الداودي: المغرب يكون مهندسين وتستفيد منهم دول أخرى
خالد مجدوبالتجديد : 23 - 03 - 2012
انتقد لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، يوم الخميس 21 مارس 2012 بالرباط، تخريج المهندسين بالمغرب وهجرتهم إلى الخارج، معتبرا أن المغرب يكون الكفاءات وبسبب عدم توفره على الوسائل، تستفيد منهم دول أخرى.
وقال الدوادي خلال ندوة حول «أمن نظم المعلومات» بالمدرسة المحمدية للمهندسين، بأن المغرب سيعمل على أن يكمل الشباب دراستهم بالمغرب والمساهمة في التنمية.
وأوضح أن كل الدول تسعى إلى تحصين مؤسساتها بخصوص الأمن المعلوماتي والولايات المتحدة الأمريكية تنفق 9 مليار دولار حول هذا الموضوع والمغرب على غرار الدول الأخرى في حاجة إلى مهندسين في هذا المجال الحيوي بالنسبة له.
المغرب في أمس الحاجة إلى الأمن المعلوماتي لأنه مجال حيوي، وهذه الندوة تسعى إلى توعية الشباب والمؤسسات المغربية بهذا الموضوع، حسب الدوادي، مضيفا أن كل مؤسسة تهدف إلى ضمان معلوماتها على اعتبار أن هناك إرهابا معلوماتيا وهو أخطر من الإرهاب العادي لأنه قد يهزم بلد بأكمله مثل الولايات المتحدة الأمريكية في دقائق.
وطالب بتشجيع الشباب من أجل أن يكون في مستوى حاجيات المغرب، فهناك شباب مهندسون يلجؤون إلى مؤسسات دولية كبرى بل يتم استقطابهم من طرف الدول الكبرى والمغرب بأمس الحاجة إلى هؤلاء الشباب في هذا المجال الحيوي.
واعتبر أن الذي يريد أن يحصل على الدكتوراه يجب أن يتم ذلك وفق عقد حتى يتسنى له الحصول على منحة.
من جهتها، قالت مونية بوستة الكاتبة العامة لوزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة إن التكنولجية بدون ثقة تشكل خطورة.
وأضافت أن الإجرام على مستوى الانترنيت يشكل تحديا بالنسبة للمغرب، سواء على المستوى التنظيمي أو التقني أو القضائي.