نحبه كلنا و خاصة الدي لا يتحلى بالإستقلال في الرأي و بالنجاح في مضمار الحياة.
نحبه و يحبه أكثر منا من يغالي في إظهار ملكاته و مواهبه رغم صفره من الملكات و المواهب ليرى علامة استحسان تبدر من انسان و ليسمع كلمة ثناء تكال له.
هو يخترع و يستنبط الوسائل التي تنيله بغيته من رؤية اعجاب الغير بهمع أنه لايكون على دلك المستوى المؤهل.
لا بأس متى كانت النزعة بناءة متى كانت ايجابية تحث الخطى و تلهب النشاط و حينئد يتقلص طموح المرء الى التقدم فيصبح طموحا محصورا في أضيق نطاقاستشارة ينشد منها الرضاء ورضا ينتشر منه كلام كله مديح لايسمن ولا يغني إنه الولع الزائف الدلاق الدي لا ماء فيه إنه الساب الخداع.
القصور ولا غرو قصر الباع محدودية الدهن عجز و نقص هده هي الحوافز لأن الاريب القدير الحصيف الواثق بالنغس يعلم علم اليقين ان شخصيته في داتيته و ان تقدمه ملك يده ولا تقرره كلمة دم أو ثناء و الالما ظهر انسان على حقيقته في أي عصر من العصور و الا لأسر الناس حسوا في ارتغاء كل الناس و لأظهروا ما لا يبطنون و ينقلب هدا المستضعف المستجدي الى خجول مستحي فالجزع من النقد يهوله الجزع يجعله خجولا يجزع و يفرق فيخجل و لكنه يسرف في المبالغة و يسرف في اظهار الاهمية و ينتظر بجزع نتائج محاولته و ينتظر بخوف و فزع و تكون مشاعره كلها مغمسة في مادة الخجل.
هو من كثرة ما حاول يظن-بعد الدمان هدا-انه اصبح محط الانظار و ملقى الآراء فيرهب الكلمة الناقدة وينتظر صدورها عاى مضض و يخجل...
يظن الناس كل الناس يراقبونه و يلاحظونه و يتسقطون أخباره و يبحثون عن نقائصه وعن عيوبه بينما كل منصف الى حياته مهتم بشؤونه لايفقر فيه الالماما ومتى كان يعرفه؟
فالجزع من النقد هو الآفة هو الفضي الى الشعور بالخجل.
العلاج هو:
صاحب الرأي لايمالي أو يحابي...صاحب الرأي قوي في اعتداد