المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجيش العراقي الأصيل الرقم الصعب في معادلة التوازن


arkoun
25-01-2008, 17:58
الجيش العراقيالأصيل الرقم الصعب في معادلة التوازن ضمن دائرة التحديات والاستهداف


الجزء الاول الباحث اللواء الركن مهند العزاوي




الجيش العراقي الاصيل مؤسسه مهنية محترفة فوق الميول والاتجاهات


1.الجيش العراقي الاصيل مؤسسه مهنية محترفة عريقه فوق الميول والاتجاهات لاتوصف باسم حاكم أواتجاه سياسي اوديني او مذهبي او عرقي تستمد قوتها من الضبط العسكري وفقا للعقيده العسكريه العراقيه ذات الطابع المهني الوطني والقومي للدفاع عن العراق, وتعمل بشكل منهجي علمي عملي رصين وبثوابت العلم العسكري المؤسسي منطلقا من موقعه الجيو عسكري في المنطقه والعالم, وانجبت هذه المؤسسه عبر تاريخها الكثير من القادة السياسين والعسكرين, الملوك, ورؤساء الجمهوريات, والزعماء العرب, ورؤساء حكومات , ووزراء , وقادة متميزين وفقا لابجديات ومقومات العلم العسكري وتطبيقات مسرح العمليات وساحة المعركه ,وكانت هذه المؤسسه تسعى دوما لبسط الامن وفرض القانون وحماية المقدسات الاسلاميه وحرية العباده وتجنب اراقة الدماء وحماية الشعب وفق السياقات المهنيه المحترفه واستطاعت ترصين اداء الدوله العراقيه عبر تاريخها الحديث والمعاصر حتى قبيل غزوالعراق, واستطاع الجيش العراقي الاصيل كسب ثقة ومحبة وتأييد الشعب العراقي والعربي نتيجة لمأثره على الصعيد الوطني والعربي وحقق عنصر التوازن في معادلة الصراع العربي والمنطقة متناسقا مع متطلبات الامن الدولي, ونفذ اهم المناورات الحربيه والانتصارات في تاريخ المنطقه بدرجة اداء عاليه جدا وبصماته واضحة لكل المحللين والمراقبين على المستوى الدولي والعربي والمحلي من النواحي الستراتيجيه والسوقيه والعملياتيه تجاه حروب قدر الله ان يكون فيها الجيش العراقي امام عدو دوما متفوق بالعدد والتسليح(ميزان القوى للطرفين) والبعد الديموغرافي وضيق المناوره الاستراتيجيه وتعقيدات مسرح العمليات وتحديدات ساحة الحركات العراقية بمختلف اتجاهاتها ليخرق الجيش العراقي كل المعادلات ويسحق كل السياقات والحسابات العسكريه التقليديه بدحر تفوق القوه المعاديه ليخرج منتصرا على اعدائه مسجلا ملاحم في تاريخه المتخم بالانتصارات العسكريه ويسميه الكثير (اسطورة العرب) ونذكر أحدى ملاحم التصدى *عندما تمكنت احدى فرق الحرس الجمهوري من ايقاف تقدم الفيلق السابع الامريكي في معركة خط التشريق73(easting73)الشهيره والتي وثقها مؤرخ عسكري مشهورالدكتور (ستيفن بورك) بكتابه(تصحيح الاساطيرعن حرب الخليج) ويصف فيها الصفات القتاليه الكبيره والغير تقليديه للمقاتل العراقي الذي استطاع في احد المواقف تسلق الدبابات الاميركيه بهدف تدميرها مما اضطر طواقم هذه الدبابات تصيب بعضها الآخر باستخدام نيران الحدس(searching fire) فشلا في معالجة المهاجمين الذين نجحوا في تسلق الدبابات ومعالجتها*(من كتاب كي لايغادرنا التاريخ فريق.