رهان التعليم الأولي العمومي بالمغرب - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر التعليم الاولي و التربية غير النظامية هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالتعليم الاولي و التربية غير النظامية

أدوات الموضوع

الصورة الرمزية nasser
nasser
:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 72,998
معدل تقييم المستوى: 7521
nasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميز
nasser غير متواجد حالياً
نشاط [ nasser ]
قوة السمعة:7521
قديم 19-11-2016, 18:37 المشاركة 1   
Arrow رهان التعليم الأولي العمومي بالمغرب

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ رهان التعليم الأولي العمومي بالمغرب رهان التعليم الأولي العمومي بالمغرب
بقلم محمد الصدوقي
============= دليل الأستاذ
غالبا مايشتكي أساتذة التعليم الابتدائي العمومي الذين يدرسون المستوى الأول من جسامة وصعوبة ومشقة مهمتهم التربوية والتعليمية مع تلاميذة هذا المستوى،خصوصا في مؤسسات التعليم القروي؛فبالإضافة إلى الصعوبات والسلبيات التربوية للأقسام المشتركة وللاكتظاظ وشبه غياب للوسائل التعليمية الملائمة التي تؤثر سلبا على فعالية ونجاعة التعلمات والتعليم،فإنهم يشخصون أهم الصعوبات التي يجدونها لدى/ مع تلامذة هذا المستوى في:صعوبات في الانضباط،وفي الاندماج السوسيوتربوي والنفسي الإيجابي والسريع في جماعة ومناخ القسم والمدرسة،و صعوبات التموضع السليم في فضاء القسم؛ضعف قدرات التحكم المناسب في استعمال الأدوات المدرسية والدفاتر والكتب؛ضعف المكتسبات والتمثلات الأولية للغة العربية الفصحى(معجما،ونطقا،ورسما…)؛مشاكل في التربية على النظافة…
كل هذه الصعوبات تعقد وتصعب مهمة المدرس والمتعلم معا،وتهدر نسبة هامة من زمن التعلم الحقيقي،وخصوصا في الأشهر الأولى من السنة الدراسية.ويُرجع أغلب مدرسي المستوى الأول من التعليم الابتدائي سبب تلك الصعوبات إلى عدم استفادة أغلب هؤلاء التلاميذ من التعليم الأولي أو ماقبل المدرسي.وبالمقابل يُلاحظ اندماج جيد وسريع، ونتائج دراسية جيدة، لدى التلاميذ الذين سبق لهم أن استفادوا من تعليم أولي أو ماقبل مدرسي،أو الذين تلقوا دعما وتهييئا دراسيا من طرف أسرهم.هذا الاستنتاج التفسيري أكدته عدة دراسات،حيث أقرت بالتأثير الإيجابي للتعليم الأولي وما قبل المدرسي على نجاعة المسار الدراسي للمتعلم/ة،وعلى فعالية وجودة التعليم المدرسي النظامي،لما يحققه هذا النوع من التعليم من أهداف تربوية ونفسية أولية وتهييئية للاندماج الإيجابي للطفل/ة في للتعليم النظامي.
حيث من بين أهداف هذا النوع من التعليم،كما نجدها في النظام الأساسي للتعليم الأولي(القانون رقم 05.00):» ضمان أقصى حد من تكافؤ الفرص لجميع الأطفال المغاربة قصد ولوج التعليم المدرسي وتيسير نموهم البدني والعقلي والوجداني وتحقيق استقلاليتهم وتنشئتهم الاجتماعية وذلك من خلال: تعليم ما تيسر من القرآن الكريم بالنسبة للأطفال المغاربة المسلمين ؛ تعلم مبادئ العقيدة الإسلامية وقيمها الأخلاقية ؛ تعلم القيم الوطنية والإنسانية الأساسية ؛ تنمية مهاراتهم الحسية الحركية والمكانية الزمانية والرمزية والتخيلية والتعبيرية ؛التمرن على الأنشطة العملية والفنية ؛التحضير لتعلم القراءة والكتابة باللغة العربية من خلال ضبط التعبير الشفوي ، مع الاستئناس بالأمازيغية أو أي لهجة محلية أخرى وذلك لتيسير الشروع في القراءة والكتابة» .
ولهذا،ووعيا بأهمية التعليم ماقبل المدرسي في كسب رهان الرقي بالمدرسة العمومية،وفي تنمية وتطوير المواصفات المأمولة لدى المتعلم/ة المغربي/ة، كان الميثاق الوطني للتربية والتكوين،كمشروع مجتمعي تربوي طموح،سباقا إلى إلى إفراد أهمية خاصة بالتعليم الأولي ؛إذ نجده في المجال الأول من الميثاق يدعو إلى»تعميم التسجيل بالسنة الأولى من التعليم الأولي في أفق 2004،وتركيز الدولة دعمها المالي في هذا الميدان على المناطق القروية وشبه الحضرية،وبصفة عامة على المناطق السكنية غير المحظوظة.»
كما ن المخطط الاستعجالي(2009-2012)، الذي جاء لتسريع الإصلاحات التي دعا إليها الميثاق الوطني وإعطائها نفسا جديدا،اهتم هو الآخر بالتعليم الأولي كذلك؛فبعد أن شخص بعض اختلالات التعليم الأولي في:
انحصار العرض التربوي بنسبة كبيرة في قطاع التعليم الخاص (الكتاتيب القرآنية) وتوزيعه بصورة
غير متوازنة،وضعف التمدرس بالتعليم الأولي خاصة في العالم القروي، ونقص في البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية،و تعدد المناهج الدراسية في التعليم الأولي،وتباين مواصفات المربيات والمربين وضعف تأهيلهم المهني،وغياب التنسيق بين مختلف المتدخلين في هذا المجال،ونقص في وسائل التمويل والرعاية في المناطق القروية على وجه الخصوص؛أعلن هدف تعميم التعليم الأولي في أفق 2015،من خلال اعتماد الإجراءات والتدابير التالية:
تأهيل العرض التربوي القائم،وتنظيم 390.000 يوم تكويني لفائدة المربيات والمربين، فتح 9 مراكز جديدة للموارد التربوية لإعداد الوسائل البيداغوجية الموجهة للتعليم الأولي وتقديم الدعم البيداغوجي في كل النيابات،وتطوير العرض التربوي العصري في التعليم الأولي في مجموع التراب الوطني،خاصة في الوسط القروي وفي المناطق الفقيرة، فتح 3.600 حجرة دراسية للتعليم الأولي في المدارس الابتدائية العمومية،و تمدرس ما يقارب 1 مليون طفل في التعليم الأولي وإلى حدود 2012 في الوسط الحضري ،ووضع تكوين أساسي خاص لفائدة 3600 مرب ومربية،وتوفير تأطير أفضل لقطاع التعليم الأولي،وتعبئة 250 مفتشا.
بعد مرور عشرية الميثاق، وسنتين من البرنامج الاستعجالي،هل ربحت الوزارة/الدولة رهانها المشروع على التعليم الأولي/ماقبل المدرسي؟
المعروف والمؤكد،ونحن في نهاية الموسم الدراسي 2010/2011،لم يتحقق تعميم التعليم الأولي الموعود به في الميثاق سنة 2004، ولم تركز الدولة/الوزارة بما فيه الكفاية على هذا التعليم،وخصوصا في العالم القروي؛حيث استطاعت الوزارة (حسب إحصائياتها لسنة 2010/2011) أن تمدرس فقط حوالي 61533 تلميذا في التعليم الأولي العمومي،بينما نجد في التعليم الأولي الخصوصي حوالي 185031 تلميذا في الأولي العصري،و 493632 في الأولي التقليدي.وإذا كنا نعرف بأن مجموع الأطفال الموجودين بالتعليم الأولي هو 740196،فإن التعليم الأولي التقليدي هو الطاغي كميا(66،68%)،يليه الأولي العصري ب24،99%،بينما نسبة الأولي العمومي هي 8،31% من مجموع أطفال التعليم الأولي بالمغرب.كما أن عدد التلاميذ بالتعليم الأولي العمومي بالمجال القروي هو 36868 بنسبة 59،91% من مجموع تلاميذة الأولي العمومي.
وقد سجل تطور النسب الخام للتمدرس بالتعليم الأولي وطنيا في الموسم الدراسي 2010/2011 حوالي 64،5%،منها 54،1% من الإناث،و38،5% بالعالم القروي،وذلك حسب اسقاطات الإحصاء الوطني لسنة 2004.
أما عدد مؤسسات التعليم الأولي هو24990،منها20824 تقليدية(بنسبة83،32%)،و2097 مؤسسة عصرية(بنسبة8،39%)،وفقط2069 عمومية(بنسبة 8،27%)،منها 1445 بالعالم القروي(بنسبة69،84% من الأولي العمومي).
بالنسبة لعدد المربين المشتغلين في قطاع التعليم الأولي يُقدر وطنيا ب36736 مربيا،أغلبهم بالأولي التقليدي(26759)،ثم بالأولي العصري(7569)،أما الأولي العمومي لا يوجد فيه سوى 2408مربيا.
وعليه،من خلال المعطيات الإحصائية السالفة للموسم الدراسي 2010/2011،نلاحظ أن الوزارة/الدولة،ورغم المجهودات المبذولة، لم تربح بكيفية ملموسة رهاناتها على التعليم الأولي العمومي، سواء في أفق تعميمه(إن بقيت الوتيرة على ماهي عليه الآن)،أوفي الجهود المبذولة خاصة في العالم القروي وشبه الحضري والمناطق السكنية الحضرية غير المحظوظة(وهي مجالات اجتماعية معروفة بارتفاع نسب الهدر والفشل المدرسي)،أو في توسيع العرض التربوي والتكويني،أو في توفير الأطر التربوية الكافية من مربين ومؤطرين متخصصين(الوزارة لم تقدم في احصائياتها لسنة 2010/2011 عدد مؤطري التعليم الأولي؟!)…
في الأخير،نظن بأن التعليم الأولي العمومي أصبح ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى،نظرا لرهنه لجودة وفعالية التعليم الابتدائي،وبالتالي لباقي الأسلاك التعليمية اللاحقة،مما يتطلب بدل المزيد من المجهودات لتعميمه،وعدم التعويل كثيرا على القطاع الخاص والحر،نظرا للهشاشة الاجتماعية(مستوى الدخل) للقاعدة الكبيرة للمغاربة(خصوصا في المجال القروي والحضري الشعبي).كما على الوزارة العمل من خلال استراتيجبات مضبوطة على عصرنة قطاع التعليم الأولي الخصوصي(حيث الأولي التقليدي يشكل القاعدة الكبرى كما رأينا سابقا) من خلال مراقبته وتأطيره حسب المرجعيات البيداغوجية والتدبيرية الحديثة.
وأود أن أنهي هذه المقاربة باقتراح خاص بالتعليم الأولي العمومي بالعالم القروي الذي يحتاج منا الكثير من الإنصاف وتكافؤ الفرص ،خصوصا على المستوى المجالي/الجغرافي،حيث يمكن للوزارة بعد تعميم المشروع الطموح للمدارس الجماعاتية(الذي يجب الإسراع في تعميمها حيث ما اُنجز منها لحد الآن جد قليل)،أن تخصص حجرات المدارس/الفرعيات للتعليم الأولي،إذ ستمكن هذه المدارس الجماعاتية من اقتصاد و تفييض أعداد لا بأس بها من الأطر التربوية والحجرات الدراسية.









