الجامعة الوطنية للتعليم تعلن نجاح إضرابها الوطني ووقفتها الاحتجاجية أمام الوزارة بالرباط
ابراهيم بنحسو
بوابة إقليم الفقيه بن صالح : 05 - 10 - 2012
أكد السيد الأمين العام للجامعة الوطنية للتعليم السيد عبد الرزاق الإدريسي نجاح الإضراب الذي دعت إليه نقابته يومي 5و 6 أكتوبر بشكل فاق التوقعات حيث أغلقت أبواب المؤسسات التعليمية في مختلف مدن و قرى الوطن استجابة للإضراب الذي دعت إليه الجامعة و اقتناعا بالمطالب التي رفعتها في هذه المحطة النضالية رغم حملات التشويش و التضليل التي قامت بها بها جهات مختلفة .
كما أكد السيد عبد الرزاق الإدريسي في تصريح خاص على نجاح الوقفة الاحتجاجية التي نظمها مناضلو و مناضلات الجامعة الوطنية للتعليم أمام وزارة وزارة التربية الوطنية رغم مصادفتها لإضراب الحافلات مما جعل العديد من المناضلين لم يلتحقوا بها بسبب غياب وسيلة النقل .
و كان أكثر من 600 مئة مناضل و مناضلة من الجامعة الوطنية للتعليم قد انخرطوا في وقفة احتجاجية أمس الخميس أمام وزارة التربية الوطنية ابتداء من الحادية عشرة صباحا رددت خلالها شعارات نددت بوزارة التربية الوطنية و بالوزير محمد الوفا بسبب قراراته الغريبة التي وصفت بالمرفوضة و بسياسة اللاعقاب التي صرح بها رئيس الحكومة بنكيران و سياسة التضييق على الحريات النقابية في مؤسسات التعليم العالي و اقصاء النقابات ذات التمثيلية الحقيقية من الحوار ، كما ندد المحتجون بمن وصفوهم بالبيروقراطية الفاسدة والمُفسدة و ممارسات التشويش التي قاموا بها بتوطؤ مع الإدارة لإفشال الإضراب.
و صرح الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم باللقاء الذي جمعه بوزير التربية الوطنية السيد محمد الوفا مباشرة بعد الإعلان عن بيان الإضراب واصفا إياه بالإيجابي لكونه انصب على مختلف النقط الواردة في الملف المطلبي متمنيا أن تجد الوعود التي قدمها الوفا طريقها إلى التطبيق .
واختتمت الوقفة الاحتجاجية حوالي الواحدة بعد الزوال بكلمة ألقاها الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم السيد عبد الرزاق الإدريسي أكد فيها على نجاح الإضراب بشكل فاق التوقعات و على نجاح الوقفة الاحتجاجية رغم أزمة النقل بسبب إضراب مهنيي الحافلات كما أكد ندد بمحاولات الشويش التي قام بها من وصفهم بالبيروقراطيين و من المُستفيدين من الريع النقابي بشكل أسقط عنهم أقنعتهم كمتآمرين على الطبقة العاملة .
و فصل الإدريسي في دواعي الإضراب و سياقه الذي اتسم بتراجعات خطيرة في الحرية النقابية خاصة في مؤسسات التعليم العالي حيث يتم التضييق على الأساتذة و الموظفين بسبب انتمائهم و نشاطهم النقابي كما ندد بسياسة اللاعقاب التي وصفها بالمرفوضة لكونها تسمح بنهب مقدرات الشعب و ممتلكاته مطالب بتقديم الفاسدين إلى العدالة لتقول كلمتها فيهم.
و ندد الإدريسي بسياسة الإتهام و التحقير التي ينتهجها الوفا و الوردي تجاه أساتذة وأستاذات وزارة التربية و الوطنية و بمذكرة التوقيت الجديد التي تم إعدادها و بطريقة ارتجالية بدون الإطلاع على بنيات المؤسسات التعليميةو دون إشراك المعنيين الحقيقيين .
و حمل الإدريسي الوزارة مسؤولية انخفاظ مردودية بعض الإساتذة و الفئات بسبب طريقة التعامل مع ملفاتهم المطلبية حيث ان سياسة التجاهل و الارتجال و التخبط و التحاور مع جهات نقابية لا تمثلهم و لا تعرف تفاصيل مطالبهم يؤدي إلى إحباطهم و الدخول في محطات نضالية اخرى داعيا إلى الحوار الجاد و المسؤوول عبر إشراك النقابات ذات التمثياية الحقيقة .