في الصورة عبد السلام ياسين في آخر ظهور مرئي له(دجنبر 2008)
قال مصدر مطلع أن عبد السلام ياسين المرشد الروحي للجماعة يواجه أوضاعا صحية متأزمة يمكن أن تودي برحيله إلى دار البقاء .
وأكد المصدر الذي رفض الكشف عن هويته في اتصال هاتفي ب"هسبريس" أن الشيخ عبد السلام ياسين الذي تجاوز 81 سنة ،يلازم غرفته التي لا يدخلها سوى أقرب المقربين إليه من أسرته علاوة على فريق من الأطباء يتابع وضعيته الصحية عن كثب ، وسط لغط شديد بين أعضاء الجماعة وحديث عن صراع خفي حول خلافة الشيخ عبد السلام ياسين.
وكشف المصدر ذاته أن الشيخ عبد السلام ياسين توقف قبل أسابيع عن أداء تمارينه الرياضية البسيطة التي يجريها في البيت وأنه أصبح يتعرض لنوبات صحية حرجة بسبب كبر سنه مما أجبره على ملازمة الفراش في مسكنه بحي السويسي بالرباط بعد أن دخل "مرحلة الخطر" بسبب عوارض الشيخوخة التي أثرت على صحة الشيخ.
وكان آخر ظهور مرئيللشيخ عبد السلام ياسين خلال دجنبر الماضي حيث نعى في شريط قصيررفيق دربه الأستاذ محمد العلوي السليماني عضو مجلس إرشاد الجماعة وأحد مؤسسيها .
وظهر الشيخ عبد السلام ياسين منهكا في الشريط ذاته ، كما كان يتكلم بصعوبة شديدة ، على عكس "النشاط" الذي بدا عليه خلال ظهوره في الحلقات الطوال لبرنامج "مراجعات" الذي بثته قناة الحوار اللندنية الصيف الماضي.
وبغض النظر عن صحة الخبر من عدمها، وبغض النظر عن خلفية تسريب مثل هذه الأخبار، فإن الواضح هو أن الشيخ عبد السلام ياسين قد بلغ من الكبر عتيا والأعمار، كما يقال، بيد الله.
وتذهب أغلب وسائل الإعلام التي تناولت موضوع "الخلافة" داخل الجماعة إلى الحديث عن الوجدي محمد العبادي كخلف للشيخ عبد السلام ياسين.
وتضيف هذه التقارير بأنه من المنتظر أن يطغى النهج التربوي على الجماعة مستقبلا ما دام أن العبادي متأثر أكثر بالمنهج التربوي وليس بالمنهج السياسي. لكن ما لا يلاحظ هو أنه، وحتى في حالة اختيار العبادي كخلف، فإن ذلك لن يتم إلا كمرحلة انتقالية نظرا لأن عامل السن هو الحاسم في مثل هذه الأمور.
اذا غاب في يوم اسمي من هنا . فربما ينساني البعض ولكن ستتذكرني صفحاتي التي سجلت عليها حروفي.! لتبقى كلماتي رمزا للجميع ليتذكروني https://www.facebook.com/errami.abdelali