بلاغ الكتابة الوطنية استنكر محاولات التشويش ودعا إلى التنسيق المسبق في المحطات القادمة
أكدت الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب نجاح المحطة النضالية التي خاضتها الشغيلة المغربية في قطاع الوظيفة العمومية والجماعات المحلية وفي المؤسسات العمومية وشبه العمومية المتضررة ليوم 22 دجنبر 2009 وأشادت في بلاغ لها بالمشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة تحديث القطاعات العامة ، والانخراط في إضراب يوم 23 يناير 2009 الذي دعا الاتحاد مناضليه والشغيلة عموما إلى المشاركة فيه بكثافة ،وتحدث البلاغ عن نجاح الإضراب وطنيا بنسبة ما بين 70% و%90 في الأغلبية الساحقة من المدن والأقاليم في قطاع الجماعات المحلية، وبين 80 و 90 %، وفي بعض المدن 100 % في قطاع التعليم، بينما تراوح في القطاعات الأخرى مثل قطاع الصحة والمالية والفلاحة بين 50 % و 80 % ، بينما تفاوتت النسب في القطاعات الأخرى ، علما أنه قد سجل فيها نجاحا ساحقا في بعض المدن مثل تمارة ( 100 % ) – 80 % بقطاع الشباب والرياضة بالقنيطرة – 80 % بقطاع العدل في سلا وتمارة، و 100 % في آسا الزاك – 80 % في قطاع الفلاحة بوجدة – 90 % في قطاع التجهيز والنقل ببركان و 100 % بوجدة و 80 % بالحوز .
واستنكر البلاغ المذكور محاولات التشويش والتخويف من الانخراط في إضراب الشغيلة من خلال التلويح بمعاقبة المضربين والاقتطاع من رواتبهم .وشجبت التعتيم الإعلامي الذي لجأت إليه القناتان الأولى والثانية بعدم تغطية الندوة الصحافية التي نظمتها الكتابة الوطنية يوم 05 يناير2009 ، ومحاولات التشويش البعدي عليه من طرف البعض بنشر معطيات وإحصائيات مغلوطة أو مغلطة من أجل تضليل الرأي العام والتعتيم على حجم التجاوب مع مبادرة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والحراك الذي أحدثته في الساحة النقابية والاجتماعية ، وإعادة القضايا الجوهرية للملف المطلبي للشغيلة إلى صلب النقاش .وأكدت اعتزازها بصواب تحليل منظمتنا للوضع الاجتماعي والمآل الذي آل إليه الحوار الاجتماعي، وبمبادرتها إلى الإعلان عن إضراب 22 يناير 2009 ، واعتبرت إعلان مركزيات نقابية لإضرابات أخرى تأكيدا لصوابية ذلك التحليل ، وتفنيدا لمحاولات التشكيك في دواعي الإضراب الذي بادرت مركزيتنا إلى الإعلان عنه .وجدد المصدر دعوة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ـ والتي سبق أن عبر عنها في أكثر من مناسبة ـ المركزيات النقابية الأخرى ـ إلى التنسيق المسبق في المحطات المقبلة في حالة تمادي الحكومة في إصرارها على رفض الاستجابة للمطالب المشروعة للشغيلة والتمادي في حوار اجتماعي مغشوش وهادف فقط إلى ربح الوقت وفرض العرض الحكومي الذي سبق رفضه في ماي 2008 ، وأنها ستشرع في التشاور مع المركزيات النقابية للاتفاق على تواريخ مشتركة ما كان ذلك ممكنا لخوض محطات نضالية مقبلة، ولحماية حق الشغيلة في الإضراب أمام تلويح الحكومة بالاقتطاع.
وفيما يلي نص البلاغ:
http://www.untm.org/admin/fichier/Mi...23-01-2009.pdf