ر رعد الحمداني)هذه عينه من الاف البطولات والمأثر لملاحم الجيش العراقي الاصيل خاض معارك شرسه وضاريه خرج منها منتصرا,
2. وقد ابلى جيشنا الباسل في قتاله ضد الصهاينه والفرس و الولايات المتحدة, ودافع عن حياض الوطن والامة العربيه دافعا بطوليا سجله له التاريخ ملاحم واساطير تتناقلها الاجيال عبر التاريخ جعله يدخل دائرة التركيز والاستهداف العسكري والسياسي لاكثر من عدو مباشر ومحتمل, بل ودخل دائرة الاستهداف السياسي لأكثر من دولة, ومواجهة تحديات سياسيه جديده من عناصر مختلفه في الموقف والراي والتوجه المكان والزمان ولاكنها تشترك في العداء والاستهداف والاستنزاف والتدمير لهذه المؤسسه العريقه التي رفدت واغنت المؤسسات العسكريه الدوليه المختلفه دروسا وشواهد وخطط يتم تدريسها لأجيال قادمه, ولايزال الجيش العراقي يمثل الرقم الصعب في معادلة التوزان والامن والاستقرار مقارنة مع الفشل العسكري والسياسي لقوات الاحتلال التي عجزت عن ادارة العراق وتتخبط من موقف الى اخر ومن تكتيك الى اخر ومن استراتيجيه الى اخرى وتوهم نفسها بالنجاح ومن القياسات الحقيقه لمعايير النجاح العسكري والسياسي وخصوصا البنتاغون (وزارة الدفاع) التي تمسك بملف العراق الامني والسياسي وتعتبر الخصم المهني الرسمي لجيش العراق الاصيل والخصم التقليدي كمحتل للعراق نرى انها تسير في حقل الغام مبعثر مشوه المعالم بعد ان توسمت كل افعالها في العراق بالحقد والغباء وتوصيفها بالاحتلال الهمجي غير ملتزم بالقوانين والمعايير الدوليه المنصوص عليها في اتفقيات جنيف 1949وغيرها من البروتوكولات والمعاهدات الاضافيه التي تلزم اي قوات عسكريه غازيه محتله بطريقة التعامل مع المدنيين العزل واسرى الحرب وتجنبهم نيران العمليات العسكريه تطبيقا لمبادئ الجنديه وتظهر علينا هذه القوات كمجموعه من قطاع الطرق واللصوص او آكلي لحوم البشر من خلال ممارسات التعذيب في ابي غريب والمجازر بحق المدنيين واغتصاب الرجال والنساءوغيرها دليل على سادية ووحشيه الجيش الامريكي الذي يتفاخر به رئيسه بوش وبأدائه في تطبيقه مشروع تيار المحافظين الجدد التدميري للعراق بالرغم من المحاذير الاربعه التي تم استعراضها قبيل الغزو*(كتاب جورج تنت المدير السابقCIA)

ا. الفوضى وتمزق وحدة اراضي العراق
ب. فقدان الاستقرار في العراق يهدد الانظمه العربيه الرئيسيه

ج. اتساع هائل في نطاق الارهاب العالمي ضد المصالح الامريكيه يصحبه عداء ديني متزايد للولايات المتحدة

د. انقطاعات كبرى في الامداد بالنفط وتوترات شديده في التحالف الاطلسي
3. ان قرار غزو العراق لم يكن بسب كذبة(اللقمه الطريه) التي أشتهر بها جورج تنت اسلحة الدمار الشامل وانما بسب-معتقدات جوهريه-حسابات جيواستراتيجيه اوسع نطاقا-رؤيه ايديولوجيه-غزو العراق سيكون جديربتكبد عناء دفع ثمنه
وكان قرار حل الجيش العراقي جاءضمن برنامج المحافظين الجدد (عملية هيكلة البلاد سياسيا) ويقفون في مفرق طرق لمسلكين للتنفيذ تعوقهما (السيطره والشرعيه) وخصوصا بعد طرح مسلكين للحل السياسي بعد الغزو ويصبان في خدمة المشروع الامريكي في المنطقة منطلاقا من العراق
أ. المسلك الاول
مشروع مقترح لوزارة الخارجيه-مجلس الامن القومي-CIAوينص على (تجميع العراقيين من القبائل والطوائف ومجموعات المصالح العديده في البلاد للمشاوره وتشكيل نوع من الجمعيه الوطنيه التي يمكنها بعد ذلك اختيار-مجلس استشاري-مجموعه من الوزراء-عدد من الزعماء واطفاء الطابع الشرعي على وضعهم).
ب. المسلك الثاني
نائب الرئيس الامريكي –البنتاغون مسلكهم مختلف تماما ارادو التمكن والحد من سلطة العراقيين وانتقاء أولئك الذين سيشاركون في العميله السياسيه وعلى الصعيد العملي يعني عميل البنتاغون أحمد الجلبي مؤسس البيت الشيعي اول شراره للطائفيه السياسيه في العراق مع قادة المنطقه الكرديه وعدد من المعارضين المقيمين في الخارج واعترض ( دوجلاس فيث)عن اعتقاده لن يكون من الضروري ان يضفي المنفيون والمتعاونون صفة الشرعيه على انفسهم وقال يمكننا ان نطفي الشرعيه عليهم ( وهذا يترتب عليه التزامات واستحقاقات واجب تاديتها مهما كان الثمن وطال الوقت) وهنا يبرز موقع الجيش العراقي من الاستهداف الساسي والعسكري .
قرر بريمر الحاكم السياسي لادارة الاحتلال في 16/5/2003 حل الجيش العراقي وجميع مؤسساته ذات الصله من قريب او بعيد بالمؤسسه العسكريه العراقيه بما في ذلك الشرطه وقوى الامن على اختلاف مسمياتها(عملية اعادة هيكلة البلاد سياسي)
هذه الخطوة السياسيه لاتشكل لرجال الجيش العراقي شيئ لان فرسان الجيش العراقي الاصيل يرفضون التعاطي مع قوات الاحتلال او يأتمرون بأمرهم او يسمحون لهم التحكم بمقدرات العراق او الرضوخ وتطبيع الاحتلال والقبول بسياسة الامر الواقع الذي تحاول دوائر الاحتلال فرضها من خلال التاثيرات والاستعانه بقوىاخرى لها مصلحة في تدمير العراق وقتل شعبه وتجويعه للضغط عليهم ومحاولة استمالتهم للانخراط في ركب الاحتلال وهذا خلافا للقسم والروح القتاليه الوطنيه التي يتمتع بها الجيش العراقي الاصيل(عند تخرج كل ضابط من الكليه العسكريه *مصنع الابطال* يؤدي القسم امام الله والشعب ان يكون امينا وحارسا ومدافعا بدمه عن دينه ووطنه العراق وشعبه).


نبذ ه عن تاريخ تشكيل الجيش العراقي وحروبه المشرفه
4.كل الجيش العراقي في 6 ك 2 عام 1921 واول فوج تاسس (فوج موسى الكاظم) وبعدها تأسست وزارة الدفاع على ايدي نخبة من الضباط العراقيين اصحاب الميول الوطنية والقومية والذين تدربوا وعملو ضمن وحدات الجيش العثماني ومن ثم التحقوا في صفوف الثورة العربية وانجب الجيش العراقي القادة العسكرين والسياسين ومنهم جعفرالعسكري, ياسين الهاشمي(رئيس وزراء), نوري السعيد(رئيس وزراء), وعبد المحسن السعدون, ونصب اول وزير دفاع الفريق جعفر العسكري*عبدالكريم قاسم(رئيس جمهوريه)-عبد السلام عارف(رئيس جمهوريه)-عبدالرحمن عارف(رئيس جمهوريه)-احمد حسن البكر(رئيس جمهوريه) اضافه لمن تقلدوا منصب رئيس جمهوريه من الزعماء العرب تخرجوا من المؤسسه العسكريه العراقيه تم تشكيل نواة الصنفوف المقاتلة والساندة التى تطورت فيما بعد الى مديريات صنوف وخدمات وشهدت تشكيل اسراب للقوة الجوية وآمرية القوة الجوية وآمرية القوة النهرية وحتى عام 1958 وتشكلت المدرسة العسكرية التي تحولت الى الكلية العسكرية وكذلك تأسيس كلية الاركان عام 1929 وتشكيل العديد من مدارس الصنوف ومراكز التدريب, وشهد الجيش العراقي تطوراً وتوسعاً في قدراته التنظيمية والتسليحية تماشياً مع الاهداف القومية والوطنية وتوسعت القطعات المدرعة والآلية في القوات البرية وتوسيع القوات الخاصه ,وادخلت اسلحة وتجهيزات حديثة للخدمة في القوات البرية والبحرية والجوية وتطورت القاعدة الماديه والتدريبية لصنوف وخدمات الجيش عموماً كما شهدت القوة الجوية تطوراً وتوسعاً من خلال استحداث القواعد الجوية وادخال طائرات حديثة روسية وفقا لعقيدة الجيش العراقي(عقيده شرقيه) وفرنسية توافقا مع التحديات الجيو سياسيه والجيو عسكريه في المنطقة والعالم وتنوع التجهيزوالتسليح وعدم الاعتماد على قطب واحد وشهدت مرحلة الثمانينيات تطور في التصنيع العسكري والمنشأت العسكريه لتصنيع الاعتدة والاسلحة وغيرها من متطلبات الحرب الضروريه التي تحتاجها القطعات في الميدان وتصنيع الصواريخ المختلفه وبعض قطع الغيار للمعدات العسكريه وأصبح الكادرالعلمي العسكري بشكل يبعث الفخر والاعتزاز بقدراتهم بالرغم من الحصار الا اخلاقي المفروض على العراق في حينها حيث يعمل عدد كبير من العلماء حملة شهادة الدكتورا ومنهم في اعلى المراحل العلميه والرتب وبمختلف الاختصاصات العسكريه والمدنيه ومنهم الكادر الرئيسي لمعالجة معظلة الكهرباء قبل الاحتلال وتتشرف هذه المؤسسه بان لديها اكثر من15خبيربمرتبة الشرف العليا (full proof) اضافة الى الاطباء العسكريين الذين اثبتوا جداره وكفائه منقطعة النظير في الامور الطبيه والتشخيص والعلاج والجراحه وكذلك منهم الادباء والشعراء والكتاب والمحللين ورجال دين وغيرها من الاختصاصات التي قدمت للعراق كل مالديها باخلاص وطني نابع من شرف الجنديه التي تعلمها في المؤسسه العسكريه العراقيه فخر العراق والعرب.



5.المواقف المشرفه التي تمييز تاريخ الجيش العراقي

أ. ثورة مايس عام 1941 ضد الاحتلال البريطاني للعراق*دخول الجيش العراقي ضمن دائرة الاستهداف السياسي والعسكري *.

ب .المشاركه ضمن الجيوش العربيه في الحرب على ارض فلسطين العربيه ضد العدو الصهيوني المغتصب عام 1948 ونجدة الاشقاء في مصر العدوان الثلاثي عام 1956 القتال لنجدة الاخوه العرب في حرب 1967(دخول الجيش العراقي ضمن دائرة الاستهداف السياسي والعسكري).

ج. ثورة 14 تموزعام1958 وتأسيس اول جمهورية في تاريخ العراق وقاد الثوره ضباط الجيش العراقي بقيادة العقيد الركن عبد الكريم قاسم والعقيد الركن عبد السلام عارف(دخول الجيش العراقي ضمن دائرة الاستهداف السياسي والعسكري).

