خرج المئات من المتظاهرين ليلة الجمعة 18 نونبر 2011 في مسيرة شعبية حاشدة بمدينة بني بوعياش تنديدا بعسكرة المدينة بعد قدوم شاحنات عسكرية إلى مقر الدرك بالمدينة في سابقة من نوعها، وتنديدا بالسلوكات الاستفزازية من طرف السلطات المحلية بعد السطو على لافتات المعتصمين أمام الباشوية، وتعيش المدينة غليانا شعبيا منذ شهور ارفعت حدته بعد مقتل كمال الحساني القيادي في حركة 20 فبراير وعضو مكتب الفرع المحلي للمعطلين ببني بوعياش، وتعتبر مسيرة اليوم الثامنة على التوالي المطالبة بالاستجابة للمطالب الشعبية الملحة حول ملف الكهرياء والصحة، هذا وقد رفع المتظاهرون شعارات تدين استمرار حملات الاعتقالات والاختطافات والاغتيالات السياسية، مطالبين بمقاطعة الانتخابات، وقد ضرب المتظاهرون موعدا مع مسيرة شعبية حاشدة يوم غد أو بعد غد ستتجه إلى بوكيدارن مرورا بمدينة إمزورن، حيث تشهد المناطق المذكورة غليانا شعبيا وحملات للمطالبة بمقاطعة الانتخابات المشبوهة وللمطالبة بمحاسبة المفسدين ومبذري المال العام.
وقد شهدت المدينة أحداثا متتالية خلال هذا الأسبوع كان آخرها تهديد أحد المواطنين بالسلاح الأبيض بعد رفضه لتسليم ورقة انتخابية وقطع التيار الكهربائي من جل الشوارع بالمدينة ليلة أمس، حيث خرج المئات في مسيرات حاشدة اتجهت صوب مدينة إمزورن لتستقبل بمسيرة شعبية حاشدة أخرى.