لن يكون بوسع اللسيد الوزير ان يحارب على جبهتين -مشاكل التعليم من جهة وشباط من جهة ثانية-خصوصا وان الحقل التربوى يعانى من حساسية مفرطة تجاه حزب الاستقلال الذى يعتبر مرادفا للدمار عند الاغلبية الساحقة من رجال التعايم اذ اصبحت درجة التجاوب مع هذا الحزب منعدمة بحث يمكن اعتباراسناد الحقل التربوى لهذا الحزب فى حد ذاته خطا فادح ستكون له انعكاسات سلبية على عدة مستويات منها الحكومى فالحزب الذى جعل من المحسوبة ملة ومن الزبونية عقيدة له استطاع ان يحافظ على كتلته الناخبة مستقرة على عكس الاحزاب الاخرى بفعل هذين المكونين ليسجل تواجده فى معضم الحكوملت اليوم لم يعد يجد المناخ المناسب لممارسة شعائره فىضل التوجهات الجديدة للعدالة ففضل النسحاب حتى لا يفقدعصاه السحرية.انصح السيد الوزير بالانسحاب وبصدق لانه وببساطة ليس هناك من احد يؤمن بهذا الحزب داخل الحقل التربوى فشيوخ الحزب اللذين ادركو ا الامر الواقع لم يتخلو عن حزبهم خطا او عبثا......