أساطير الأولين - الصفحة 3 - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفــتــر المواعظ والرقائق تعالو بنا نؤمن ساعة ، دعوة إلى وعظ النفوس و ترقيق القلوب بكلام طيب يقربها من خالقها ..

أدوات الموضوع

طارق دامي تكنولوجيا
:: دفاتري فعال ::

الصورة الرمزية طارق دامي تكنولوجيا

تاريخ التسجيل: 10 - 6 - 2011
السكن: المغرب/ الدار البيضاء
المشاركات: 682

طارق دامي تكنولوجيا غير متواجد حالياً

نشاط [ طارق دامي تكنولوجيا ]
معدل تقييم المستوى: 226
افتراضي
قديم 30-12-2015, 10:41 المشاركة 11   

أسطورة
تاغنجا تاغنجا ......يا رب تصب الشتا


http://www.folkculturebh.org/ar/inde...warticle&id=37

اللهم ارحم والدي كما ربياني صغيرا، رب اغفر لي ولوالدي و للمومنين يوم يقوم الحساب

طارق دامي تكنولوجيا
:: دفاتري فعال ::

الصورة الرمزية طارق دامي تكنولوجيا

تاريخ التسجيل: 10 - 6 - 2011
السكن: المغرب/ الدار البيضاء
المشاركات: 682

طارق دامي تكنولوجيا غير متواجد حالياً

نشاط [ طارق دامي تكنولوجيا ]
معدل تقييم المستوى: 226
افتراضي
قديم 29-07-2016, 07:59 المشاركة 12   



أسطورة أكل آدم عليه السلام للتفاحة

"التفاحة"... يبدو أنها كانت من أقدم الفواكه التي تعرف إليها البشر، إذ تُظهر البحوث العلمية أن تناول التفاح يعود إلى العصر الحجري، وكان الإنسان يحفظه في تلك المرحلة عبر تقطيعه وتجفيفه بتعريضه للشمس، ووفقا للروايات فإنها كانت سبب خروج آدم وحواء من الجنة، وكانت سبب اكتشاف "نيوتن" لقانون الجاذبية.

ولم تكن هذه هي الأساطير الوحيدة، التي تلعب "التفاحة"، دور البطولة بها؛ فكان أول ظهور للتفاحة في الأساطير من خلال الروايات الإغريقية، والتي أسست صورة التفاحة كبوابة للغواية والحب والحرب.

أما فيما يتعلق بقصة خروج آدم "عليه السلام" من الجنة، أكدت العديد من الروايات، أن "الشجرة المحرمة"، التي أكل منها وتسببت في خروجه برفقة حواء من الجنة، شجرة تفاح، وذلك على الرغم من أن نوع الشجرة لم يحدد في أي من الكتب السماوية الثلاثة، فكما جاء في سورة الأعراف:" وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنْ السَّاجِدِينَ (11) قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِى مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (12) قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنْ الصَّاغِرِينَ (13) قَالَ أَنظِرْنِى إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنْ الْمُنظَرِينَ (15) قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِى لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ (18) وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنْ الظَّالِمِينَ (19) فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنْ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّى لَكُمَا لَمِنْ النَّاصِحِينَ (21) فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22) قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ (23) قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِى الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24) قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ (25)".

وفى الإنجيل، أجمعت كافة الروايات على أن الشجرة التي أكل منها آدم عليه السلام، لم يذكر نوعها، عدا إنجيل "برنابا المنحول"، الذي يكذبه معظم القساوسة، مؤكدين أنه يحوى العديد من الأخطاء التاريخية والدينية، ومن أشهر أخطائه ما تعلق بالشجرة المحرمة، فقد أكد هذا الإنجيل أنّ آدم وحوّاء يأكلان تفّاحة. فيما أكد الكتاب المقدّس أن الشجرة التي أكل منها آدم وحوّاء هي "شجرة معرفة الخير والشرّ" (تك 9:2 )، وأوضح الرافضون لقصة التفاحة من القساوسة أنّ هذه الشجرة أُطلق عليها اسم تفّاحة بسبب خطأ في الترجمة اللاتينيّة المسّماة "الفولغاتا".

ولم تختلف "التوراة" مع القرآن والإنجيل في هذه القصة؛ حيث أكدت أن الله سبحانه وتعالى حرم على "آدم" عليه السلام الأكل من شجرة بعينها، لكنه أطلق عليها " شجرة معرفة الخير والشر"، ولم يذكر في التوراة نوع الشجرة، سواء كانت تفاحا أو غيره من الثمار.
وهو ما يؤكد أن الحديث حول أن الشجرة المحرمة، كانت شجرة تفاح، كلام غير مؤكد وما هو إلا أسطورة أو اجتهادات بشرية، تم تداولها إلى أن أصبحت معتقدا مسلما به لدى الجميع.

أما أسطورة "التفاحة" الثانية، فتعلقت باكتشاف الجاذبية؛ فبين عامى 1664و 1666 اكتشف نيوتن الجاذبية وقانون الجذب العام، وهنا تداولت اسطورة تحكى أنه كان جالسا في أحد الأيام تحت شجرة تفاح مسترخيا وفجأة وفى لحظة صفاء سقطت فوق رأسه تفاحة وبدأ يفكر نيوتن في هذه الحالة التي مرت عليه ومرت على الملايين من غيره دون أن يلتفتوا إليها وبدأ يقول لماذا سقطت التفاحة إلى أسفل ولم تسقط إلى أعلى وهنا ظهر الإلهام الذي قادة إلى حقيقة الجاذبية.

رغم أن هذه الأسطورة اصبحت ايضًا قاعدة مسلمًا بها لدى البشر، إلا أن هناك آراء أخرى تؤكد أن هذه القصة غير مثبتة علميا إلا أن الثابت أن نيوتن اهتم بحركة الأجسام؛ حيث إنه هناك قوة جذب متبادلة بين الشمس والكواكب تجعل الكواكب تدور حول الشمس في مديات بيضاوية.
فقد أكد أكثر من معاصر لعصر نيوتن وكذلك العديد من تلاميذه، أن قصة سقوط التفاحة على رأس نيوتن غير صحيحة، بل هي تأليف من خيالات الكاتب الشهير "فولتير"، مؤكدين أن هذه القصة لا علاقة لها بإيجاد نيوتن لقانون الجاذبية، وقد تمت فبركة القصة بعد اكتشاف قانون الجاذبية بفترة طويلة.

هذا إلى جانب أن التفاحة ذكرت لأول مرة في أحد المقالات بعد وفاة نيوتن بـ60 عامًا، ولم يذكر " نيوتن" في أي من كتبه أو أبحاثه شيئا عن هذه الحادثة، لذلك تعتبر هذه الحكاية من أكبر الأساطير.

وأوضح المعترضون على أسطورة "تفاحة نيوتن"، أن نيوتن كان آنذاك منشغلا بدراسة قوانين الحركة العامة عن السرعة والتسارع والقوى المسببة لتغير السرعة، مشيرين إلى أن رؤيته لتفاحة تسقط على الأرض قد أطلق العنان لتحليلاته العلمية، وأثار أسئلة من نوع لماذا سقطت التفاحة وأخذت بالتسارع نحو الأرض؟ وسمى القوة المسببة لهذه الحركة بقوة الجاذبية، وأدرك أن هذه القوة بعيدة المدى وتصل إلى القمر.

كما ألمحوا أيضا إلى أن الدليل على أن أبحاث "نيوتن" حول الجاذبية ليست وليدة لحظة سقوط التفاحة، يتمثل في دراسته لتجارب وقياسات جاليليو جاليى في السقوط الحر وإيجاد تسارع الجاذبية الأرضية بأنه يساوى (9.8 م/ث2) وذلك قبل نحو مائة سنة من ولادة نيوتن حينما قام جالليليو بإلقاء الأحجار من أعلى برج بيزا واخذ يسجل زمن وصول كل حجر إلى الأرض وقد استنتج أن كتلة الحجر لا تؤثر على زمن وصوله إلى الأرض وقام بحساب تسارع الجاذبية الأرضية.

وأكدوا أن موضوع جذب الأرض للأجسام كان معروفا عند الناس العاديين فضلا عن العلماء، لافتين إلى أن نيوتن كان يدرك تماما أن الأرض تجذب الاجسام اليها ولكن الشيء الغريب الذي لاحظه نيوتن أنه ليست الأرض فقط هي التي تجذب التفاحة وإنما أيضا التفاحة تجذب الأرض.

وأخذ يفكر ما الذي سوف يحدث لو أحضرنا تفاحة كتلتها مساوية لكتلة الشمس ووضعناها على بعد مسافة معينة من الأرض، سوف تدور الأرض حول التفاحة أي أن التفاحة ستجذب الأرض بقوة أكبر من قوة جذب الأرض للتفاحة، وبناءً على هذا الخيال والتفكير المنطقى وضع العالم نيوتن نص قانون أسماه بقانون الجذب العام "وليس قانون الجاذبية".

وعن سر اكتشاف "نيوتن" لقانون الجاذبية، كشف "نيوتن" أنه توصل إلى نظريته عندما رأى تفاحة تسقط على الأرض، وليس على رأسه، وفى الوقت نفسه كان يرى القمر معلقا في السماء، وهو ما فتح المجال بداخله للبحث عن اجابات العديد من الأسئلة، يبدو بعضها طفولى بعض الشئ مثل "لماذ سقطت التفاحة؟ ولماذا لا يسقط القمر؟ وهل القانون الذي يتسبب في سقوط التفاحة ينطبق على القمر؟".

وقرر أن يبحث عن علاقة التباين بين مصير التفاحة والقمر، وقاده هذا البحث لوضع نظريته التي تمثل لب أغلب العلوم الهندسية والعلمية الحديثة.اهــ


نقلته من احد مواقع الانترنيت


اللهم ارحم والدي كما ربياني صغيرا، رب اغفر لي ولوالدي و للمومنين يوم يقوم الحساب

طارق دامي تكنولوجيا
:: دفاتري فعال ::

الصورة الرمزية طارق دامي تكنولوجيا

تاريخ التسجيل: 10 - 6 - 2011
السكن: المغرب/ الدار البيضاء
المشاركات: 682

طارق دامي تكنولوجيا غير متواجد حالياً

نشاط [ طارق دامي تكنولوجيا ]
معدل تقييم المستوى: 226
افتراضي
قديم 04-01-2017, 15:20 المشاركة 13   




أسطورة =(كريسماس) و(بابا نويل) ؟!



هل تعرف معنى كلمة (كريسماس) و(بابا نويل) ؟!




مظاهر يعتصر لمرآها الفؤاد ، ويتفطر لرؤيتها القلب ، وأنت ترى فئاماً من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، أحفاد سعد والمثنى وخالد ، وهم يتراشقون بالبيض ، ويتقاذفون علب المياه ، ويسكبون على بعضهم الحليب ، ويتبادلون الهدايا الحمراء وتماثيل (بابا نويل) ، احتفالاً برأس السنة الميلادية ، أو بعيد الكريسماس ، في مشهد صارخ ينم عن تبعية مهينة للغرب ، وانهزام نفسي ، واستعباد فكري ، وذل حضاري ، وخنوع قيمي ، وضياع للمبادئ ، وتحقيق دقيق للحديث النبوي [حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه]

أكثر المسلمين الذين يحتفلون بهذه الأعياد (الخاصة بالنصارى) ويتبادلون معهم التهاني ، بل ويشاركونهم في إظهار الفرح والسرور ، أكثر هؤلاء لا يعرفون حقيقة هذه الأعياد ، ولا يدركون خطورة المعتقدات التي بنيت عليها وأقيمت من أجلها هذه الاحتفالات.

ولعلنا نقف مع (عيد الكريسماس) في سطور قليلة نعرف من خلالها معنى هذه الكلمة ومدلولاتها عند النصارى ، وأصولها العقدية ، حتى تتبين للمسلم خطورة الأمر وفداحة الخطب .

الكريسماس [Christmas] هو عيد يحتفل فيها النصارى بعيد ميلاد يسوع ، أي: بعيد (ميلاد الرب) عند أحد مذاهبهم ، أو بعيد (ميلاد ابن الرب) عند مذهبهم الثاني

والاحتفال يكون عن طريق تقديم الهدايا ، وتبادل التهاني ، وظهور (بابا نويل) الذي يسمى في بعض الدول (سانتا كلوز) وشجرة عيد الميلاد .. إلى آخر تلك المظاهر المليئة بالانحرافات العقدية.
وأما أصل كلمة كريسماس [Christmas] فهو اختصار اسم عيد الميلاد "X mas" لان الحرف الروماني "X" الذي يشبه الحرف اليوناني "X" الذي هو "chi" أي مختصر لاسم المسيح (Χριστός) (خريستوس)

وكلمة Christmas مكونة من مقطعين : المقطع الأول هو Christ ومعناها: (المخلِّص) وهو لقب للمسيح ، المقطع الثاني هو mas وهو مشتق من كلمة فرعونية معناها (ميلاد) مثل (رمسيس) معناها (ابن) وأصلها [(رع) أو (را) – مسيس] ، وجاءت هذه التسمية بسبب التأثير الديني للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في القرون الأولى

وللعلم فالأناجيل المختلفة -القديم منها والجديد بطبعاتها المنقحة والمزيدة- مختلفة في التاريخ الصحيح لميلاد الرب أو ميلاد يسوع علي حسب زعمهم ، ولكنهم اختاروا يوم الخامس والعشرين من ديسمبر للاحتفال بولادته وإظهار الفرح بذلك .

