:: دفاتري جديد ::
تاريخ التسجيل: 9 - 2 - 2009
المشاركات: 14
|
نشاط [ abousof ]
معدل تقييم المستوى:
0
|
|
04-05-2009, 09:26
المشاركة 21
فعلا أخي فالمسؤولية لاينبغي ان تبقى دائما على عاتق الأستاذ.فهي مشتركة بين جميع الفاعلين والمتدخلين في الحياة المدرسية .من ادارة وأساتذة وجمعية آباء وأولياء وأمهات التلاميذ والأسر بالدرجة الأولى .ذلك أن دور الآباء والامهات كبير في توعية أبنائهم وبناتهم قبل الخروج الى المدرسة بتنبيههم الى تجنب كل ما من شأنه أن يلحق الضرر بهم أو بغيرهم من المتعلمين والمتعلمات .من جري أو ركض أو تدافع منذ الخروج الى المدرسة.مرورا بالشارع ,وأمام باب المؤسسة في انتظار الدخول ,الى الوقوف في الصف وأثناء فترة الاستراحة,تجنبا للاصابة بالأذى أو الحاق الضرر بالزملاء لاقدر الله.ولكن أين نحن من دّلك في ظل غياب دور الآباء والأمهات في اقتسام المسؤولية مع الأساتذة والأستاذات حول مايهم كل الجوانب التربوية والتعليمية .فالتربية الجيدة الأولى يتشرب الطفل أصولها من البيت وتنمو لديه بالتتبع الدائم,حتى تترسخ لديه كقيم يسعى الى الالتزام بها في سلوكه اليومي أينما حل وارتحل,وقد تراه أحيانا يقوم بدور التوعية لدى أقرانه ممن تظهر عليهم بعض السلوكات الغير مرضية,فيكون بدوره مساهما في تنمية هذا الحس الأخلاقي ,كفاعل ومتفاعل في اشاعة ثقافة الوعي بالأخطار المحدقة بمن يتهور ويعمل على اثارة الفوضى وأعمال الشغب بين صفوف المتعلمين والتعلمات.
ويبقى دور الأساتذة أيضا كبيرا في هذا الجانب,من خلال الدروس اليومية ,خاصة منها مايتعلق بتنمية روح المواطنة ,باستغلال وضعيات-مشكلة تتناول جانب الحوادث المدرسية ,قصد تحسيس المتعلمين والمتعلمات بخطورة التدافع والركض العنيف,وتوجيههم الى ممارسة اللعب التربوي الهادف والشريف,لعب تسوده المنافسة التربوية الهادئة والمتزنة,مما يساعد على الهدوء والاستقرار النفسي ,والذي لابديل لنا عنه كي يكون عندنا أطفال في مستوى المسؤولية التي عند الكبار.
|