قصائد و أبيات في الزهد و الوعظ و الرقائق - الصفحة 7 - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفــتــر المواعظ والرقائق تعالو بنا نؤمن ساعة ، دعوة إلى وعظ النفوس و ترقيق القلوب بكلام طيب يقربها من خالقها ..

أدوات الموضوع

ملاك أم يحيى
:: دفاتري ذهبي ::

الصورة الرمزية ملاك أم يحيى

تاريخ التسجيل: 5 - 12 - 2007
السكن: دنيا الله
المشاركات: 1,055

ملاك أم يحيى غير متواجد حالياً

نشاط [ ملاك أم يحيى ]
معدل تقييم المستوى: 305
افتراضي
قديم 16-08-2012, 23:21 المشاركة 31   

بارك الله فيكم
نسأل الله ان نلقاه وهو راض عنا

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

طارق دامي تكنولوجيا
:: دفاتري فعال ::

الصورة الرمزية طارق دامي تكنولوجيا

تاريخ التسجيل: 10 - 6 - 2011
السكن: المغرب/ الدار البيضاء
المشاركات: 682

طارق دامي تكنولوجيا غير متواجد حالياً

نشاط [ طارق دامي تكنولوجيا ]
معدل تقييم المستوى: 225
افتراضي
قديم 15-10-2012, 20:12 المشاركة 32   



منظومة الطريق إلى الله والدار الآخرة /الشيخ عبد الرحمان بن ناصر السعدي

بسم الله الرحمن الرحيم


سَعِدَ الَّذِينَ تَجَنَّبُوا سُبُلَ الرَّدَى *** وَتَيَمَّمُوا لِمَنَاِزِل الرِّضْوانِ
فَهُمُ الَّذِينَ أَخْلَصُوا فِي مَشْيِهِمْ *** مُتَشَرِّعِينَ بِشِرْعَةِ الإيمَانِ
وَهُمُ الَّذِينَ بَنَوْا مَنَازِلَ سَيْرِهِمْ *** بَيْنَ الرَّجَا والْخَوْفِ لِلدَيَّانِ
وَهُمُ الَّذِينَ مَلا الإلَهُ قُلُوبَهُمْ *** بِوِدَادِهِ وَمَحَبَّةِ الرَّحْمَانِ
وَهُمُ الَّذِينَ أَكْثَرُوا مِنْ ذِكْرِهِ *** فِي السِّرِ وَالإِعْلاَنِ وَالأَحْيَانِ
يَتَقَرَّبُونَ إِلَى الْمَلِيكِ بِفِعْلِهِمْ *** طَاعَاتِهِ وَالتَّرْكِ لِلْعِصْيَانِ
فِعْلُ الْفَرَائِضِ وَالنَّوَافِلِ دَأْبُهُمْ *** مَعَ رُؤْيَةِ التَّقْصِيرِ وَالنُّقْصَانِ
صَبَّرُوا النُّفُوسَ عَلَى الْمَكَارِهِ كُلِّهَا *** شَوْقاً إِلَى مَا فِيهِ مِنْ إِحْسَانِ
نَزَلُوا بِمَنْزِلَةِ الرِّضَى فَهُمْ بِهَا *** قَدْ أَصْبَحُوا فِي جُنَّةِ وَأَمَانِ
شَكَرُوا الْذِي أَوْلَى الْخَلاَئِقَ فَضْلَهُ *** بِالْقَلْبِ وَالأَقْوَالِ وَالأَرْكَانِ
صَحِبُوا التَّوَكُّلَ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِمْ *** مِعِ بِذْلِ جُهْدٍ فِي رِضَى الرَّحْمَانِ
عَبَدُوا الإِلَهَ عَلَى اعْتِقَادِ حُضُورِهِ *** فَتَبَوؤوا فِي مَنْزِلِ الإِحْسَانِ
نَصَحُوا الْخَلِيقَةَ فِي رِضَى مَحْبُوبِهِمْ *** بِالْعِلْمِ وَالإِرْشَاِد وَالإِحْسَانِ
صَحِبُوا الْخَلاَئِقَ بِالْجُسُومُ وَإِنَّمَا *** أَرْوَاحُهُمْ فِي مَنْزِلٍ فَوْقَانِي
بالله دَعَوات الْخَلاَئِقَ كُلَّهَا *** خَوْفاً عَلَى الإِيمَانِ مِنْ نُقْصَانِ
عَزَفُوا الْقُلُوبَ عَنِ الشَّوَاغِلِ كُلِّهَا *** قَدْ فَرَّغُوهَا مِنْ سِوَى الرَّحْمَانِ
حَرَكَاتُهُمْ وَهُمُومُهُمْ وَعُزُومُهُمْ *** لِلَّهِ، لاَ لِلْخَلْقِ وَالشَّيْطَانِ
نِعْمَ الرَّفِيقُ لِطَالِبِ السُبُلِ الَّتِي *** تُفْضِي إِلى الخَيْرَاتِ وَالإِحْسَانِ
======

هذه المنظومة علق عليها الشيخ السعدي



اللهم ارحم والدي كما ربياني صغيرا، رب اغفر لي ولوالدي و للمومنين يوم يقوم الحساب

طارق دامي تكنولوجيا
:: دفاتري فعال ::

الصورة الرمزية طارق دامي تكنولوجيا

تاريخ التسجيل: 10 - 6 - 2011
السكن: المغرب/ الدار البيضاء
المشاركات: 682

طارق دامي تكنولوجيا غير متواجد حالياً

نشاط [ طارق دامي تكنولوجيا ]
معدل تقييم المستوى: 225
افتراضي
قديم 18-10-2012, 08:17 المشاركة 33   


القصيدة النونية/ أبو الفتح البستي

زيادَةُ المَرء في دُنياهُ نقصانُ ** وربْحُهُ غَيرَ محض الخَير خُسرانُ


وكُل وِجدانِ حَظٍّ لاثَباتَ لَهُ ** فإنَّ مَعناهُ في التَّحقيق فِقْدانُ


يا عامِراً لخَرابِ الدَّهرِ مُجتهِداً ** تاللهِ هل لخَرابِ الدَّهرِ عُمرانُ


ويا حَريصاً على الأموالِ يَجمَعُها ** أنْسِيتَ أنَّ سُرورَ المالِ أحْزانُ


زَعِ الفؤادَ عنِ الدُّنيا وزُخْرُفِها ** فصَفْوُها كَدَرٌ والوَصلُ هِجْرانُ


وأَرعِ سَمعَكَ أمثالاً أُفَصِّلُها ** كما يُفَصَّلُ يَاقوتٌ ومَرْجانُ


أحسِنْ إلى النّاسِ تَستَعبِدْ قُلوبَهُمُ ** فطالَما استعبد الإنسانَ إحسانُ


وإنْ أساءَ مُسيءٌ فلْيَكنْ لكَ في ** عُروضِ زَلَّتِهِ صَفْحٌ وغُفرانُ


وكُنْ على الدَّهر مِعواناً لذي أمَلٍ ** يَرجو نَداكَ فإنَّ الحُرَّ مِعْوانُ


واشدُدْ يَدْيكَ بحَبلِ الدِّينِ مُعتَصِماً ** فإنَّهُ الرُّكْنُ إنْ خانَتْكَ أركانُ


مَنْ يَتَّقِ الله يُحْمَدُ في عَواقِبِه ** وَيكفِهِ شَر مَنْ عزُّوا ومَنْ هانُوا


مَنِ استعانَ بغَيرِ اللهِ في طَلَبٍ ** فإنَّ ناصِرَهُ عَجزٌ وخِذْلانُ


مَنْ كانَ للخَيرِ مَنّاعاً فليسَ لَهُ ** على الحَقِيقَةِ إخوانٌ وأخْدانُ


مَنْ جادَ بالمالِ مالَ النَّاسُ قاطِبَةٌ ** إلَيهِ والمالُ للإنسان فَتّالُ


مَنْ سالَمَ النّاسَ يسلَمْ من غوائِلِهمْ ** وعاشَ وَهْوَ قَريرُ العَينِ جَذْلانُ


مَنْ كانَ للعَقلِ سُلطانٌ عَلَيهِ غَدا ** وما على نَفسِهِ للحِرْصِ سُلطانُ


مَنْ مّدَّ طَرْفاً بفَرطِ الجَهلِ نحو هَوىً ** أغضى على الحَقِّ يَوماً وهْوَ خَزْيانُ


مَنْ عاشَرَ النّاسَ لاقى مِنهُمُ نَصبَاً ** لأنَّ سوسَهُمُ بَغْيٌ وعُدْوانُ


ومَنْ يُفَتِّشْ عنِ الإخوانِ يلقهم ** فَجُلُّ إخْوانِ هَذا العَصرِ خَوّانُ


منِ استشارَ صُروفَ الدَّهرِ قامَ لهُ ** على حقيقةِ طَبعِ بُرهانُ


مَنْ يَزْرَعِ الشَّرَّ يَحصُدْ في عواقبِهِ ** نَدامَةً ولِحَصدِ الزَّرْعِ إبّانُ


مَنِ استَنامَ إلى الأشرار نامَ وفي ** قَميصِهِ مِنهُمُ صِلُّ وثُعْبانُ


كُنْ رَيَّقَ البِشْرِ إن الحُرَّ هِمَّتُهُ ** صَحيفَةٌ وعَلَيها البِشْرُ عُنْوانُ


