفي حول اليوم التمهيدي للتحضير للمناظرة المتوسطية الثانية
0 صندوق المقاصة يثقل ميزانية الدولة و يستفيد منه الأغنياء
0 حقيقة الإستثناء المغربي:احصائيات مهمة يجهلها الجميع
0 فيديو بالعرض البطيئ لإشتعال النار في زيدون ورفيقه


khalidation
:: دفاتري جديد ::

تاريخ التسجيل: 6 - 10 - 2012
المشاركات: 14

khalidation غير متواجد حالياً

نشاط [ khalidation ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 07-10-2012, 01:31 المشاركة 2   

لا حول ولا قوة إلا بالله

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لميمة, مقتل, التلميذة, بالمحمدية, تفاصيل, شقيقها, طرف

« وجهة نظر في تعليم اللغات بالمغرب | رسالة من معلم لوالدته.... »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التلميذة المتزوجة/الحامل بين التشريع والتربية chohrore دفـتـر التشريع الإداري و التسيير التربوي 40 03-06-2012 01:46
بحث عن شقة للكراء بالمحمدية ahmed boumlik الشقـق والمنـــازل 1 03-07-2009 14:32
تشييع جنازة التلميذة الشهيدة زينب . chichang دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 16 12-01-2009 18:29
انتهكوا حرماتنا ولم يدافع عنا أحد بقلم التلميذة ايمان معي ابن خلدون الأرشيف 10 29-12-2008 21:53
تفاصيل قصة مقتل تلميذ على يد ''رجال أمن''..تحرشوا بتلميذة فطعنـوه لدفاعه عنها hmilouda دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 1 12-12-2007 20:30


الساعة الآن 20:22


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة