خنجر الحجاب
20-06-2009, 22:36
ودعها... طلقها....اتركها !!!
متى تخلص منها وتودعها...
لماذا الى الان تصحبها.
اما آن لك أن تتركها..
الى متى ستبقى تنظر لها..
لتحجب بصرك عن الحقيقة
وتركب في سفينة الجهل وتظن نفسك تركب سفينة النجاة
واذا بها ستكون لك الموت...وستغرق وسيكون قاع البحر سكنك..
بعدما كنت تنسج وتصنع من نفسك
انسانا فوق النجوم
هلاّ طلقتها ثلاثا...
وتبرأت منها.... قبل فوات الاوآن
فكلنا الى زوال
فإن لم يكن اليوم فغدا المعاد..
فكم من مؤمن مات من يومه..
تعال يا اخي نقوم ونخلع سويا ثوب الــ " أنا"
تعال يا أخي نحرق ثوب الــ " انا "
قم لنتركها ونخلع ثوبها على باب الذل والانكسار لله...
فكل خير من الله وكل نعمة من الله
تبرأ من حولك وقوتك والجأ الى حوله وقوته
طلق الـ " أنا " واتركها
فلن تنفعك.. ماذا ستجني ان مدحك الناس
وأثنوا عليك؟؟؟.. لاشيء..!!
كم ستعيش في هذه الدنيا
فكم من عريس جهزوه لزوجته فكان الموت اقرب له..
وكم من نائم لم يستيقظ من نومه..
مرّغ وجهك في وحل الذل لله...وصدقني
سيرفعك ويعلي شأنك..
ماذا سينفعك الناس ان غضب عليك رب الناس..
ماذا ستنفعك الشهرة وكلام الناس ومدحهم
هل سيطيل عمرك ام سينفعك في قبرك؟!!
الى متى سنغفل وننسى الله..
وأنه وحده المعطي...
فهلا شكرناه وحمدناه بدل ان نستعلي ونصدح بصوت عال
"أنا "
لننصب انفسنا علماء... وشيوخ...
وكل شيء
ونحن في حقيقة الامر لاشيء
لاشيء أخي لا شيء...
فهي همسات
لاحبتي في الله
لمن لديه علم ويظن انه فهلوي حصل عليه من نفسه
وينسى سبحانك ربنا لا علم لنا الا ماعلمتنا
لننظر الى الخضر عليه السلام رجل اعطاه الله العلم
ولكنه اخذه بحقه لم يقل انا ولكنه قالها
ليعطي لكل عالم منهج وطريق ليسلكه
"ومافعلته عن امري"
انا لم افعل شيء بل هو من عند الله ...
فاستحق بذلك ان يكرمه الله ويرفع قدره ويخلد ذكره
في القرآن الكريم
فيتلى في حقه الى يوم القيامة
وهمسة اخرى اهمسها في اذني واذن كل مسلم
لابل اصرخ بها...
ماذا تريد حينما تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر..
حينما تنصح...
ماذا تريد حينما تكتب اي كلمة ؟!
ماهدفك ؟ ما غايتك؟ ولماذا تكتب؟؟
قف وقفة صدق مع نفسك وحاسبها قبل ان تنجرف خلف السيل
اسألها مرارا وتكرارا..
ماذا تريدين من هذه الكلمه؟؟
وتذكر انك عبد الله ؟؟ عبد مقهور لله...تحت سلطته وهو القادر سبحانه فلا تطلب رضا من غيره
فتضل وتهلك
ولاتنتظر مدح احد
ولاكلمة شكر ولاجزاء
وقل كلمة الانبياء
لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي
نعم أخي الكريم أجرك على الله..
اما الناس فاتركهم
فلو فعلت لهم مافعلت وابلغت لترضيهم في سخط الله فوالله لن يرضوا عنك بل سيسخطهم الله عليك
وحتى ولو حظيت بالمقام بينهم وبالرفعة وبالمدح والثناء
اسأل نفسك ماذا بعد؟؟
وماذا لو طرق الموت ابوابك يطلب روحك ؟؟
قال تعالى :
{وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً }الفرقان23
وكأنك لم تفعل شيء...
فهي دنيا صغيرة حقيرة ساعات
وتنتهي ان كنت ترجو فيها اخلاصا لغير الله فلك السخط
في دار البقاء
فلا تقس ساعات بخلود ابدي فليست بقسمة عادله ..
وانظر الى ذي القرنين
حينما طلبوا منه ان يقيم لهم السد ويعطوه جزاءا لذلك
فرد قائلا " ما مكنّي فيه ربي خير"
يا الله على فهمه وثقته وحبه لله
لا..ما اعطاني ربي خير مما ستعطوني
...
فهو لم يقل سيعطيني
لا بل قال ما اعطاني
اي كل ما انا فيه من الله
لا اريد جزاءا لاعمالي
فهي وديعة عند الرحمن ... سيردها الي يوم القاه
وافرح بها.. لانها له وحده..
فيستحق بذلك قرآنا في حقه يتلى ليعلمنا
معنى الاخلاص
معنى ان اعمل لله فقط
ولايهمني مدح المادح ولاذم الذام
فهو سيتعامل مع الله ويدّخر عنده كل شيء
فسورة الكهف التي خلدت ذكر الخضر وذي القرنين تقرأ كل جمعة
فتذكر كلما قرأتها انك صغير ذليل
وان الملك والعلم وكل شيء لله وحده لاشريك له...
طلقها يا اخي واتركها
فوالذي نفسي بيده ليس للعمل طعم ان لم يزينه الاخلاص...
