المواطنة في خدمة التراث
ورشة تكوينية لفائدة نوادي المواطنة بانزكان أيت ملول
نظمت منسقية المركز المغربي للتربية المدنية بسوس ماسة درعة بالتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ونيابة وزارة التربية الوطنية بانزكان ايت ملول ورشة تكوينية تحت شعار "المواطنة في خدمة التراث"وذلك يوم الخميس 30 ابريل 2009 لفائدة نوادي المواطنة بالمؤسسات التعليمية التابعة لنيابة انزكان ايت ملول. وقد اندرج موضوع هذه الورشة حول التراث والمواطنة حيث اقيمت بالمركز الجهوي بانزكان على الساعة الثالثة زوالا و افتتحها السيد رئيس مكتب الاتصال نيابة عن السيد نائب الوزارة و شارك فيها نوادي المواطنة من مؤطرين وتلاميذ بالمؤسسات التعليمية التابعة للنيابة و بعض المشاركين في إعداد مشاريع المواطنة لهذه السنة.
ومن بين أهداف هذه الأمسيةالتربوية
1-الاحتفال بذكرى مرور 12 قرن على تأسيس المملكة ورد الاعتبار للتراث المغربي .
2-تنمية روح الاهتمام بالتراث المغربي بجميع فروعه والتأكيد على التنوع الثقافي المغربي (امازيغي-عربي –صحراوي).
3- إشراك التلميذ في ترسيخ مفاهيم حول المواطنة ودورها في الحفاظ على المنتوج التراثي المغربي.
4- تنمية روح التواصل بين النوادي التابعة للإقليم والمشاركة في الورشة لتبادل التجارب والخبرات.
وتجدر الإشارة على أن هذه الورشة أشرف أعضاء نادي المواطنة بثانوية المعرفة التأهيلية بأيت ملول على تنشيطها بمجموعة من الأنشطة الهادفة (عرض اللباس المغربي الأصيل- طريقة تحضير الشاي بالأقاليم الصحراوية – شعر عربي- حساني-أمازيغي حول موضوع الورشة – أمثال مغربية -...) باعتبارها – أي الثانوية- النواة الأولى لانطلاقة مشاريع المواطنة بالمؤسسات التعليمية بجهة سوس ماسة درعة و الجنوب.
وفي رأي الأستاذ عادل بن الطاهر-المنسق الجهوي للمركز المغربي للتربية المدنية بسوس ماسة درعة فنوادي المواطنة لها دور أساسي حيث ننتظر من هؤلاء التلاميذ المشاركين القيام ولو بعرض قصير في موضوع الورشة أو أي موضوع ذو علاقة بالمواطنة خصوصا أن الرسالة تكون أكثر اقناعا حينما تمر من التلميذ للتلميذ طبعا تحت تأطير الأساتذة و هذا ما لمسناه خلال أشغال الورشة.
ويذكر أن المركز المغربي للتربية المدنية يهدف إلى تنمية روح التواصل والتعاون مع المحيط وتوظيفها في التفعيل الايجابي لمفاهيم المواطنة وحقوق الإنسان وتكوين وتنمية رصيد ثقافي ايجابي يكرس قيم المواطنة نظرا في التأثير على القرارات المتعلقة بالشأن المحلي و وتنمية روح التواصل والتعاون مع المحيط.