الكونفدرالية الديمقراطية للشغل
النقابة الوطنية للتعليم
إقليم بولمان
عقدت النقابة الوطنية للتعليم (كدش) مجلسا إقليميا موسعا يوم الأحد 18 شتنبر 2011 صباحا بميسور، و بعد الوقوف على السياق العام الدولي و العربي و الوطني و على الوضع المزري لمنظومة التربية و التكوين و على الاختلالات التدبيرية للمرفق العمومي خلال الموسم الدراسي المنصرم فإن المجلس:
· يحيي الشعوب العربية الثائرة و التواقة إلى الحرية و الكرامة و المساواة والعدالة الاجتماعية
· يؤكد الاستمرار في دعمه اللامشروط لحركة 20 فبراير بكافة الوسائل المتاحة
· يثمن قرار الكدش القاضي بمقاطعة استفتاء يوليوز على الدستور الممنوح و الذي لا يكرس المنهجية الديمقراطية و يتعارض مع مصالح العمال و الشغيلة التعليمية
· يدين كل أشكال القمع و التنكيل و البلطجة ضد المناضلين و فئات التعليم و عموم الشعب المغربي، كما يدين الاعتقالات التعسفية و المحاكمات الصورية التي طالت حركة 20 فبراير و المناضلين كبوري الصديق و شنو و رفاقهما و الطلبة و المعطلين و الحركات الاجتماعية...
· يستنكر تمادي الدولة المغربية في تأزيم التعليم و المدرسة العمومية عبر قراراتها الفوقية الاقتصادوية و مذكراتها التقـنويـة و من خلال إنــزال البرنامج الاستعجالي رغم معارضة الشارع و أغلب الفاعلين
· يسجل تلكؤ وعدم التزام نيابة بولمان بتنفيذ الاتفاقات المشتركة و عدم التعاطي الجدي في ملفات الفساد الإداري ببعض المؤسسات التعليمية (حالة إع محمد 6 بأوطاط الحاج)، كما يتساءل عن سر منصب الاقتصاد بكل من ثا.ميسور و إع.سيدي بوطيب.
· يحذر مما يصاحب التكوين المستمر من هدر للمال العام و من ارتجالية و تدني في مستواه
· ينبه إلى اهتراء البنيات التحتية و النقص الحاد في الوسائل التعليمية (المؤسسات الجديدة بالخصوص) و غياب الأمن و سوء تدبير التدفئة و النظافة و الحراسة بالإقليم.
· يحمل المسؤولية العظمى للوزارة و الأكاديمية في الخصاص المهول في الأطر الإدارية و التربوية في المقابل يحيي نساء و رجال التعليم الذينتحملوا العبء كله؛ و يدعو الأولياء إلى الانتباه إلى ما يحاك ضد أبنائهم تحت مقولات الشراكة و الخصخصة و "الجودة" و "لغة الأرقام"...
· يسجل عطالة المرفق العام و شؤون الشغيلة بسبب الخصاص الكبير في الموارد البشرية بالنيابة.
· كما يسجل: - في الترقية قرصنة المناصب و اعتماد الارتجاليـة و العفويـة و العبثيـة و التســرع و عدم استدعاء المترشحين و غياب المقاعد لبعضهم مما خلف نوعا من التوجس و الاضطراب – في الحركة الانتقالية تأخر الجهوية مما يشرعن كافة التأويلات الخاسر الأكبر كل من التلميذ و الشغيلة بإقليم بولمان؛ إجراء حركة استثنائية وطنية بدهاليز الوزارة خارج المعاير المعمول بها
· عدم تفعيل مقتضيات الاتفاق حول التعويض عن العالم القروي و المناطق النائية
لذا نطالب بتصحيح الوضع والتعجيل بإجراء حركة محلية مفتوحة على قاعدة معايير ديمقراطية و شفافة ومنصفة و تعتمد مقاربة النوع الاجتماعي؛ و ندعو الشغيلة إلى اليقظة من أجل اتخاذ كل الخطوات النضالية النوعية دفاعا عن المدرس(ة) و المدرسة العمومية.
و عاشت الكونفدرالية رمزا للكفاح و النضال
عن الجريدة التربوية الالكترونية