ورشة ” من أجل شراكة جامعية مغربية ألمانية في الطاقات المتجددة”.
دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهنيهذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني
ورشة ” من أجل شراكة جامعية مغربية ألمانية في الطاقات المتجددة”.
ورشة ” من أجل شراكة جامعية مغربية ألمانية في الطاقات المتجددة”. محمد مسعاد تازة اليوم وغدا : 22 - 02 - 2012
تنظم شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا يومي 27 و28 فبراير ورشة تحت شعار ” من أجل شراكة جامعية مغربية ألمانية في الطاقات المتجددة”. وذلك بالتعاون مع المركز الألماني للفضاء والطيران والوكالة الدولية للتعاون والمركز الدولي للهجرة والتنمية وبمشاركة جامعات ألمانية ومغربية. وتأتي هذه الورشة في إطار الاستراتيجية التي رسمتها الشبكة لنفسها منذ التأسيس والمتمثلة في نقل الخبرة والمعرفة التيكنولوجية إلى المغرب من أجل المساهمة في مجهود التنمية المستدامة الذي انخرط فيه المغرب. ويرمي هذا اللقاء إلى مد جسور التعاون في مجال البحث الجامعي. حيث سطرت ثلاثة أهداف: منها التعرف على التقدم الحاصل في ألمانيا في هذا المجال. كمأ أن الفرصة ستكون مواتية للتعرف على الجهود التي بذلها المغرب وما هي استعدادات المغربه وأفاقه لتطوير بنية البحث الجامعي في الطاقات المتجددة، حتى تكون الجامعة رافدا أساسيا للتنمية المستدامة ومرتبطة ارتباطا وثيقا بمحيطها الاجتماعي وعاملا أساسيا لربط التعليم العالي بالبحث العلمي وبسوق العمل. ويتمثل الهدف الثالث في وضع شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا كفاءتها وامكانياتها رهن إشارة المغرب وتمثين أواصر التعاون بين بلد الاستقبال وبلد الأصل. ووعيا منها لأهمية الطاقات النظيفة وحماية البيئة، قطعت شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا على نفسها عهدا بجعل خبرة كفاءاتها وفريق عملها في الطاقات المتجددة وفريق العمل في البحث العلمي للمساهمة في تطوير التنمية المستدامة في المغرب. وذلك من خلال ثلاث واجهات: أولا تطوير بنيات البحث العلمي في هذا المجال. ثانيا القيام بمشاريع مستدامة تمس الحياة اليومية للساكنة، خاصة في العالم القروي والمناطق النائية. وثالثا المساهمة في الوصول إلى مدن نظيفة من خلال وضع خبرتها رهن إشارة مجال التعمير لمعالجة ظاهرة المطارح التي تشكل خطرا حقيقيا يهدد المدينة. وكذا معالجة النفايات الصلبة والسائلة والمياه العادمة. ومعلوم أن المغرب ومنذ إطلاقه سنة 1995 لبرنامج الطاقات المتجددة، وهو يراهن بشكل كبير على الطاقات البديلة. وذلك من خلال تشييد عدة محطات ريحية وشمسية ومائية لإنتاج الطاقة على الصعيد الوطني. وقد انطلق المغرب في حملة ترمي إلى تحسين “النجاعة الطاقية” الهدف منها تلبية الطلب الوطني المتزايد في هذا المجال. وتقليص التبعية تجاه الخارج في أفق الوصول إلى حزمة طاقية متنوعة ومتوازنة. وذلك بالانتقال من حصة الانتاج الحالية من الطاقات المتجددة 4،4 للوصول إلى 22% في أفق 2020