الطالب الباحث
17-06-2009, 08:21
كانت نزهته المفضلة ان يسافر الى الصحراء خاصة في ايام الربيع الجميلة حيث الخضرة والجو المعتدل . وبينما هو في احدى نزهاته ، اذ دخل في احد الوديان فوقع بصره على حية كبيرة الحجم ، فصوّب نحو راسها وقتلها ، وعندما اقترب منها دهش وتعجب عجبا شديدا من هيئة بطنها فقد كانت منتفخة انتفاخا غير اعتيادي وكأن شيئا ما فيها .ويجره الفضول لأن يخرج خنجره ليشق بطن الحية وليرى مافيه ، وأخذ براس الخنجر يشق الجلد ، وي لهول دهشته مما رأى !!!!
فقد كان في بطن الحية طير لا تزال بقية روح فيه . فأخرج الطير من بطن الحية ورماه على الارض ، وبعد مدة وجيزة تحرك الطير يمينا ويسارا ، ثم راح يحاول الوقوف ، وبعد ذلك اخذ يحرك جناحيه مجربا الطيران . وما ان وجد في نفسه القدرة على الطيران حتى ارتفع في السماء ، فخرّ عليه صقر من علو ّ شاهق وكأنه كان يترصده ليكون له طعاما شهيا فاختطفه وعلا به في السماء ليكون له غذاء . فسبحان الذي استنقذه من بطن الحية في الارض ، ليودعه بطن الصقر وهو يحلق في السماء ، وسبحان العزيز الوهاب الذي جعل لكل اجل كتاب . وصلى الله على نبينا محمد القائل : ( لا يبلغ المرء حقيقة الايمان حتى يعلم ان ما اصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ) .
فقد كان في بطن الحية طير لا تزال بقية روح فيه . فأخرج الطير من بطن الحية ورماه على الارض ، وبعد مدة وجيزة تحرك الطير يمينا ويسارا ، ثم راح يحاول الوقوف ، وبعد ذلك اخذ يحرك جناحيه مجربا الطيران . وما ان وجد في نفسه القدرة على الطيران حتى ارتفع في السماء ، فخرّ عليه صقر من علو ّ شاهق وكأنه كان يترصده ليكون له طعاما شهيا فاختطفه وعلا به في السماء ليكون له غذاء . فسبحان الذي استنقذه من بطن الحية في الارض ، ليودعه بطن الصقر وهو يحلق في السماء ، وسبحان العزيز الوهاب الذي جعل لكل اجل كتاب . وصلى الله على نبينا محمد القائل : ( لا يبلغ المرء حقيقة الايمان حتى يعلم ان ما اصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ) .