دخلت النقابة الوطنية للتعليم (ف د ش ) و الجامعة الوطنية لموظفي التعليم على الخط في موضوع اعتقال الأستاذة نعيمة رجلح وهي على أبواب التقاعد ،من داخل قسمها أمام أنظار التلاميذ وبطريقة وحشية من طرف رجال الأمن.
الأستاذة التي تعمل بمدرسة للا أسماء الابتدائية بالحي الحسني بمراكش كانت تعاني سابقا من إرهاق وتوثر تم عزلها من طرف نيابة مراكش على إثره لكنها رفضت استلام القرار.ويوم الجمعة 17 أكتوبر وبينما كانت الأستاذة رجاح تزاول مهامها داخل القسم ،اقتحم عليها الفصل اثنين من رجال الأمن بزي مدني وقاما بجرها من يدها خارج حجرة الدرس بدعوى أن لديهما أمرا بإلقاء القبض عليها دون تقديم هويتهما المهنية أو الأمر باعتقالها الشيء الذي تسبب في انهيارها وفقدانها للوعي ،لتستفيق في المستشفى الذي غادرته بعد أن تحسنت حالتها.
وقد علمت إدارة نيوز أن النقابتين وجهتا رسالتين إلى كل من وزير التربية الوطنية والمدير العام للأمن الوطني تحتجان فيهما على طريقة اعتقال الأستاذة نعيمة رجاح ويشككا في توفر رجلي الأمن اللذين اعتقلاها على إذن من النائب العام وطالبتا بفتح تحقيق في الموضوع