الكشف عن محاولات لإغلاق مدرسة وتحويلها إلى فندق بأكادير
دفاتر أخبار المؤسسات: مدارس، ثانويات، نيابات، أكاديمياتهذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالمستجدات الجهوية والإقليمية والمحلية من أخبار وأنشطة مدارس وثانويات وأكاديميات ونيابات التربية الوطنية بالمغرب
الكشف عن محاولات لإغلاق مدرسة وتحويلها إلى فندق بأكادير
الكشف عن محاولات لإغلاق مدرسة وتحويلها إلى فندق بأكادير
من أولى المدارس التي تم إنشاؤها بالمنطقة بعد زلزال 1960
محفوظ آيت صالح ========== المساء يوم 29 - 01 - 2015
كشفت جمعية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة اليوسفية بحي تالبرجت (وسط مدينة أكادير) عن محاولات لإغلاق المدرسة في أفق تحويلها إلى ملحقة تابعة لإحدى المؤسسات الفندقية المجاورة لها، مما سيضطر تلاميذ الأحياء المجاورة للمدرسة إلى قطع مسافات إضافية في حال ما إذا ما تم نقلهم إلى مدارس أخرى.
وتبعا لذلك، وجهت جمعية آباء وأولياء التلاميذ رسالة إلى وزير التربية الوطنية تلتمس من خلالها عدم إمضاء القرار القاضي بإغلاق المؤسسة المشار إليها. وعللت الرسالة مطلب الآباء بكون المؤسسة يرتادها تلاميذ من مجموعة من الأحياء الهامشية، ويتعلق الأمر بكل من حي أغزديس قرب الميناء الجديد ، والأحياء الموجودة قرب الحي الإداري، فضلا عن دوار تلضي الذي يوجد بالعالم القروي على مسافة تتجاوز ثمانية كيلومترات، والذين أصبحوا مضطرين للتسجيل بهذه المدرسة بعد أن تم اتخاذ قرار إغلاق ملحقة الغزوة من طرف المصالح المعنية داخل نيابة أكادير.
وشدد الآباء على أن المدرسة التي يتم الإعداد لإغلاقها تعتبر الأقرب لأبنائهم، مما سيعفيهم من المرور على مجموعة من الشوارع والأزقة في حال ما إذا تم نقلهم إلى مدرسة أخرى، وبالتالي تعريضهم لخطر الحوادث بسبب كثافة حركة السير والجولان في الشوارع الرابطة بين منازلهم والمؤسسات الأخرى المجاورة.
ونبهت الجمعية إلى أن هذه المدرسة تعتبر من أولى المدارس التي تم إنشاؤها بالمنطقة بعد زلزال 1960 إذ تم افتتاحها سنة 1963. كما أوردت الجمعية أنها بصدد تنزيل مجموعة من البرامج التربوية والاجتماعية داخل فضاء هذه المؤسسة، ويتعلق الأمر بتجهيز روض للأطفال وحضانة لفائدة أطفال الأمهات العاملات والموظفات، وكذا إحداث فضاء لفائدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتجهيزه بشراكة مع جمعيات تعمل في الميدان، إضافة إلى مواصلة محاربة الأمية لفائدة أمهات التلاميذ بالمؤسسة، النشاط الذي بدأ بشراكة مع جمعية الأيادي الحنونة والذي لقي استحسان الأمهات، كما تجري المساهمة في الأنشطة التربوية المقامة في المؤسسة والاعتناء بالفضاء المدرسي ، والعناية بالبيئة من خلال جلب الأغراس وتطوير البستان المدرسي.