د. شارك الجيش العراقي في حرب تشرين1973 وكان له مواقف بطوليه وملاحم قتاليه وانتصارات شهدتها ارض العرب وغيرت مجرى المعركه بعد ان نفذ الجيش العراقي مناوره تنقل استراتيجيه قاربت ال-1000كم مابين مناطق التحشد في العراق مشرعا عبر الحدود السوريه الى جبهة المواجهه في الجولان خارقين كل الاعتبارات التكيكيه العسكريه المعاديه ومتحدين كل المواصفات الفنيه للمعدات والاسلحة و تجري عملية التنقل سيرا على سرف الدبابه وهذا اعجاز وانجازعسكري قياسيا مع الاخذ بنظر الاعتبار دخول المعركة مع امكانية ال*** الجوي الصهيوني وتجاوز مرحلة الاستحضارات وايجاز المعلومات عن العدو والاشتراك بقتال تصادفي مرتجل على عجل اسهم في تثبيت وشل حركة اندفاع العدو الصهيوني صوب دمشق وكان القتال متناسقا مع فرق المشاة الجبلي التي قاتلت شمال الجولان*اللواء الركن المتقاعد د.عبد الوهاب القصاب* ام على الجبهه المصريه فشارك الجيش العراقي بسربين من طائرات (هوكر هنتر )بأفضل الطيارين واستشهد عدد من الطياريين الابطال في عمليات جويه في ساحة المعركه وهذه روح الإخاء العظيمه الذي قاتل بها جيش العراق(دخول الجيش العراقي ضمن دائرة الاستهداف السياسي والعسكري)

ه. عمليات مكافحة التمرد المسلح للاحزاب الكرديه في شمال العراق1932/1961/1969/1974حتى عام 1975 بالرغم من الاعتراف الدستورالرسمي بحقوق الاكراد العراقيين واعلان العفو العام عام1958/1970وحتى انهاء التمرد عام1975ونقض المواثيق والمعاهدات عام1980 والتعاون مع ايران ضد العراق اثناء الحرب العراقيه الايرانيه, وعند انتهاء الحرب جرت اتفاقيات ومعاهدات بين الحكومة العراقيه ورئيسي الحزبين الكرديين في بغداد (في فندق قصر الرشيد) وتم التوصل الى اتفاق يعيد هذه الاحزاب الى الوحده الوطنيه, وفي عام1991تم خرق هذه الاتفاقيه بعد انتهاء العمليات العسكريه وفرض خطوط الحظر وتامين الحمايه الامريكيه ومنع القوات العراقيه من استعادة السياده على اراضيها شمال العراق تهيئة لتقسيم العراق(دخول الجيش العراقي ضمن دائرة الاستهداف العسكري والسياسي).



