:: عضو موقوف ::
تاريخ التسجيل: 28 - 5 - 2007
المشاركات: 104
|
نشاط [ rbik ]
معدل تقييم المستوى:
0
|
|
03-01-2008, 18:44
المشاركة 12
إسمحوا لي إخوتي أن أواصل معكم النقاش في غياب صاحب الموضوع لأنني أجدني معنيا بما تفضلتم به من آراء .
سأحاول - كي أكون منهجيا - أن اناقش الآراء التي وردت رأيا رأيا و لكن لن أشير إلى صاحب الرأي .
1- الأخ الذي طالب بحذف الموضوع أظن أنه جانب الصواب لأن الوثيقة ليست فيها أي دعاية لأي طرف سياسي و لو ان العنوان الذي وضعها تحته الأخ يجعلها تبدو كذلك .
-2- قوة الخطاب و علاقتها بالوضع السياسي الهش : الوثيقة بتعريتها للواقع الأليم المر تريد ان تستفز في المكونات الصادقة في المشهد السياسي و الفكري المغربي الرغبة في الجلوس إلى طاولة الحوار لإيجاد طريق الخلاص الجماعي . و أرى و الله أعلم ان ما وصل إليه المغرب يحتاج خطابا قويا و ان الخطابات المداهنة و الخطابات التي تحاول أن تهون من عمق الأزمة العامة هي التي ستكون وبالا على المغرب .
3- الوثيقة لم تدع أن الحقائق التي ذكرتها غير معروفة بل هي حقائق للتذكير . و قراءة هذه الحقائق في نسقها تجعل ذكرها مبررا بشكل و جيه .
4- المرجو التعامل مع الوثيقة دون وضعها تحت عنوان أقوى خطاب سياسي في المغرب لأنها لم تدع ذلك و كون أن الأخ يراها كذلك فهذا شأنه و نحن ما يهمنا هو الوثيقة و ليس نظرته لها .
5- ما لا يتحمله الكثير من الإخوة هو أن الوثيقة تدعو إلى حوار خارج الأنساق السياسية السائدة . فأرجو من الإخوة أن لا يبقوا حبيسي الراهن السياسي و أن تكون الآفاق مفتوحة . فحسب رأيي المتواضع ان القطع مع الاستبداد يجب أن يكون فاتحة أي حوار وطني . و هذا ما يرفضه الكثيرون و يرون أن الوضع السياسي الراهن جيد . و لذلك فمن أجل قراءة جيدة للوثيقة لا بد من استحضار هذا المعطى .
تحيتي الخالصة للجميع . و الخلاف لا يفسد للود قضية . و ما أريد ان يفهمه الجميع أننا لا نختلف في غيرتنا على الوطن و لكن نختلف في تقديرنا لآليات التغيير و أساليبه و أنه بالمحبة و حسن الظن بالآخر سنتجاوز العقبات النفسية التي تحول دون حوار حقيقي .
|