حصاد يبدأ الغربلة بالمدارس الخصوصية و هذه أول الإجراءات

[nasser]

حصاد يبدأ الغربلة بالمدارس الخصوصية و هذه أول الإجراءات ............... الاثنين 14 غشت 2017 يُواجه أرباب المؤسسات التعليمية الخصوصية تهديدات بقضاء موسم أبيض بعد أن منعوا من تسجيل التلاميذ بتدابير إدارية، ضمنها أبحاث استخباراتية أشرفت عليها مصالح الاستعلامات العامة للأمن الوطني، تجرى لأول مرة قبل منح التراخيص من قبل الأكاديميات الجهوية.

وحسب يومية « الصباح » في عدد يوم الإثنين 14 غشت، أن مصادر متطابقة أكدت لها أن حوالي 50 مؤسسة للتعليم أو مجموعة مدارس لم تتوصل بالتراخيص التي تمنحها الأكاديمية الجهوية، رغم مرور الآجال القانونية واستيفاء جميع الشروط، وزيارات اللجان التي تراقب مدى توفر الشروط المنصوص عليها قانونا. ......................... حقائق 24

[nasser]

50 مؤسسة تعليمية بدون ترخيص ===== تتموقع بجهة البيضاء سطات وتدابير إدارية بيروقراطية تهدد التلاميذ بموسم أبيض

.........................الثلاثاء 15 غشت 2017...............علمت «الصباح» أن أرباب مؤسسات تعليمية خصوصية، يواجهون تهديدات بقضاء موسم أبيض، بعد أن منعوا من تسجيل التلاميذ ووجهوا بتدابير إدارية، ضمنها أبحاث استخباراتية أشرفت عليها مصالح الاستعلامات العامة التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، تجرى لأول مرة قبل منح التراخيص من قبل الأكاديميات الجهوية.
وأفادت مصادر متطابقة أن حوالي 50 مؤسسة للتعليم أو مجموعة مدارس، لم تتوصل بالتراخيص التي تمنحها الأكاديمية الجهوية، رغم مرور الآجال القانونية واستيفاء جميع الشروط، وزيارات اللجان التي تراقب مدى توفر الشروط المنصوص عليها قانونا.
وتدخلت السلطات المحلية في العديد من المناطق، لاقتلاع لوحات الإعلان عن التسجيل، وتوجيه تنبيهات إلى مسؤولي تلك المدارس على ضرورة إشهار رقم الترخيص، وهو ما لم يتوفر لدى المعنيين بالأمر بسبب تماطل الإدارة.
ولم تصدر الأكاديمية الجهوية لجهة البيضاء سطات، أي ترخيص رغم مرور الأجل القانوني المحدد في 30 يوما والمنصوص عليه في الظهير الشريف بمثابة قانون أساسي للتعليم الخصوصي، إذ تنص المادة 2 على أنه على كل من يرغب في فتح مؤسسة للتعليم المدرسي الخصوصي أو توسيعها أو إدخال أي تغيير عليها أن يطلب ترخيصا مسبقا من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية، وذلك طبقا للكيفيات المحددة بنص تنظيمي. وتضيف المادة نفسها أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية تبت في طلب الترخيص خلال مدة أقصاها ثلاثون يوما، ابتداء من تاريخ الطلب المثبت بوصل، وإلا اعتبر الطلب مقبولا بعد انقضاء الأجل، وكل رفض من طرف الأكاديمية يجب تعليله.
وتسبب تأخر الأكاديمية في الرد لمدة تزيد عن شهرين في مضاعفة معاناة أرباب المدارس المعنية بسبب الالتزامات التي تنتج عن الشروط سالفة الذكر والتي يسمح بموجبها بالترخيص.
وتكبد أرباب المؤسسات التعليمية المتضررين تكاليف باهظة من ضمنها إعداد الأطقم التربوية والإدارية، والتكلف بأداء رواتبهم بعد أن استقالوا من مؤسسات تعليمية كانوا يزاولون بها، ناهيك عن تكاليف أخرى متنوعة من ضمنها مصاريف البناية ومختلف الالتزامات المتعلقة بها.
ورغم أنه لم يبق للدخول المدرسي إلا حوالي 20 يوما، فإن المؤسسات التعليمية المستهدفة لم تتلق أي جواب يأذن لها بتسجيل التلاميذ لمباشرة المهام التربوية والتعليمية لموسم 2017 – 2018، أو يمنعها من ذلك حتى يتبين لمسؤوليها الأمر ويأخذوا الوقت الكافي للتحلل من مختلف الالتزامات العالقة بذمتهم.
ومن ضمن المدارس المشمولة بالمصير المبهم، تلك التي طبق عليها قرار الإغلاق بناء على منشور للداخلية صدر من قبل وزارة الداخلية في الموسم الماضي وتبنته وزارة التربية الوطنية، إذ رغم أن مسيري تلك المؤسسات التعليمية انسحبوا وفوتت البنايات إلى مستثمرين جدد في القطاع الخاص، إلا أن ذلك لم يشفع في تليين المساطر والحصول على التراخيص في الأجل الذي يسمح بتسجيل التلاميذ قبيل العطلة الصيفية.
المصطفى صفر