الحرب العراقيه الايرانيه عام1980

و. السياسيه في العراق ومنها تفجيرات الجامعه المستنصريه التي راح ضحيتها عدد من الاطلاب المدنيين الابرياء وجرح عدد كبير وغيرها من الاعمال المضاده المخابراتيه والاعمال العسكريه كضرب المخافر الحدوديه لغرض تأمين المبادأه, وتصدت لها القوات المسلحة العراقيه وكانت سدا منيعا في حرب دمويه ل ثماني سنوات رفضت القيادة الايرانيه وقف الحرب بالرغم من المناشدات الدوليه والعربيه والاسلاميه وانسحاب القوات العراقيه الى الحدود العراقيه عام 1982 و شهد الجيش العراقي تطورا كبيرا وانعطافا كبير في تاريخ القوات المسلحة العراقية حيث شهدت الحرب العراقية الايرانية التي كانت تجري على ساحة عمليات تمتد شمال العراق حتى الخليج العربي وعلى حدود بطول 1258 كم, شهدت اعنف واكبر المعارك في التاريخ الحديث شاركت فيها القوات المسلحة العراقية بمختلف قواتها وصنوفها وكانت لمتطلبات ساحة العمليات الواسعة ولمجابهة التهديد الايراني تم تشكيل العديد من فرق الجيش على مستوى القوات البرية والمدرعه حتى وصل الحجم في نهاية الحرب عام 1988 الى خمسين فرقة ولكنها بملاك خاص يتلائم مع متطلبات الحرب (حرب تقليديه) وكان للقوة الجوية وطيران الجيش والقوة الصاروخية دور فعال وبارز في الحرب حيث تم فرض الفائقية الجوية تماماً على قواطع العمليات وحتى داخل الاراضي الايرانية وتوجيه الضربات الصاروخية على اهداف عسكريه معادية بالعمق كما شهدت هذه المرحلة تطور في قوات الحرس الجمهوري حيث توسعت من لواء حرس جمهوري واحد الى فرق مشاة ومدرعة آلية واصبحت تلك القوات مقاتلة في الميدان كأحتياط استيراتيجي مهم خاض معارك مهمة في سفر الحرب ولم يكن التفوق الجوي والمدرع والقوات الخاصه العراقي عامل قوه وتوازن بل وحسم في معارك كثيره لقابيلتها على الحركه وخبرتها المتاركمه من جراء الحسم في غالبية المعارك هذا لايعني التقليل من شان بقية الصنوف وركائز الدعم اللوجستي للمعركه فهم جميعا ابطال سطروا الملاحم والنصر مجتمعا ومن خلال العمليات المشتركه للقوات البريه والجويه والبحريه بالرغم من استخدام ايران اسلوب الضغط بالعمق بضرب اهداف مدنيه بالطائرات والصواريخ حيث سقطت على مناطق سكنيه وراح ضحيتها المدنيين الابرياء وكذلك ادمت قلوب العراقيين سقوط صاروخ ايراني نوع ارض- ارض على مدرسة بلاط الشهداءعند بدء الدوام الصباحي وفي فعالية الاصطفاف اي بحضور جميع الطلاب وقضى 36طفلا شهيدا و188جريحا وصاحب هذه الجريمه استنكار دولي واسع وكان مايميز هذه الحرب تغيير المراحل واستنباط طرق واساليب جديده للقتال تتناسب مع التفوق الايراني السكاني والتسليحي واختلاف العقيده العسكريه لان الجيش الايراني وتقعر خط الحدود العراقيه الايرانيه ويصل احد محاور ساحة الحركات في المنطقه الوسطى(مندلي) 80كم عن بغداد وهو اخطر محور والتي تعتبرهدف ستراتيجي يستحق المجازفه لايران, وكانت ديموغرافية المنطقه شمالا وجنوبا تساعد التسلل الى عمق القطعات العسكريه في جبهة القتال كل هذه العوامل كانت نقاط تفوق معادي في العمليات العسكريه وبنفس الوقت بالبعد الستراتيجي سياسيا وعسكريا ولاكن تمكن الجيش العراقي من التفوق وكسب الحرب والانتصار بعد معركة تحرير الفاو ومعارك التحرير الشهيره التي انهار فيها الجيش الايراني وتكبد خسائر بالارواح والمعدات وعددكبير من الاسرى ليستعيد العراق اراضيه التي احتلتها ايران في المعارك التوسعيه ذات الابعاد العقائديه والحلم الفارسي ويقلب المعادله ويخرج منتصرا في حرب ثماني سنوات في عام 8 /8/1988

(دخول الجيش العراقي ضمن دائرة الاستهداف السياسي والعسكري)

حرب الخليج الثانيه(ام المعارك)

