كان للحق موعد في الوجود
حينما انشق رملنا عن نشيد
يوم نادت صحراؤنا يا مليكي
ضمني ضم والد لوليد
فاستجاب المحرر البطل الغالي
نداها بعزمه المعهود
ومشى في مسيرة الفتح شعب
ليس يثنيه رهبة عن مزيد
صدح الصوت بالكتاب ونادى
بهتاف التكبير والتحميد
تلك صحراؤنا ونحن بنوها
فلنصل عهدها بعهد الجدود
عبروا فاتحين سلما ثراها
فتلاشت اسطورة للحدود
وانحنوا خاشعين لله لما
فتح الله ارضها بالسجود
لا اله الا الله
الحمد لله يقول تبارك وتعالى (والخطاب لسيدنا رسول الله محمد عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والسلام ) : إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ * الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللّهِ إِلهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (سورة الحجر / الآيتان 95- 96)