ورافِقِ الرَّفْقَ في كُلَّ الأمورِ فلَمْ ** يندّمْ رَفيقٌ ولم يذمُمْهُ إنسانُ


ولا يَغُرُّكَ حَظُّ جَره خرقٌ ** فالخُرْقُ هَدمٌ ورِفقُ المَرءِ بُنْيانُ


أحسِنْ إذا كانَ إمكانٌ ومَقدِرهٌ ** فلن يَدومَ على الإنسانِ إمكانُ


والرَّوضُ يَزدانُ بالأنوَارِ فاغِمةً ** والحُرُّ بالأصلِ والإحسانِ يَزْدانُ


صُنْ حُرَّ وَجهِكَ لا تهتِكْ غْلائلَهُ ** فكُلُّ حُرٍّ لُحرَّ الوَجهِ صَوّانُ


وإنْ لقِتَ عدُوّاً فَالْقَهُ أبَداً ** والوَجهُ بالبشْرِ والإشراقِ غَضّانُ


دَعِ التكاسُلَ في الخَيراتِ تطلُبها ** فليسَ يسعَدُ بالخَيراتِ كَسْلانُ


لا ظِلَّ للمَرءِ يعرى من تُقىً ونُهىً ** وإن أظلَّتْهُ أوراقٌ وأغصانُ


فالنّاسُ أعوانُ مَنْ وَالتْهُ دولَتُهُ ** وهُمْ علَيهِ إذا عادَتْهُ أعوانُ


سَحْبانُ من غَيرِ مالٍ باقِلٌ حَصر ** وباقِلٌ في ثَراءِ المالِ سَحْبانُ


لا تُودِعِ السَّرَّ وَشّاءً يبوحُ بهِ ** فما رعى غَنَماً في الدَّوِّ سِرْحانُ


لا تَحسِبِ النَّاسَ طَبْعاً واحِداً فَلهُمْ ** غرائزٌ لسْتَ تُحصِيها وَأكْنانٌ


ما كُلُّ ماءٍ كصَدّاءٍ لوارِدِه ** نَعَمْ ولا كُلُّ نَبْتٍ فهو سَعْدانُ


لا تَخدِشَنَّ بمَطْلٍٍ وَجْهَ عارِفَة ** فالبِرُّ يَخدِشُهُ مَطْلٌ ولَيّانُ


لا تَستشِرْ غيرَ نَدْبٍ حازِمٍ يَقِظٍ ** قدِ اسْتَوى مِنهُ إسْرارٌ وإعْلانُ


فللِتدابيرِ فُرْسانٌ إذا ركَضوا ** فيها أبَرُّوا كما للِحَربِ فُرْسانُ


وللامُورِ مَواقيتٌ مُقَدَّرَةٌ ** وكُلُّ أمرٍ لهُ حَدُّ ومِيزانُ


فلا تكُنْ عَجِلاً في الأمرِ تطلُبُهُ ** فليسَ يُحمَدُ قبل النُّضْجِ بُحْرانُ


كفى مِنَ العيشِ ما قدْ سَدَّ من عَوَزٍ ** وفيهِ للحُرِّ إن حققت غُنيانُ


وذو القَناعَةِ راضٍ في مَعيشَتِهِ ** وصاحبُ الحِرْصِ إن أثرى فَغَضبْانُ


حَسْبُ الفتى عقلُهُ خِلاًّ يُعاشِرُهُ ** إذا تحاماهُ إخوانٌ وخُلاّنُ


هُما رضيعا لِبانٍ حِكَمةٌ وتُقىً ** وساكِنا وَطَنٍ مالٌ وطُغْيانُ


إذا نَبا بكريمٍ موطِنٌ فلَهُ ** وراءهُ في سَنَةٍ فالدّهرُ يَقظانُ


ما استَمْرأ الظُّلْمَ لو أنصْتَ آكِلُهُ ** وهلْ يلَذُّ مَذاقٌ وهْوَ خُطْبانُ


يا أيُّها العَالِمُ المَرضِيُّ سيرَتُهُ ** أبشِرْ فأنتَ بغَيرِ الماءِ رَيانُ


ويا أخَا الجَهلِ قد أصبَحْتَ في لُجَجٍ ** وأنتَ ما بينَها لاشَكَّ عَطْشانُ


لا تحسِبَنَّ سُروراً دائماً أبَداً ** مَنْ سَرَّهُ زمَنٌ ساءتْهُ أزمانُ


يا رافِلاً في الشَّبابِ الوَحْفِ مُنتشِياً ** مِنْ كأسِهِ هلْ أصابَ الُّرشْدَ نَشْوانُ


لا تَغتَرِرْ بشَبابٍ رائق خَضِلٍ ** فكَمْ تَقدَّمَ قَبَل الشّيْبِ شُبّانُ


ويا أخَا الشَّيبِ لو ناصَحتَ نفسَكَ لم ** يكُنْ لمثِلكَ في الإسرافِِ إمعانُ


هبِ الشَّبيبَةَ تُبْلي عُذرَ صاحبها ** ما عُذْرُ أشَيبَ يَستهويهِ شَيْطانُ


كُلُّ الذُّنوبِ فإنَّ الله يغفِرها ** إن شَيَّعَ المَرءَ إخلاصٌ وإيمانُ


وكُلُّ كَسْرٍ فإنَّ الله يَجبُرُهُ ** وما لِكَسرِ قَناةِ الدِّينِ جُبْرانُ


إذا جَفاكَ خليلٌ كنتَ تألفُهُ ** فاطلُبْ سِواهُ فَكُلُّ النَّاسِ إخوانُ


وإن نّبَتْ بِكَ أوطانٌ نَشَأُتَ بها ** فارحَلْ فكلُّ بِلادِ اللهِ أوطانُ


والصّداِقُ البرُّ في الدُّنيا مُسَيْلمَةٌ ** والأحَمَقُ الغُرُّ في النَّعْماءِ لُقمانُ


فأكْيَسُ النّاسِ مَنْ في كيسِهِ كِسَرٌ ** لا مَنْ يُمَدُّ له في الفَضلِ مَيْدانُ


النّاسُ هَضْبُ شِمامٍ حَيْثُ مَيْسَرَةٌ ** لَكِنَّهُمْ حَيْثُ مالَ المالُ أإصانُ


كُنّا نرى إنّما الإحسانُ مَكْرُمَةٌ ** فاليَوْمَ مَنْ لا يَضُرُّ النَّاسَ مِحْسانُ


خُذْها سوائِرَ أمثالٍ مُهَذَّبَة ** فيها لِمَنْ يَبْتَغي التِّبيانَ تِبيانُ


ما ضَرّ حَسّاَنها والطَّبعُ صائَغُها ** إنْ يقُلْها قَريعُ الشَّعرِ حَسّانُ



اللهم ارحم والدي كما ربياني صغيرا، رب اغفر لي ولوالدي و للمومنين يوم يقوم الحساب

طارق دامي تكنولوجيا
:: دفاتري فعال ::

الصورة الرمزية طارق دامي تكنولوجيا

تاريخ التسجيل: 10 - 6 - 2011
السكن: المغرب/ الدار البيضاء
المشاركات: 682

طارق دامي تكنولوجيا غير متواجد حالياً

نشاط [ طارق دامي تكنولوجيا ]
معدل تقييم المستوى: 225
افتراضي
قديم 18-10-2012, 08:20 المشاركة 34   

بارك الله فيكم
نسأل الله ان نلقاه وهو راض عنا

آمين و جزاك لله خيرا

====


القصيدة النونية/ أبو الفتح البستي

زيادَةُ المَرء في دُنياهُ نقصانُ ** وربْحُهُ غَيرَ محض الخَير خُسرانُ


وكُل وِجدانِ حَظٍّ لاثَباتَ لَهُ ** فإنَّ مَعناهُ في التَّحقيق فِقْدانُ


يا عامِراً لخَرابِ الدَّهرِ مُجتهِداً ** تاللهِ هل لخَرابِ الدَّهرِ عُمرانُ


ويا حَريصاً على الأموالِ يَجمَعُها ** أنْسِيتَ أنَّ سُرورَ المالِ أحْزانُ


زَعِ الفؤادَ عنِ الدُّنيا وزُخْرُفِها ** فصَفْوُها كَدَرٌ والوَصلُ هِجْرانُ


وأَرعِ سَمعَكَ أمثالاً أُفَصِّلُها ** كما يُفَصَّلُ يَاقوتٌ ومَرْجانُ


أحسِنْ إلى النّاسِ تَستَعبِدْ قُلوبَهُمُ ** فطالَما استعبد الإنسانَ إحسانُ


وإنْ أساءَ مُسيءٌ فلْيَكنْ لكَ في ** عُروضِ زَلَّتِهِ صَفْحٌ وغُفرانُ


وكُنْ على الدَّهر مِعواناً لذي أمَلٍ ** يَرجو نَداكَ فإنَّ الحُرَّ مِعْوانُ


واشدُدْ يَدْيكَ بحَبلِ الدِّينِ مُعتَصِماً ** فإنَّهُ الرُّكْنُ إنْ خانَتْكَ أركانُ


مَنْ يَتَّقِ الله يُحْمَدُ في عَواقِبِه ** وَيكفِهِ شَر مَنْ عزُّوا ومَنْ هانُوا


مَنِ استعانَ بغَيرِ اللهِ في طَلَبٍ ** فإنَّ ناصِرَهُ عَجزٌ وخِذْلانُ


مَنْ كانَ للخَيرِ مَنّاعاً فليسَ لَهُ ** على الحَقِيقَةِ إخوانٌ وأخْدانُ


مَنْ جادَ بالمالِ مالَ النَّاسُ قاطِبَةٌ ** إلَيهِ والمالُ للإنسان فَتّالُ


مَنْ سالَمَ النّاسَ يسلَمْ من غوائِلِهمْ ** وعاشَ وَهْوَ قَريرُ العَينِ جَذْلانُ


مَنْ كانَ للعَقلِ سُلطانٌ عَلَيهِ غَدا ** وما على نَفسِهِ للحِرْصِ سُلطانُ


مَنْ مّدَّ طَرْفاً بفَرطِ الجَهلِ نحو هَوىً ** أغضى على الحَقِّ يَوماً وهْوَ خَزْيانُ


مَنْ عاشَرَ النّاسَ لاقى مِنهُمُ نَصبَاً ** لأنَّ سوسَهُمُ بَغْيٌ وعُدْوانُ


ومَنْ يُفَتِّشْ عنِ الإخوانِ يلقهم ** فَجُلُّ إخْوانِ هَذا العَصرِ خَوّانُ


منِ استشارَ صُروفَ الدَّهرِ قامَ لهُ ** على حقيقةِ طَبعِ بُرهانُ


مَنْ يَزْرَعِ الشَّرَّ يَحصُدْ في عواقبِهِ ** نَدامَةً ولِحَصدِ الزَّرْعِ إبّانُ


مَنِ استَنامَ إلى الأشرار نامَ وفي ** قَميصِهِ مِنهُمُ صِلُّ وثُعْبانُ


كُنْ رَيَّقَ البِشْرِ إن الحُرَّ هِمَّتُهُ ** صَحيفَةٌ وعَلَيها البِشْرُ عُنْوانُ


ورافِقِ الرَّفْقَ في كُلَّ الأمورِ فلَمْ ** يندّمْ رَفيقٌ ولم يذمُمْهُ إنسانُ


ولا يَغُرُّكَ حَظُّ جَره خرقٌ ** فالخُرْقُ هَدمٌ ورِفقُ المَرءِ بُنْيانُ


أحسِنْ إذا كانَ إمكانٌ ومَقدِرهٌ ** فلن يَدومَ على الإنسانِ إمكانُ


والرَّوضُ يَزدانُ بالأنوَارِ فاغِمةً ** والحُرُّ بالأصلِ والإحسانِ يَزْدانُ


صُنْ حُرَّ وَجهِكَ لا تهتِكْ غْلائلَهُ ** فكُلُّ حُرٍّ لُحرَّ الوَجهِ صَوّانُ


وإنْ لقِتَ عدُوّاً فَالْقَهُ أبَداً ** والوَجهُ بالبشْرِ والإشراقِ غَضّانُ


دَعِ التكاسُلَ في الخَيراتِ تطلُبها ** فليسَ يسعَدُ بالخَيراتِ كَسْلانُ


لا ظِلَّ للمَرءِ يعرى من تُقىً ونُهىً ** وإن أظلَّتْهُ أوراقٌ وأغصانُ


فالنّاسُ أعوانُ مَنْ وَالتْهُ دولَتُهُ ** وهُمْ علَيهِ إذا عادَتْهُ أعوانُ


سَحْبانُ من غَيرِ مالٍ باقِلٌ حَصر ** وباقِلٌ في ثَراءِ المالِ سَحْبانُ


لا تُودِعِ السَّرَّ وَشّاءً يبوحُ بهِ ** فما رعى غَنَماً في الدَّوِّ سِرْحانُ


لا تَحسِبِ النَّاسَ طَبْعاً واحِداً فَلهُمْ ** غرائزٌ لسْتَ تُحصِيها وَأكْنانٌ


ما كُلُّ ماءٍ كصَدّاءٍ لوارِدِه ** نَعَمْ ولا كُلُّ نَبْتٍ فهو سَعْدانُ


لا تَخدِشَنَّ بمَطْلٍٍ وَجْهَ عارِفَة ** فالبِرُّ يَخدِشُهُ مَطْلٌ ولَيّانُ


لا تَستشِرْ غيرَ نَدْبٍ حازِمٍ يَقِظٍ ** قدِ اسْتَوى مِنهُ إسْرارٌ وإعْلانُ


فللِتدابيرِ فُرْسانٌ إذا ركَضوا ** فيها أبَرُّوا كما للِحَربِ فُرْسانُ


وللامُورِ مَواقيتٌ مُقَدَّرَةٌ ** وكُلُّ أمرٍ لهُ حَدُّ ومِيزانُ


فلا تكُنْ عَجِلاً في الأمرِ تطلُبُهُ ** فليسَ يُحمَدُ قبل النُّضْجِ بُحْرانُ


كفى مِنَ العيشِ ما قدْ سَدَّ من عَوَزٍ ** وفيهِ للحُرِّ إن حققت غُنيانُ


وذو القَناعَةِ راضٍ في مَعيشَتِهِ ** وصاحبُ الحِرْصِ إن أثرى فَغَضبْانُ


حَسْبُ الفتى عقلُهُ خِلاًّ يُعاشِرُهُ ** إذا تحاماهُ إخوانٌ وخُلاّنُ


هُما رضيعا لِبانٍ حِكَمةٌ وتُقىً ** وساكِنا وَطَنٍ مالٌ وطُغْيانُ


إذا نَبا بكريمٍ موطِنٌ فلَهُ ** وراءهُ في سَنَةٍ فالدّهرُ يَقظانُ


ما استَمْرأ الظُّلْمَ لو أنصْتَ آكِلُهُ ** وهلْ يلَذُّ مَذاقٌ وهْوَ خُطْبانُ


يا أيُّها العَالِمُ المَرضِيُّ سيرَتُهُ ** أبشِرْ فأنتَ بغَيرِ الماءِ رَيانُ


ويا أخَا الجَهلِ قد أصبَحْتَ في لُجَجٍ ** وأنتَ ما بينَها لاشَكَّ عَطْشانُ


لا تحسِبَنَّ سُروراً دائماً أبَداً ** مَنْ سَرَّهُ زمَنٌ ساءتْهُ أزمانُ


يا رافِلاً في الشَّبابِ الوَحْفِ مُنتشِياً ** مِنْ كأسِهِ هلْ أصابَ الُّرشْدَ نَشْوانُ


لا تَغتَرِرْ بشَبابٍ رائق خَضِلٍ ** فكَمْ تَقدَّمَ قَبَل الشّيْبِ شُبّانُ


ويا أخَا الشَّيبِ لو ناصَحتَ نفسَكَ لم ** يكُنْ لمثِلكَ في الإسرافِِ إمعانُ


هبِ الشَّبيبَةَ تُبْلي عُذرَ صاحبها ** ما عُذْرُ أشَيبَ يَستهويهِ شَيْطانُ


كُلُّ الذُّنوبِ فإنَّ الله يغفِرها ** إن شَيَّعَ المَرءَ إخلاصٌ وإيمانُ


وكُلُّ كَسْرٍ فإنَّ الله يَجبُرُهُ ** وما لِكَسرِ قَناةِ الدِّينِ جُبْرانُ


إذا جَفاكَ خليلٌ كنتَ تألفُهُ ** فاطلُبْ سِواهُ فَكُلُّ النَّاسِ إخوانُ


وإن نّبَتْ بِكَ أوطانٌ نَشَأُتَ بها ** فارحَلْ فكلُّ بِلادِ اللهِ أوطانُ


والصّداِقُ البرُّ في الدُّنيا مُسَيْلمَةٌ ** والأحَمَقُ الغُرُّ في النَّعْماءِ لُقمانُ


فأكْيَسُ النّاسِ مَنْ في كيسِهِ كِسَرٌ ** لا مَنْ يُمَدُّ له في الفَضلِ مَيْدانُ


النّاسُ هَضْبُ شِمامٍ حَيْثُ مَيْسَرَةٌ ** لَكِنَّهُمْ حَيْثُ مالَ المالُ أإصانُ


كُنّا نرى إنّما الإحسانُ مَكْرُمَةٌ ** فاليَوْمَ مَنْ لا يَضُرُّ النَّاسَ مِحْسانُ


خُذْها سوائِرَ أمثالٍ مُهَذَّبَة ** فيها لِمَنْ يَبْتَغي التِّبيانَ تِبيانُ


ما ضَرّ حَسّاَنها والطَّبعُ صائَغُها ** إنْ يقُلْها قَريعُ الشَّعرِ حَسّانُ



اللهم ارحم والدي كما ربياني صغيرا، رب اغفر لي ولوالدي و للمومنين يوم يقوم الحساب

طارق دامي تكنولوجيا
:: دفاتري فعال ::

الصورة الرمزية طارق دامي تكنولوجيا

تاريخ التسجيل: 10 - 6 - 2011
السكن: المغرب/ الدار البيضاء
المشاركات: 682

طارق دامي تكنولوجيا غير متواجد حالياً

نشاط [ طارق دامي تكنولوجيا ]
معدل تقييم المستوى: 225
افتراضي
قديم 14-08-2013, 14:19 المشاركة 35   


الآداب الشرعية/ ابن مفلح

أَنَا الْعَبْدُ الَّذِي كَسَبَ الذُّنُوبَا .....وَصَدَّتْهُ الْأَمَانِي أَنْ يَتُوبَا
أَنَا الْعَبْدُ الَّذِي أَضْحَى حَزِينًا..... عَلَى زَلَّاتِهِ قَلِقًا كَئِيبَا
أَنَا الْعَبْدُ الَّذِي سُطِرَتْ عَلَيْهِ..... صَحَائِفُ لَمْ يَخَفْ فِيهَا الرَّقِيبَا
أَنَا الْعَبْدُ الْمُسِيءُ عَصَيْتُ سِرًّا .....فَمَا لِي الْآنَ لَا أُبْدِي النَّحِيبَا
أَنَا الْعَبْدُ الْمُفَرِّطُ ضَاعَ عُمُرِي..... فَلَمْ أَرْعَ الشَّبِيبَةَ وَالْمَشِيبَا
أَنَا الْعَبْدُ الْغَرِيقُ بِلُجِّ بَحْرٍ...... أَصِيحُ لَرُبَّمَا أَلْقَى مُجِيبَا
أَنَا الْعَبْدُ السَّقِيمُ مِنْ الْخَطَايَا..... وَقَدْ أَقْبَلْتُ أَلْتَمِسُ الطَّبِيبَا
أَنَا الْعَبْدُ الْمُخَلَّفُ عَنْ أُنَاسٍ..... حَوَوْا مِنْ كُلِّ مَعْرُوفٍ نَصِيبَا
أَنَا الْعَبْدُ الشَّرِيدُ ظَلَمْتُ نَفْسِي .....وَقَدْ وَافَيْتُ بَابَكُمْ مُنِيبَا
أَنَا الْعَبْدُ الْفَقِيرُ مَدَدْتُ كَفِّي...... إلَيْكُمْ فَادْفَعُوا عَنِّي الْخُطُوبَا
أَنَا الْغَدَّارُ كَمْ عَاهَدْتُ عَهْدًا ......وَكُنْتُ عَلَى الْوَفَاءِ بِهِ كَذُوبَا
أَنَا الْمَهْجُورُ هَلْ لِي مِنْ شَفِيعٍ..... يُكَلِّمُ فِي الْوِصَالِ لِي الْحَبِيبَا
أَنَا الْمَقْطُوعُ فَارْحَمْنِي وَصِلْنِي..... وَيَسِّرْ مِنْكَ لِي فَرَجًا قَرِيبَا
أَنَا الْمُضْطَرُّ أَرْجُو مِنْكَ عَفْوًا..... وَمَنْ يَرْجُو رِضَاكَ فَلَنْ يَخِيبَا
فَيَا أَسَفَى عَلَى عُمُرٍ تَقَضَّى .....وَلَمْ أَكْسِبْ بِهِ إلَّا الذُّنُوبَا
وَأَحْذَرُ أَنْ يُعَاجِلَنِي مَمَاتٌ .....يُحَيِّرُ هَوْلُ مَصْرَعِهِ اللَّبِيبَا
وَيَا حُزْنَاهُ مِنْ نَشْرِي وَحَشْرِي ......بِيَوْمٍ يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبَا
تَفَطَّرَتْ السَّمَاءُ بِهِ وَمَارَتْ .....وَأَصْبَحَتْ الْجِبَالُ بِهِ كَثِيبَا
إذَا مَا قُمْتُ حَيْرَانًا ظَمِيئَا.... حَسِيرَ الطَّرْفِ عُرْيَانًا سَلِيبَا
وَيَا خَجَلَاهُ مِنْ قُبْحِ اكْتِسَابِي ....إذَا مَا أَبْدَتْ الصُّحُفُ الْعُيُوبَا
وَذِلَّةِ مَوْقِفٍ وَحِسَابِ عَدْلٍ...... أَكُونُ بِهِ عَلَى نَفْسِي حَسِيبَا
وَيَا حَذَرَاهُ مِنْ نَارٍ تَلَظَّى .....إذَا زَفَرَتْ وَأَقْلَقَتْ الْقُلُوبَا
تَكَادُ إذَا بَدَتْ تَنْشَقُّ غَيْظًا .....عَلَى مَنْ كَانَ ظَلَّامًا مُرِيبَا
