نيابة الحوز تحرم متعلميها من الإطعام المدرسي
تم حرمان متعلمي إقليم الحوز من الإطعام المدرسي لموسم 2010/2011 فلم يتم توزيع هذا الإطعام إلا في فترة واحدة بداية الموسم، وما يثير الاستغراب أن النيابة استدعترؤساء المؤسسات التعليمية لتسلم مواد الإطعام أواخر شهر يونيو 2011مما اضطرهم إلى رفض تلك القنابل الموقوتة، فبدل أن تنفجر في المؤسسات التعليمية وتؤدي إلى إعفاءات بتهم سوء التوزيع نظرا لكون العملية ستتم على مشارف الامتحان الإقليمي للمستوى السادس الذي تختم به السنة الدراسية، فضل هؤلاء بالمنطق السليم أن تبقى في النيابة، مما يطرح عدة تساؤلات أدناها :ما مصير تلك المواد؟؟؟ وأبسطها: متى ستتم محاسبة المسؤولين عن هذه العشوائية المتكررة؟؟؟ هذا دون الحديث عن ظروف الإطعام غير الصحية ومطالبة الطباخين بدفع مصاريف الغاز من أموالهم الخاصة وأخذ مواد الإطعام إلى مساكنهم الشخصية ...وكذا ظروف نقله وتوزيعه فضلا عن نوعيته الرديئة التي سببت عدة تسممات منها ما هو معلوم ومنها ما تم طمسه على وجه السرعة إضافة كذلك لغياب رقابة خاصة به...
إن المحاسبة والمطالبة بها أصبحت ضربا من الخيال، لكن أضعف الإيمان أننا سنظل نطالب بها إلى أن تتم في يوم ما، وللتذكير فقط فلازالت أسئلة حول المتورطين في صفقات الطباشير للموسم الماضي 2009 ـ 2010 مطروحة وكذا مواد التنظيف للموسمين الماضي والحالي 2008 ـ 2011 إضافة إلى صفقات الفحم وصفقات تهم مدرسة جيل النجاح والتي ستطرح قريبا حيث سلمت للأساتذة مفاتيح التخزين الإلكتروني من النوع الرديء والتي لم يشتغل قط (كما كان متوقعا)؟؟؟ وتم احتسابها بثمن النوع الجيد؟
إن الخطابات الرسمية التي توصي بجعل المتعلم يحظى بالاهتمام، يجب أن يواكبها تتبع جدي ومحاسبة دقيقة حتى يتم التأكد من أن ذلك المتعلم يحظى فعلا بالاهتمام اللائق واللازم، كما يجب محاسبة المتورطين عاجلا.
المحرر التربوي