الحمد لله رب العالمين
آخر مواضيعي

0 مواصلة لقاءات الحوار الاجتماعي.. الاتحاد العام للشغالين بالمغرب يقدم مطالبه
0 الحكومة توافق مبدئيا على الزيادة في الأجور في الوظيفة العمومية
0 منتخب الأردن بقيادة عموتة يحقق فوزا كاسحا في تصفيات مونديال 2026
0 موخاريق بعد استئناف الحوار الاجتماعي: هذه أبرز مطالب الاتحاد المغربي للشغل
0 وزارة بنموسى تتراجع عن شرط يقصي “المتعاقدين” من مباراة لتدريس أبناء الجالية
0 قرار لبنموسى يؤخر المنحة عن الأساتذة المتدربين الجدد (وثيقة)
0 المحكمة الإدارية تُلغي توقيفات بنموسى في حق أساتذة
0 ملف تعاضدية الموظفين.. بلغازي يحصل على 20 مليون درهم قبل البدء في تنفيذ صفقة
0 ​بلاغ إخباري الإثنين 25 مارس 2024 - الإعلان عن اللوائح النهائية للمترشحين الأحرار المقبولين لاجتياز امتحان نيل شهادة التقني العالي (bts) - دورة 2024.
0 نقابات ترفض "استهداف الأجراء" في مخطط إصلاح أنظمة التقاعد بالمغرب

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« عشر سنوات من محاربة الأمية بالمغرب | بولمان: مقابلة لاختيار مؤطرة ببرنامج محو الأمية »
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رهان التعليم الأولي العمومي بالمغرب nasser دفاتر مقالات الرأي والتقارير الصحفية التربوية 0 14-10-2015 20:48
الأمم المتحدة تحذر من تضخم التعليم الخصوصي على حساب التعليم العمومي بالمغرب nasser دفاتر مقالات الرأي والتقارير الصحفية التربوية 1 01-05-2015 22:00
اليوم الدراسي حول التعليم الأولي بالمغرب: السيد رشيد بن المختار"التعليم الأولي ليس بالقسم والطاولات، بل هو فضاء للحركة واللعب" التربوية دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 0 12-06-2014 21:50
رهان جودة التعليم بالمغرب أصبح مطلبا عالميا التربوية دفتر مشاكل وقضايا إصلاح التعليم بالمغرب 1 15-03-2014 00:10
رهان التعليم الأولي العمومي بالمغرب التربوية دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 0 07-07-2011 16:53


الساعة الآن 12:14


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة