هسبريس من الرباط
الأربعاء 04 مارس 2015 -
دق المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، بالكلية متعددة التخصصات بالرشيدية، ناقوس الخطر بشأن أوضاع هذا الفضاء الجامعي، باعتبار أن الكلية تعرف تزايدا متسارعا لأعداد الطلبة، والأرقام مرشحة للارتفاع بمستويات غير مسبوقة".
وأفادت النقابة، ضمن بلاغ بعنوان "أليس منكم رجل رشيد، إن ما تشهده الكلية من حالة الاكتظاظ المتفاقم لا يتناسب إطلاقا وبنياتها التحتية المتدنية جدا، حيث لا تتوفر الكلية إلا على مدرجين وبضع قاعات، وكوخ لمصلحة الشؤون الطلابية، ونزر من مرفق أو مرفقين".
وتابع المصدر بأن الكلية متعددة التخصصات بالرشيدية التي أنشئت في البدء بطاقة استيعابية لا تتجاوز في حدودها القصوى 3 آلاف طالب، قد بلغت فيها أعداد الطلبة اليوم حوالي 7000 طالب، في حين لم تبلغ أشغال البناء بها نسبة محترمة بعد، رغم مرور عقد من الزمن على إحداثها".
وأورد البيان، الذي توصلت به هسبريس، أن "الخصاص يشمل المدرجات والقاعات ومقرات الشعب والمصالح الإدارية والمختبرات وأجنحة البحث والأشغال التطبيقية والمرافق الصحية وتهيئة الساحات والجنبات والمرآب والممرات، والأدهى أن يطال الخصاص الربط بالكهرباء أيضا".
وأعلنت النقابة رفضها لما سمته "استمرار واقع التهميش الممنهج المفروض على الكلية على كل المستويات"، مطالبا الوزارة الوصية "بتخصيص ميزانية خاصة للكلية موجهة لاستكمال أشغال البناء التي لما تنتهي رغم مرور عقد من الزمن".
وسجلت النقابة ما وصفته "التباطؤ الواضح والفاضح الذي تعرفه كثير من أشغال البناء داخل الكلية"، مطالبة "بتخصيص المناصب المالية الكافية لسد الخصاص المهول من الأطر البيداغوجية والإدارية، خصوصا بعد فتح مسالك جديدة".