حول اللقاء الخاص بالرفع من جودة التكوين الأساس التدبير 16 في إطار الرفع من جودة التكوين الأساس بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس بولمان بالقاعة الكبرى للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بفاس تحت إشراف قسم استراتيجية التكوين بالوزارة لقاء يوم 28 ماي 2015 حول محور "التدبير 16 المتعلق بالرفع من جودة التكوين الأساس " حضر منصة اللقاء إلى جانب ذ: محمد دالي كل من السيد المفضل دوحيد رئيس استراتيجيات التكوين بالوزارة وذ: محمد حيلمة مدير المركز وذ :محمد الموساوي رئيس قسم الشؤون التربوية بحضور مديري المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين فاس مكناس وجدة وتازة ، والأساتذة المكونين بالمركز الجهوي لفاس وممثلين اثنين لمكوني مراكز مكناس وجدة وتازة افتتح اللقاء الدكتور محمد دالي مدير الأكاديمية بكلمة تحدث فيها عن الجهوية الموسعة والتدابير ذات الأولوية والإكراهات المطروحة أمام المراكز، وضرورة توفير الكفايات على المدى البعيد والمدى القريب مع ضرورة توفير تكوين أساسي متين للأساتذة يتماشى مع المواصفات المطلوبة، كما تطرق إلى مواصفات المرشد التربوي المثالي، مع ضرورة مد الجسور بين التكوين قبل التوظيف وبعده. وبعد ذلك ،تدخل السيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين محمد حيلمة واعتبر اللقاء مناسبة لتقاسم تدقيق وإغناء وتجميع الاقتراحات ، وشكر الوحدة المركزية لتكوين الأطر على مواكبتها وتتبعها ، والأكاديمية على دعمها للمركز، وبعد ذلك قدم السيد رئيس استراتيجيات التكوين بالوزارة السيد المفضل دوحيد عرضا تناول من خلاله التأطير التربوي وتدبير الرفع من جودة التكوين الأساس للمدرسين والتنسيق على مستوى الوحدة المركزية لتكوين الأطر، وأكد بأن الهدف العام من الإصلاح هو مد المنظومة بالأعداد الكافية من الأطر المتمكنة من الكفايات، وأشار إلى أهمية التكوين الأساس، وإلى الإكراهات كما أكد على ضرورة إعادة النظر في المباراة، وفي التداريب الميدانية، وأوجه القصور في التكوين الحالي، ومنها ضعف مسالك التربية في الجامعة. كما أشاد في كلمته بمدير الأكاديمية معتبرا الدكتور محمد دالي أول مدير أكاديمية يحضر لقاء من هذا النوع ، مبرزا أنه كان من أشرس المدافعين عن ملف التكوين وعن وحدة المراكز والمكونيين وهويتهم خلال تحمله المسؤولية بالوزارة ، مؤكدا في ذات السياق على ضرورة الارتقاء بسلك تأهيل أطر هيئة التدريس وتحسين تنظيم التداريب العملية وإعادة تفعيل برنامج تكوين المكونين، كما ركز على ضرورة إعداد وتجريب وضبط عدة التكوين. وبعد ذلك تم فتح باب المناقشة التي يسر فقراتها ذ: الحسن الطاهر والتي ركزت أغلبها على الإكراهات المطروحة ومنها ضرورة تحديد مشاكل العدة، وغياب التكوين وأيضا المفتش ودوره وطرق التعامل مع المصوغات وكيفية توحيدها وعدم مراعاة خصوصية كل شعبة والعمل بالشبكة الموحدة وعدم امتلاك المرشدين التربويين للكفايات اللازمة، كما تم التأكيد على ضرورة إعادة النظر في طرق الانتقاء، وبعد ذلك عقب الأستاذ المحاضر على تساؤلات السادة الأساتذة وثمنها وأكد بأن الممارسة هي التي تصحح كل المغالطات النظرية، وبأن الحل في يد المراكز لأن الوحدة المركزية لا تنزل شيئا، والسادة الأساتذة بتعاون مع الوزارة سيحلون الكثير من المشاكل المطروحة. عزيز باكوش مكلف بالتغطية الصحفية للأنشطة الخاصة بالاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس بولمان
تربية و تعليم : الجمعة 5 يونيو 2015