انعقد المؤتمر الجهوي للهيئة الوطنية للتعليم لجهة مكناس تافيلالت يوم الأحد 15/03/2009 بقاعة المؤتمرات بمقر الجهة تحت شعار: » العمل النقابي المستقل من المأسسة إلى تحديات المستقبل « وبعد المصادقة على أوراق المؤتمر وتجديد المكتب الجهوي، وبعد استحضار الاختلالات التي عرفتها الجهة والمتمثلة في:
-الاقتطاعات التي عرفها رجال التعليم ابتداء من سنة 2005 .
-ما عاناه نساء ورجال التعليم من عدم الاستقرار النفسي والاجتماعي بسبب التكليفات المتكررة
-سوء البنيات التحتية للمؤسسات التعليمية .
-النقص الحاصل في أطر التدريس والإدارة والأعوان.
-تدني المستوى العام للتلاميذ في كل الأسلاك
-الارتجال في تنظيم الأيام التكوينية لرجال التعليم.
أما على الصعيد الوطني فقد تم رصد ما يلي :
-فشل ما يسمى بالحوار الاجتماعي في تحقيق آمال رجال التعليم.
-سن سياسية تصحيحية متسرعة فيما سمي بالمخطط الاستعجالي لإصلاح التعليم دون إشراك ممثلي الأسرة التعليمية.
-محاولات إقحام الشبكة المشؤومة لتقييم رجال التعليم .
فإن المؤتمر الجهوي يعلن :
-مطالبة المسؤولين بالجهة باعتماد الشفافية ومقاييس معقولة أثناء إجراء الحركة الانتقالية الجهوية منها والمحلية ،مع الإصرار على إجرائها في آخر السنة الدراسية حتى يمر الدخول المدرسي في أحسن الظروف.
-استنكار التكليفات العشوائية التي تتخذ مطية لتصحيح هفوات الخريطة المدرسية والتي يتم استغلالها للزبونية والمحسوبية.
-التنديد بالاقتطاعات الجائرة من الرواتب بهدف ضرب العمل النقابي المستقل الشريف، مع المطالبة باسترجاع المبالغ المقتطعة.
-المطالبة بترقية استثنائية لكل من استوفى الشروط النظامية للترقي.
-العدول عن الساعات التضامنية التي أصبحت مرهقة.
وإن مؤتمرات ومؤتمري جهة مكناس تافيلالت لا يفوتهم التأكيد على:
·جدوى وأهمية التنسيق مع التنظيمات التي لها نفس التوجهات وعلى سبيل المثال : الانضمام إلى المنسقية الوطنية للنقابات المستقلة بالمغرب.
·ضرورة إشراك الهيئة الوطنية للتعليم في جميع المحافل التربوية التعليمية على مستوى الجهة.
·استعداد الهيئة للمساهمة في ترسيخ مبدإ الجهوية و اللامركزية في تدبير الشأن التربوي.
- الدعوة إلى مناظرة وطنية حول التعليم لوضع تصور عام لإنقاذ المنظومة التعليمية ببلادنا والخروج بمشروع إصلاح شامل يعيد للمدرسة العمومية أهميتها ومكانتها، بدل الحلول الترقيعية والمخططات الاستعجالية المرتجلة.
وعاشت الهيئة الوطنية للتعليم البديل النقابي الديمقراطي المستقل.