فَيَا مَنْ مَدَّ فِي كَسْبِ الْخَطَايَا..... خُطَاهُ أَمَا أَنَى لَكَ أَنْ تَتُوبَا
أَلَا فَاقْلِعْ وَتُبْ وَاجْهَدْ فَإِنَّا...... رَأَيْنَا كُلَّ مُجْتَهِدٍ مُصِيبَا
وَأَقْبِلْ صَادِقًا فِي الْعَزْمِ وَاقْصِدْ..... جَنَابًا نَاضِرًا عَطِرًا رَحِيبَا
وَكُنْ لِلصَّالِحِينَ أَخًا وَخِلًّا .....وَكُنْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا غَرِيبَا
وَكُنْ عَنْ كُلِّ فَاحِشَةٍ جَبَانًا..... وَكُنْ فِي الْخَيْرِ مِقْدَامًا نَجِيبَا
وَلَاحِظْ زِينَةَ الدُّنْيَا بِبُغْضٍ..... تَكُنْ عَبْدًا إلَى الْمَوْلَى حَبِيبَا
فَمَنْ يَخْابُرْ زَخَارِفَهَا يَجِدْهَا ....مُخادعة لِطَالِبِهَا خَلُوبَا
وَغُضَّ عَنْ الْمَحَارِمِ مِنْك طَرْفًا .....طَمُوحًا يَفْتِنُ الرَّجُلَ الْأَرِيبَا
فَخَائِنَةُ الْعُيُونِ كَأُسْدِ غَابٍ ....إذَا مَا أُهْمِلَتْ وَثَبَتْ وُثُوبَا
وَمَنْ يَغْضُضْ فُضُولَ الطَّرْفِ عَنْهَا.... يَجِدْ فِي قَلْبِهِ رَوْحًا وَطِيبَا
وَلَا تُطْلِقْ لِسَانَكَ فِي كَلَامٍ..... يَجُرُّ عَلَيْكَ أَحْقَادًا وَحُوبَا
وَلَا يَبْرَحْ لِسَانُكَ كُلَّ وَقْتٍ..... بِذِكْرِ اللَّهِ رَيَّانًا رَطِيبَا
وَصَلِّ إذَا الدُّجَى أَرْخَى سُدُولًا..... وَلَا تتك للظلام هيوبا
تَجِدْ أُنْسًا إذَا أُودعتَ قَبْرًا..... وَفَارَقْتَ الْمُعَاشِرَ وَالنَّسِيبَا
وَصُمْ مَا اسْتَطَعْت تَجِدْهُ رِيًّا..... إذَا مَا قُمْتَ ظَمْآنًا سَغِيبَا
وَكُنْ مُتَصَدِّقًا سِرًّا وَجَهْرًا..... وَلَا تَبْخَلْ وَكُنْ سَمْحًا وَهُوبَا
تَجِدْ مَا قَدَّمَتْهُ يَدَاكَ ظِلًّا ....عليك إذا اشتكى النَّاسِ الْكُرُوبَا
وَكُنْ حَسَنَ السَّجَايَا ذَا حَيَاءٍ..... طَلِيقَ الْوَجْهِ لَا شَكِسًا غَضُوبَا

اللهم ارحم والدي كما ربياني صغيرا، رب اغفر لي ولوالدي و للمومنين يوم يقوم الحساب
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أبيات, الرقائق, الزهد, الوعظ, قصائد

« نصائح و وصايا العلماء لطلبة العلم | وقفات إيمانية مع آيات قرآنية »
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اجمل قصائد الاخ kimadima((الكصيري حسن جوهر )اضافة الى قصائد اخرى اديب الليل الغرفة الصوتية التربوية بإدارة محمووود 7 29-06-2009 00:10
الوعظ الصادق الطالب الباحث دفــتــر المواعظ والرقائق 3 24-06-2009 22:43
الصلح oum othmane الشعر والزجل 29 21-05-2009 16:48
اجمل قصائد الاخ kimadima((الكصيري حسن جوهر )اضافة الى قصائد اخرى اديب الليل الشعر والزجل 4 08-02-2009 16:39
هدية اليوم لزوار و رواد دفتر المواعظ و الرقائق غريب الأهل و الدار الأرشيف 0 26-11-2008 22:27


الساعة الآن 15:47


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة