في دوار كان إلى زمن قريب يضرب به المثل في "التكلاخ"، بحيث يقال لكل مرتكب خطأ: "ياك ما جاي من ..."، ابتكرت طريقة مضمونة مائة بالمائة بحيث لا تضيع الأصوات على المرشحين بسبب الأمية. كما حدث خلال الدورات الانتخابية التي اعتمد فيها التصويت باللائحة، التي قارب فيها عدد الأصوات الملغاة النصف.
الطريقة هي كالتالي:
.
.
.
.
.
.
.
.
(1)
يتم جلب أول لائحة تدخل إلى صندوق التصويت من الخارج:
لائحة انتخاب سابق كيفما كان.
.
.
.
.
.
.
.
(2)
داخل المعزل، يخرج المصوت اللائحة التي اصطحبها معه من الخارج، و يخبئ اللائحة التي تسلمها داخل المكتب.
.
.
.
.
.
.
.
(3)
يضع الأولى في الصندوق، و في الخارج يسلم الثانية لمرشحه أو من ينوب عنه و يتقاضى عمولته.
.
.
.
.
.
.
.
(4)
يعبئ المرشح البطاقة بيده، و يسلمها للمصوت الموالي، الذي يودعها في الصندوق ثم يتقاضى عمولته بعد جلب لائحة غير معبأة طبعا.
.
.
.
.
.
.
.
(5)
وهكذا لا يضيع للمرشح إلا صوت واحد، وهو البطاقة الأولى التي تحسب غير قانونية، وهذا سبب وجودها في أحد الصناديق "الزجاجية الشفافة".
.
.
.
.
.
.
.
(6)
و هناك من استعمل نفس التقنية، ولم يضيع أي صوت، بكل بساطة لأن البطاقة الأولى كانت رسمية حصل عليها من ؟؟؟