سأحكي لكم لكم عن قصتي مع الرشوة التي لا يمر يوم من دون أن تسمع عن الرشوة حتى أصبحت جزءا من حياتنا.
دات يوم أمرني أستادي أن أنجز عرضا عن الرشوة وأن ألقيه في القسم , فأقبلت بالطلب لأنه موضوع يهم كل من دبى فوق هده الأرض, وبعض أن وصلت إلى المنزل بدأت أضع منهجية عرضي الدي سألقيه وسأقوم بشرحه ولقد تمكنت من دلك بعد ساعة طويلة من العمل أنا وأخي الدي لديه دراية بالموضوع لأنه كان عضوا و منخرطا في عدة جمعيات و منظمات لمحاربة الرشوة. وبعد أن انتهيت سلمت أمري لكي أخد قيلولة تخلصوني من التعب الدي نالني.
وبسرعة غبت أصبحت سباحا في بحر من الأحلام كانت البطلة هي الرشوة . أحسست بأن الرشوة أردت أن تنتقيمى مني لأنني سوف أقنع قسمي بأن الرشوة فعل قبيح وأنها مرض علينا التخلص منه إلا أنه كان العكس بدت الرشوة تشرح لي . لمادا الإنسان دائما منافق؟هل له ضمير أم أنه جاهل أمام الواقع الدي ضنك عليه؟ وقلت لها أني لم أفهم شيءا من ما توريدينه مني , فأجابت بصرحة لا زالت تترنن في أدني :"الا تعريف أني فقط نسج من خيالات الأميين والفقراء وأني لا مجال لوجودي من هدا الكون فقط اولئك المنافيقين دوي الكروش الكبيرة الدين يخترعون ويخدرون الشعوب المغلوب على أمرها بواقع مزيف. خصوصا وأن الأن أصبح الكل مقتنع بفكرة مد اليد من أسفل المكتب حتى الطفل إدا لم تعطه فلن يقضي لك الحاجة إدن من يخترع السيء هل أنا أم أنتم أيها البشر؟"
وفي الصباح دهبت إلى الثانوية وأنا لا أنوي أن أنجز العرض, دخلت إلى القسم و الزمت مكني وعندما أتني الأستاد قال لي : الا تنوي أن تنجز العرض ؟ فأجبته بكل صدق بأني أعددت العرض لكن ليست لي أية قناعة بإنجزه وروية له عن الحلم .
لكن الأستاد كان له رد أخر وهو أني ليس لي أي مستوى لأني أصبحت أومن بأوهم وخرفات الأحالام.
و هنا أتوجه إلى كل الدفتريات بسؤال : هل أنا على حق أم الأستاد؟