فهل يعقل أن يحتفل معهم مسلم بهذا العيد وهم يعتقدون أن الله قد ولد في هذا اليوم والعياذ بالله من هذا الكفر؟!
كلنا نحفظ الآية المحكمة : ( لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفواً أحد) فهل يرضى أحد أن يحتفل معهم وهم يعتقدون ذلك في الله سبحانه وتعالى ؟
بابا نويل


أما بابا نويل [Papa Noel] والذي يسمى عند البعض (سانتا كلوز) [Santa Claus] فهو شخصية خرافية ترتبط بعيد الميلاد ، توجد عند النصارى ، وهي معروفة غالباً بأنها رجل عجوز ضحوك وسعيد دائماً ، يرتدي بزة يطغى عليها اللون الأحمر ، وبأطراف بيضاء ، وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض، وكما هو مشهور في قصص الأطفال فإن بابا نويل يعيش في القطب الشمالي مع زوجته السيدة كلوز، وبعض الأقزام الذين يصنعون له هدايا الميلاد ، والأيائل التي تجر له مزلاجته السحرية، ومن خلفها الهدايا ليتم توزيعها على الأولاد أثناء هبوطه من مداخن مدافئ المنازل أو دخوله من النوافذ المفتوحة وشقوق الأبواب الصغيرة.

وتكمن المصيبة التي لا يعرفها الكثير من المسلمين في أن قصة (سانتا كلوز) مأخوذة من قصة القديس (نيكولاس) وهو أسقف (ميرا) وقد عاش في القرن الخامس الميلادي، وكان القديس نيكولاس يقوم أثناء الليل بتوزيع الهدايا للفقراء ولعائلات المحتاجين دون أن تعلم هذه العائلات من هو الفاعل، وصادف وأن توفي في ديسمبر.

أما الشكل الشائع لسانتا كلوز الحالي فهو من ابتكار شركة كوكاكولا ؛ إذ استعملت هذه الصورة في إحدى الإعلانات لمنتجاتها

إذا عرفنا حقيقة الكريسماس وأصل شخصية (بابا نويل) وارتباط ذلك ارتباطاً وثيقاً بالعقيدة النصرانية الباطلة ، فلا عجب بعد هذا كله أن ينقل الإمام المحقق ابن قيم الجوزية رحمه الله الاتفاق على حرمة تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم حيث قال رحمه الله تعالى :
(وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول : عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه .

وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ، وقد كان أهل الورع من أهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمة بالولايات ، وتهنئة الجهال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء ؛ تجنباً لمقت الله وسقوطهم من عينه) [أحكام أهل الذمة : 1/441-442]
وبالغ الشيخ أبو حفص الكبير النسفي من الحنفية فقال: من أهدى فيه بيضة إلى مشرك تعظيما لليوم فقد كفر بالله تعالى .

ومن صور الاحتفال التي يفعلها –للأسف- بعض المسلمون :
التهنئة بالعيد بشكل مباشر أو عن طريق رسائل الجوال أو منشورات الفيس بوك ، وتبادل الهدايا ، خصوصاً ما احتوى منها على رمزيات العيد كألعاب بابا نويل أو تماثيل شجرة الميلاد، وإعطاء العاملين عطلة رسمية في البلد ، وإظهار الفرح والسرور بالعيد من خلال الألعاب النارية أو الخروج للمنتزهات في ذلك اليوم ، أوتزيين المنازل وإنارتها بالألوان ، أوشراء الحلوى للأطفال ، أو اصطحابهم لمحلات الألعاب ، أوتقليد عادات النصارى في العيد كالتراشق بالبيض أو سكب الماء أو اللبن ، إلى غير ذلك من الصور .

نسأل الله تعالى أن يهدي شباب المسلمين وفتياتهم إلى اتباع سنة محمد صلى الله عليه وسلم ، والاعتزاز بدينهم وعقديتهم ، وأن يخلصهم من هذه التبعية المقيتة لأعداء الله ، إنه سميع مجيب


المصدر

اللهم ارحم والدي كما ربياني صغيرا، رب اغفر لي ولوالدي و للمومنين يوم يقوم الحساب
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الفوائد | قاعدة :كل »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قالوها اللولين... فاطمة -الزهراء الأرشيف 11 17-01-2009 17:42
أسطورة من أساطير الكرة المغربية صديق الاحلام الأرشيف 5 07-12-2008 19:22


الساعة الآن 18:31


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة