الثانوية الإعدادية الإمام الشافعي : وضعية مكتب جمعية آباء..التلاميذ من منظور رئيسها

[التربوية]

الثانوية الإعدادية الإمام الشافعي : وضعية مكتب جمعية آباء وأمهات التلاميذ من منظور رئيسها

الاتحاد الاشتراكي

الاتحاد الاشتراكي : 14 - 06 - 2011


تطرقت صفحة الدارالبيضاء بتاريخ 25 ماي 2011، إلى موضوع يتعلق ب «جمعية آباء الثانوية الإعدادية الإمام الشافعي» بنيابة عين السبع الحي المحمدي، وقد توصلنا بشأنه من رئيسها محمد أوشرع، ب «توضيحات» معززة بوثائق عديدة تتغيَّا «وضع النقط على الحروف» بخصوص «جوانب» عدة.
في ما يتعلق ب «النشاط الإنساني/ الاجتماعي الذي نظمته الجمعية لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية وأولياء التلاميذ والساكنة المجاورة، فإنه بعد الحصول على موافقة الجمعية المغربية لمساندة ضعاف البصر التي ستشرف على النشاط أخبرتُ مدير المؤسسة واستأذنته في الأمر، فاستحسن ذلك يوم 2010/11/20، إلا أنه بتاريخ 2010/11/25، فوجئتُ بتسليمي مراسلة موضوعها [حول تعاطي بعض الجمعيات لأنشطة طبية] أكد لي من خلالها أن النائب يرفض تنظيم النشاط». هذا الموقف فرض على الجمعية طرق أبواب مختلف الجهات المسؤولة (مندوبية وزارة الصحة، عامل العمالة.. حيث دام الانتظار لمدة خمسة أشهر) ، ورغم «الشروط التعجيزية التي واجهتنا، تمكنا من الحصول على ترخيص بتاريخ 2011/4/18، والذي بدوره لم يسلم من تماطل وتسويف ، إلى أن تأكدنا يوم 2011/4/26، أن الترخيص الصريح والمكتوب جاهز بمندوبية الصحة، وذلك على بعد ثلاثة أيام من موعد النشاط ( 4/30 وفاتح ماي 2011)»!
و «اعتماداً على إمكانياتنا الخاصة، نُظم النشاط وبلغ عدد المستفيدين 1071 ، بقاعة طاقتها الاستيعابية كبيرة، وهناك تقارير موثقة تؤكد هذه الحقيقة».
وبخصوص «الفحوصات والتحاليل، فقد أجريت على البول، ولم تكن هناك أية تحليلة في الدم، وهذا النوع من التحاليل يمكن لأي شخص إجراءه في بيته أو لدى صيدلي، شريطة توفره على المعدات اللازمة لذلك ولا تستوجب طبيباً أخصائياً، لأنها لم تُجر على عينات من الدم، وهذه الخدمات أُخبر بها كل من العامل ومندوب وزارة الصحة والسلطة المحلية ثم مندوب وزارة الشباب والرياضة». وفي السياق ذاته، تضمنت التوضيحات «أن الخدمات كلها بالمجان (التحاليل الميدانية + تصحيح النظر وقياس البصر، ثم خدمة اختيارية في آخر المطاف ولمن أراد في حالة المساهمة في ثمن الزجاج بثمن رمزي (160 درهماً) يمكن الاستفادة من نظارات طبية».
على مستوى آخر، وفي ما يخص «لقاء صباح الأحد 22 ماي، فإن مكتب الجمعية، وبعد تعليق أنشطة هذه الأخيرة من قبل مدير المؤسسة، فإن الجمعية طلبت عقد اجتماع تواصلي مع آباء وأمهات التلاميذ لتوضيح الأمور نتيجة التدخل في الشؤون الداخلية للمكتب من قبل الادارة دون احترام لاستقلاليته» و«ما سُمي ب [اللجنة التحضيرية] التي أسندت لها مهمة حل المكتب الحالي دون أي سند قانوني، لا مصداقية لها، لأنها انبثقت عن اجتماع عرف سرقة وثائق الجمعية أمام الملأ وتحت أنظار أعوان السلطة، وتدخلت عناصر لا صلة لها بالمؤسسة ولا بالجمعية»! وقد تم سرفع شكاية إلى وكيل الملك بخصوص سرقة الوثائق والتهديدات التي تلقاها رئيس الجمعية عبر الهاتف»، وقد تَم الاستماع إلى إفادات المشتكي في بحر الأسبوع الماضي بهذا الخصوص!
وفي ما يخص «فقدان المجلس لشرعيته نتيجة استقالات»، أكدت «التوضيحات» أن «المكتب لايزال قانونياً وأن أعضاءه خمسة وعدد ما توصل به المكتب من استقالات هو اثنان (استقالة السيدة (ر.ف) والسيد (س.ع)، إضافة إلى إقالة عضو متورط في الحملة التحريضية ضد الجمعية، والقول باستقالة ثلاثة أعضاء يحتاج إلى برهان إداري»، وهو «ادعاء للإدارة يضرب عرض الحائط بالفصل الرابع من الظهير الشريف المنظم لقانون تأسيس الجمعيات، مع عدم احترام القانون الأساسي لجمعية الآباء بإعدادية الإمام الشافعي خاصة الفصل 16 منه».

[k@cem]

لك شكري الوافر

تحياتي