أوصى مشاركون في اليوم الدراسي الذي نظمته مؤخرا ثانوية ابن بطوطة الإعدادية بتمارة، بدعم من منظمة اليونيسكو وبتنسيق مع جمعية آباء وأولياء التلاميذ، بضرورة إحداث شبكة للمدارس التعليمية للتنمية المستديمة (المؤسسات المستديمة) والتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة والنيابات التابعة لها لبرمجة دورتين تكوينيتين للأساتذة المنشطين لنوادي البيئة كل سنة، ثم تكوين لجنة موضوعاتية من أجل مناقشة مواضيع تعنى بالمجال البيئي وصياغتها في جذاذات موحدة ونموذجية. تندرج أشغال هذه الدورة التكوينية التي استفاد منها 50 منسقا للمدارس المنتسبة لليونسكو ومؤطري النوادي البيئية التابعة ل 44 مؤسسة تعليمية بجهة الرباط سلا زمور زعير، في إطار مشروع: "بيئتنا بين الحاضر والأمس والمستقبل"• المشروع الذي خصصت له امنظمة اليونيسكو غلافا ماليا يقدر ب 18 مليون سنتيم، واعتبر المشاركون في هذا اللقاء، عرض تجارب الأندية البيئية بكل من الرباط و الخميسات، وسيلة مهمة لتبادل الخبرات وتعميم الاستفادة، لما أصبحت تلعبه من ادوار طلائعية في تكريس مفهوم التربية البيئية بالمؤسسات التعليمية، خاصة تلك المنتسبة لليونيسكو البالغ عددها 286 مؤسسة على الصعيد الوطني، سبعة منها تنتمي لنيابة الصخيرات تمارة. وجدير ذكره أن الأندية المشاركة في المشروع، ستعمل على انجاز 5000 ملصق عند نهاية شهر يونيو من هذه السنة، تحمل دلالات حول ضرورة المحافظة على البيئة حسب خصوصية كل منطقة بجهة الرباط، وسيخصص ثلث منها إلى المؤسسات المنخرطة في المشروع والثلث الثاني إلى اللجنة الوطنية المغربية للتربية والثقافة والعلوم والثلث الأخير إلى مقر المنظمة بباريس.
17/3/2009بيان اليوم