s أورد البرنامج الاستعجالي إحداث الأندية لتفعيل أنشطة التفتح في سياق المشروع التاسع المخصص لتحسين جودة الحياة المدرسية. وهو مشروع يشمل أيضا التربية على قيم المواطنة وحقوق الإنسان وحسن تدبير الزمن المدرسي واعتماد العمل بمشاريع المؤسسات كآلية لتفعيل الحياة المدرسية .
s يقتضي هذا السياق مراعاة الانسجام والتكامل بين أنشطة التفتح والمكونات الأخرى المتفاعلة في المشروع التاسع من جهة، والانسجام والتكامل بين هذا المشروع والمشاريع الأخرى، وخاصة منها المشاريع المتعلقة بأجرأة الإصلاح داخل المؤسسات التعليمية.
s تتحدد المرجعية المؤسسية لأنشطة الدعم والتفتح في كل من الميثاق الوطني للتربية والتكوين (أنشطة القسم المحلي من البرامج)، ومرسوم النظام الأساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي (مهام المجلس التربوي)، ومذكرات الحياة المدرسية، والمقررات الوزارية بشأن تنظيم السنة الدراسية.
s بناء عل المرجعيات أعلاه، فإن إحداث الأندية لتفعيل أنشطة التفتح في إطار البرنامج الاستعجالي، يشكل آلية لبلورة مقتضيات الميثاق والنصوص التشريعية والتنظيمية بكيفية إجرائية في المؤسسات التعليمية.
وتتمثل أهم الأهداف المرجوة من إعداد بطاقة الأجرأة فيما يأتي:
s توضيح الرؤى والمفاهيم المتعلقة بأنشطة التفتح والأندية التربوية؛
s تحديد غلاف زمني لمزاولة أنشطة التفتح؛
s تحديد الصيغ والإجراءات المناسبة لإحداث الأندية وهيكلتها وتنشيطها لدعم بلورة الإصلاح داخل المؤسسات بإسهام فاعل من المؤسسة والشركاء والمتعلمين والمتعلمات؛
s تيسير تعميم العمل بالأندية في مختلف الأسلاك التعليمية؛
s دعم الأندية تربويا وماديا وتمكينها من الموارد والوسائل الضرورية لإنجاز الأنشطة؛
s إعداد خطط عمل الأندية وإدماجها في مشاريع المؤسسات؛
تنمية الشراكات لتعزيز الموارد التقنية والمادية لإحداث الأندية والرقي بأنشطتها.