منقـــــــــــول
متى تخلص منها وتودعها...
لماذا الى الان تصحبها.
اما آن لك أن تتركها..
الى متى ستبقى تنظر لها..
لتحجب بصرك عن الحقيقة
وتركب في سفينة الجهل وتظن نفسك تركب سفينة النجاة
واذا بها ستكون لك الموت...وستغرق وسيكون قاع البحر سكنك..
بعدما كنت تنسج وتصنع من نفسك
انسانا فوق النجوم
هلاّ طلقتها ثلاثا...
وتبرأت منها.... قبل فوات الاوآن
فكلنا الى زوال
فإن لم يكن اليوم فغدا المعاد..
فكم من مؤمن مات من يومه..
تعال يا اخي نقوم ونخلع سويا ثوب الــ " أنا"
تعال يا أخي نحرق ثوب الــ " انا "
قم لنتركها ونخلع ثوبها على باب الذل والانكسار لله...
فكل خير من الله وكل نعمة من الله
تبرأ من حولك وقوتك والجأ الى حوله وقوته
طلق الـ " أنا " واتركها
فلن تنفعك.. ماذا ستجني ان مدحك الناس
وأثنوا عليك؟؟؟.. لاشيء..!!
كم ستعيش في هذه الدنيا
فكم من عريس جهزوه لزوجته فكان الموت اقرب له..
وكم من نائم لم يستيقظ من نومه..
مرّغ وجهك في وحل الذل لله...وصدقني
سيرفعك ويعلي شأنك..
ماذا سينفعك الناس ان غضب عليك رب الناس..
ماذا ستنفعك الشهرة وكلام الناس ومدحهم
هل سيطيل عمرك ام سينفعك في قبرك؟!!
الى متى سنغفل وننسى الله..
وأنه وحده المعطي...
فهلا شكرناه وحمدناه بدل ان نستعلي ونصدح بصوت عال
"أنا "
لننصب انفسنا علماء... وشيوخ...
وكل شيء
ونحن في حقيقة الامر لاشيء
لاشيء أخي لا شيء...
فهي همسات
لاحبتي في الله
لمن لديه علم ويظن انه فهلوي حصل عليه من نفسه
وينسى سبحانك ربنا لا علم لنا الا ماعلمتنا
لننظر الى الخضر عليه السلام رجل اعطاه الله العلم
ولكنه اخذه بحقه لم يقل انا ولكنه قالها
ليعطي لكل عالم منهج وطريق ليسلكه
"ومافعلته عن امري"
انا لم افعل شيء بل هو من عند الله ...
فاستحق بذلك ان يكرمه الله ويرفع قدره ويخلد ذكره
في القرآن الكريم
فيتلى في حقه الى يوم القيامة
وهمسة اخرى اهمسها في اذني واذن كل مسلم
لابل اصرخ بها...
ماذا تريد حينما تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر..
حينما تنصح...
ماذا تريد حينما تكتب اي كلمة ؟!
ماهدفك ؟ ما غايتك؟ ولماذا تكتب؟؟
قف وقفة صدق مع نفسك وحاسبها قبل ان تنجرف خلف السيل
اسألها مرارا وتكرارا..
ماذا تريدين من هذه الكلمه؟؟
وتذكر انك عبد الله ؟؟ عبد مقهور لله...تحت سلطته وهو القادر سبحانه فلا تطلب رضا من غيره
فتضل وتهلك
ولاتنتظر مدح احد
ولاكلمة شكر ولاجزاء
وقل كلمة الانبياء
لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي
نعم أخي الكريم أجرك على الله..
اما الناس فاتركهم
فلو فعلت لهم مافعلت وابلغت لترضيهم في سخط الله فوالله لن يرضوا عنك بل سيسخطهم الله عليك
وحتى ولو حظيت بالمقام بينهم وبالرفعة وبالمدح والثناء
اسأل نفسك ماذا بعد؟؟
وماذا لو طرق الموت ابوابك يطلب روحك ؟؟
قال تعالى :
{وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً }الفرقان23
وكأنك لم تفعل شيء...
فهي دنيا صغيرة حقيرة ساعات
وتنتهي ان كنت ترجو فيها اخلاصا لغير الله فلك السخط
في دار البقاء
فلا تقس ساعات بخلود ابدي فليست بقسمة عادله ..
وانظر الى ذي القرنين
حينما طلبوا منه ان يقيم لهم السد ويعطوه جزاءا لذلك
فرد قائلا " ما مكنّي فيه ربي خير"
يا الله على فهمه وثقته وحبه لله
لا..ما اعطاني ربي خير مما ستعطوني
...
فهو لم يقل سيعطيني
لا بل قال ما اعطاني
اي كل ما انا فيه من الله
لا اريد جزاءا لاعمالي
فهي وديعة عند الرحمن ... سيردها الي يوم القاه
وافرح بها.. لانها له وحده..
فيستحق بذلك قرآنا في حقه يتلى ليعلمنا
معنى الاخلاص
معنى ان اعمل لله فقط
ولايهمني مدح المادح ولاذم الذام
فهو سيتعامل مع الله ويدّخر عنده كل شيء
فسورة الكهف التي خلدت ذكر الخضر وذي القرنين تقرأ كل جمعة
فتذكر كلما قرأتها انك صغير ذليل
وان الملك والعلم وكل شيء لله وحده لاشريك له...
طلقها يا اخي واتركها
فوالذي نفسي بيده ليس للعمل طعم ان لم يزينه الاخلاص...
منقـــــــــــول