عدد الناجحين في امتحانات السنة الختامية من سلك البكالوريا بجهة الغرب الشراردة بني احسن بلغ 10ألاف و 354

[التربوية]

عدد الناجحين في امتحانات السنة الختامية من سلك البكالوريا بجهة الغرب الشراردة بني احسن بلغ 10ألاف و 354

أخبارنا نشر في أخبارنا يوم 22 - 07 - 2014

بلغ عدد الناجحين في امتحانات السنة الختامية من سلك البكالوريا لسنة 2014 بجهة الغرب الشراردة بني احسن 10ألاف و 354 تلميذا منهم 8808 مترشحا ومترشحة من الممدرسين و1546 من الأحرار.
وأكد مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الغرب الشراردة بني احسن السيد عزيز نحية في ندوة صحفية عقدت اليوم الثلاثاء لتقديم النتائج النهائية لامتحانات نيل شهادة البكالوريا لسنة 2014، أن عدد الناجحين من الممدرسين من الاناث بلغ 4759 أي بنسبة 84ر56 بالمائة.
وكان عدد المرشحين لاجتياز امتحانات السنة الختامية من سلك البكالوريا برسم الموسم الدراسي 2013/ 2014، قد بلغ 19 ألف و257 تلميذا، من بينهم 8372مرشحة.
وأوضح السيد نحية أن عدد الناجحين في نيابة القنيطرة بلغ 5315 ناجحا، و2937 ناجحا بنيابة سيدي قاسم، و2102 ناجحا بنيابة سيدي سليمان.
وبلغت نسبة النجاح، على مستوى الشعب العلمية بمجموع الجهة فيما يخص التعليم العمومي 21ر55 بالمائة والتقنية 49ر80 بالمائة، فيما بلغت بالشعب الأدبية والأصيلة 51ر56 بالمائة.
وبحسب إحصائيات الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فقد حقق 16 تلميذا وتلميذة من الممدرسين، على مستوى الجهة، معدلات فاقت أو تساوي سقف 18 من 20.
كما حصل 345 تلميذ، موزعين على نيابات الجهة الثلاثة، على ميزة حسن جدا، و779 تلميذا على ميزة حسن، فيما حصل 1634 ناجحا وناجحة بالجهة على ميزة مستحسن.
وأوضح مدير الأكاديمية من جهة أخرى أن عملية اجراء اختبارات امتحانات البكالوريا تميزت بانخراط كامل لنساء ورجال التعليم والسلطات العمومية وكافة الشركاء والفاعلين لإنجاح هذا الاستحقاق التربوي وضمان إجرائه في أجواء سليمة تضمن للامتحان مصداقيته وللمترشحين اجتيازه على قاعدة مبدأ تكافؤ الفرص.
وأشار مدير الاكاديمية خلال هذا اللقاء إلى المجهودات المبذولة جهويا من أجل تطوير المنظومة التربوية على مستوى مجموعة من المحÜÜÜÜاور منها توسيع العرض التربوي، تأهيل المؤسسات التعليمية، الدعم الاجتماعي، الشأن التربوي، تدبير المؤسسات التعليمية، الموارد البشرية والحكامة، حيث تميز هذا الموسم بتوسيع العرض التربوي وتعزيز الدعم الاجتماعي وتحسن مؤشرات التمدرس.
ودعا في السياق ذاته إلى ضرورة تظافر جهود جميع المتدخلين، من أجل إنجاح ورش تأهيل المنظومة التربوية والارتقاء بجودة التعليم بما يكفل ضمان مستقبل أفضل للمتمدرسين والمتمدرسات.