“التنسيق الوطني للتعليم” يضع “ميثاقا” للنشر بصفحاته الاجتماعية
“التنسيق الوطني للتعليم” يضع “ميثاقا” للنشر بصفحاته الاجتماعية
الخميس 16 نونبر 2023
وضع التنسيق الوطني لقطاع التعليم الذي يضم 23 تنسيقية ونقابة والرافض للنظام الأساسي الجديد، (وضع) “ميثاقا” يتضمن عدد من الشروط للأساتذة والأستاذات الراغبين في الانضمام للمجموعات الخاصة بهذا التنسيق.
وأوضح التنسيق، في بلاغ عنونه بـ”ميثاق النشر في مجموعات التنسيق الوطني لقطاع التعليم”، أن الخطوة جاءت “حرصا على ضمان الإشراك الديمقراطي لمناضلات ومناضلي التنسيق الوطني لقطاع التعليم في مختلف مجموعات التواصل الإلكترونية؛ بما يتيح تقاسم المعلومات والمستجدات وتبادل الخبرات والآراء والتجارب وتتبع آفاق العمل الوحدوي بعيدا عن مسلكيات لا تخدم الأهداف والمرامي التي أنشأت لأجلها هذه المجموعات التواصلية بتصريف وتقعيد ومناقشة وتوجيه ونقد وإشعاع”.
وشدد المصدر نفسه على أنه “اعتبارا لكون مجموعات التواصل الاجتماعي تحكمها قناعات والتزامات وأخلاقيات كل مناضلي ومناضلات التنسيق الوطني لقطاع التعليم، فإن لجنة إعلام التنسيق الوطني لقطاع التعليم تضع بين أيدي الأساتذة ميثاق عمل يخص مجموعات التواصل من أجل ضبط مبادئها وتدقيق مهامها، وتدعو الجميع إلى احترام المبادئ والضوابط”.
وأكد التنسيق أن “المجموعات ليست بديلا عن النقاشات الداخلية لكل مكون من مكونات التنسيق الوطني لقطاع التعليم، ولا يمكنها تعويض ولا تعطيل عمل أجهزتها التنظيمية”، متشبثة بـضمان “حق الاختلاف داخل هذه المجموعات خارج دائرة التنازع، وحق التعبير الذي يظل مكفولا بكل حرية بما يخدم التنسيق والعمل الوحدوي ويطوره ويقويه، وكل نقد وجب أن يبتعد عن السب والشتم والتجريح والألفاظ النابية”.
وذكر الميثاق أن أعضاء هذه المجموعات “ينبغي تحيينهم باستمرار وإضافة الجدد مع سحب كل عضو منها فقد الصفة والعضوية، كما يجب على الجميع الالتزام بهذا الميثاق والعمل على تطبيقه بمختلف المجموعات على الصعيد الوطني انضباطا لقاعدة الحق في الاختلاف مضمون وخارج دائرة التنازع، والحق في التعبير مكفول عنه بكل حرية وكل نقد وجب أين يبتعد عن السب والشتم والتجريح والألفاظ النابية “.
ونبه إلى أن “كل من لم يلتزم بالتوجه العام للتنسيق الوطني أو بادر بالسب أو القذف أو التشهير والانتقاص من أي مكون من مكونات التنسيق الوطني لقطاع التعليم أو المس بمناضلاته ومناضليه سيطاله الحذف والإقصاء من المجموعة من طرف الأدمين”.
يأتي هذا في الوقت الذي يشهد فيه قطاع التعليم حالة من الاحتقان غير المسبوق بسبب إضرابات الأساتذة والأستاذات بقيادة التنسيق الوطني المذكور، رفضا للنظام الأساسي الجديد الذي صادقت عليه الحكومة واعتبره الأساتذة لا يرقى لمستوى تطلعاتهم..