التربوية
14-07-2011, 00:20
خطأ إداري كاد يقصي أساتذة من اجتياز مباراة التفتيش في نيابة طنجة
المساء (http://www.dafatir.net/author?name=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%A1)
المساء : 13 - 07 - 2011
تفاجأ عدد من أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي التأهيلي في نيابة طنجة أصيلة من عدم وجود أسمائهم ضمن لوائح الترشح التي أصدرتها النيابة لاجتياز مباراة الالتحاق بمركز تكوين المفتشين، حيث تبيَّن أن هذه اللوائح ناقصة وأن خطأ إداريا «فادحا» تسبب في ذلك.
وكان هؤلاء الأستاذة ينتظرون توصلهم بأسماء المؤسسات التي سيجتازون فيها هذه المباراة. ورغم أنهم بحثوا في البوابة الإلكترونية الخاصة بالنيابة، فإنهم تفاجؤوا بعدم وجود أسمائهم ولا أسماء المؤسسات التي سيجتازون فيها الامتحان.
وقالت مصادر تعليمية إن تماطل القسم المختص في النيابة عن إرسال الطلبات في الوقت المناسب وانشغال قسم الامتحانات بمهام أخرى ساهما في هذا الخطأ، الذي وصفوه ب«الفادح»، وأشارت نفس المصادر إلى أنه تم التكتم على هذا الخبر حتى يوم واحد بعد إجراء المباراة.
من جهة أخرى، قالت مصادر من داخل النيابة إنه تم تدارك هذا الخطأ الذي وقع وإن جميع الأساتذة الذين كانوا مسجَّلين لاجتياز مباراة الالتحاق بمركز تكوين المفتشين سيجتازون الامتحانات.
وقال مسؤول في نيابة التعليم إنه تم الاتصال بمسؤولين داخل الأكاديمية الجهوية وأيضا بالمفتشية العامة لوزارة التعليم من أجل قبول الأساتذة الذين لم ترِدَ أسماؤهم في اللوائح، حتى يتمكنوا من اجتياز المباراة. وأضاف المسؤول أن خطأ إداريا كان وراء خروج لوائح لا تحمل جميع الأسماء، مؤكدا أن المشكلة قد حُلّت بعد تدخلات قامت بها النيابة.
من جانبهم، دعا الأساتذة المتضررون إلى محاسبة المسؤول عن ارتكاب هذا الخطأ، معتبرين أن ما وقع يدخل في سياق ما وصفوه ب«الاستهتار» بحقوق رجال ونساء التعليم، والذي ينضاف، كما يقولون، إلى الواقع «المزري» الذي يعيشونه وإلى معاناتهم مع التأخير «الممنهج والمقصود» في التوصل بكل المذكرات الوزارية في الوقت المناسب.
المساء (http://www.dafatir.net/author?name=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%A1)
المساء : 13 - 07 - 2011
تفاجأ عدد من أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي التأهيلي في نيابة طنجة أصيلة من عدم وجود أسمائهم ضمن لوائح الترشح التي أصدرتها النيابة لاجتياز مباراة الالتحاق بمركز تكوين المفتشين، حيث تبيَّن أن هذه اللوائح ناقصة وأن خطأ إداريا «فادحا» تسبب في ذلك.
وكان هؤلاء الأستاذة ينتظرون توصلهم بأسماء المؤسسات التي سيجتازون فيها هذه المباراة. ورغم أنهم بحثوا في البوابة الإلكترونية الخاصة بالنيابة، فإنهم تفاجؤوا بعدم وجود أسمائهم ولا أسماء المؤسسات التي سيجتازون فيها الامتحان.
وقالت مصادر تعليمية إن تماطل القسم المختص في النيابة عن إرسال الطلبات في الوقت المناسب وانشغال قسم الامتحانات بمهام أخرى ساهما في هذا الخطأ، الذي وصفوه ب«الفادح»، وأشارت نفس المصادر إلى أنه تم التكتم على هذا الخبر حتى يوم واحد بعد إجراء المباراة.
من جهة أخرى، قالت مصادر من داخل النيابة إنه تم تدارك هذا الخطأ الذي وقع وإن جميع الأساتذة الذين كانوا مسجَّلين لاجتياز مباراة الالتحاق بمركز تكوين المفتشين سيجتازون الامتحانات.
وقال مسؤول في نيابة التعليم إنه تم الاتصال بمسؤولين داخل الأكاديمية الجهوية وأيضا بالمفتشية العامة لوزارة التعليم من أجل قبول الأساتذة الذين لم ترِدَ أسماؤهم في اللوائح، حتى يتمكنوا من اجتياز المباراة. وأضاف المسؤول أن خطأ إداريا كان وراء خروج لوائح لا تحمل جميع الأسماء، مؤكدا أن المشكلة قد حُلّت بعد تدخلات قامت بها النيابة.
من جانبهم، دعا الأساتذة المتضررون إلى محاسبة المسؤول عن ارتكاب هذا الخطأ، معتبرين أن ما وقع يدخل في سياق ما وصفوه ب«الاستهتار» بحقوق رجال ونساء التعليم، والذي ينضاف، كما يقولون، إلى الواقع «المزري» الذي يعيشونه وإلى معاناتهم مع التأخير «الممنهج والمقصود» في التوصل بكل المذكرات الوزارية في الوقت المناسب.