ز‌. بعد ان خرجت القوات المسلحة العراقيه من الحرب مع ايران منتصره كانت تطمح لاعادة تسليحها وتجهيزها وتدريبها وتنظيمها مجدداً بالاستفادة من تجربة الحرب الغنيه بالمواقف والاجتهادات والابداع العسكري الذي أصبح ماده اساسيه للدراسه في المعاهد والاكادميات العسكريه في العالم , الا ان الدخول الى الكويت عطل تلك الخطط ووجدت هذه المؤسسه نفسها امام مهام جديدة ومختلفه من حيث السوق والعمليات وكان الضغط النفسي كبير على مقاتلي الجيش العراقي لتنفيذ الواجب دون اراقة الدماء ومابين احقية الهدف ونوع الصراع والتحدي وملابسات وتكتيكات الاستدراج التي تؤزم العلاقات وتتجه الى اللا عوده فكان الهدف العسكري دولة عربية ومن خلفها شعب عربي مسلم متجانس ومتاخي وله صلات مشتركه كثيره ( النسب- الدم-القوميه-الدين-الجيره) وبالمقابل كان الدور السياسي الكويتي مثير للدهشه والريبه من خلال تضييق الخناق على العراق اقتصاديا وبيع ديون العراق الى شركات اجنبيه تجبر العراق على التسديد ومن الطبيعي ان اقتصاده منهك من جراء الحرب وكان البعد العربي متفرج او مشترك في تازيم الموقف وكانت هذه الخطوة بمثابة طعم لاستدراج العراق للوقوع في الفخ الامريكي* وتأزمت المواجهة السياسيه واتخذ القرار من القياده السياسيه بدخول الكويت (خطأ استراتيجي فادح) وتم بالفعل الشروع بالهجوم من قبل قوات الحرس الجمهوري ودخول الكويت وكانت مجازفه غير محسوبه سياسيه احدثت انقلاب في المواقف العربيه والدوليه تجاه العراق وبالرغم من اعطاء السفيره الامريكيه الضوء الاخضر للرئيس العراقي الراحل صدام حسين وقالت له اثناء مقابله معه قبيل دخول الكويت(هذا شأن عربي ليس للولايات المتحده دخلا فيه)وهنا التحفيز الغير مباشروأعطاء الضوء الاخضر*كتاب حرب الخليج اوهام القوه والنصر-محد حسنين هيكل*(ونشر هذا التفويض في كتاب مذكرات للسفيره ابريل كلاسبي وتم سحبه من الاسواق خلال24ساعه من قبل المخابرات الامريكيه ومن الصدف قتلت السفيره الامريكيه في حادث مؤسف بعد ذلك حسب ما نشرته احدى الصحف الامريكيه) وجرى بالفعل الاعداد لحرب متوقعه اخرى طرفها الاعب الاكبر في العالم الولايات المتحده وهذه حرب اكثر قسوة وضراوه مع الفرق الكبير في ميزان القوى للطرفين(التسليح الامريكي معد لمجابهة الاتحاد السوفيتي فبعد تفكيكه اصبح الهدف العراق-قوه تبحث عن هدف) وهذا شان المؤسسه العسكريه العراقيه تقبل التحدي وتنفذ الاوامر وتتهيأ للحرب مع عدو غير تقليدي( الحرب الخاطفه –حرب النجوم-حرب المنعات-الصدمة والترويع)وهذا النمط لم يألفه الجيش العراقي في قتاله من قبل وفقا لعقيدته الشرقيه وكان تحدي كبير جدا وبنفس الوقت معنوياتهم عالية جدا ورح التحدي موجوده لدى كل مقاتل عراقي في المنازله وبالرغم من صلابة الجيش العراقي ورصانة تحركاته فكانت المواجهه وجه الى وجه مع عدو كان دوما يقاتل بطرق غير مباشره لاستنزاف الجيش العراقي وقدرات العراق, وحشدت الولايات المتحدة جميع القدرات والموارد الدوليه والتسهيلات العربيه والاسلاميه لضرب العراق وتدميره ضمن مخطط معد مسبقا, وجرت معارك مشرفه للجيش العراقي في جزيرة فيلكه التي لم تستطع القوات الامريكيه من دخولها لسبعة ايام بعد الانسحاب, وكذلك معركة مطار الكويت*كان في مطار الكويت فوج مغاوير وعددمن دباباتt55التي لاتستطيع الحركه لتستخدم قوتها الناريه في الدفاع عنى المطارفقط واستمر قتال ضاري لمده خمسة ايام لم تتمكن القوات الامريكيه ومن معها النجاح في الدخول الى مطار الكويت حتى اخبار القوه بانسحاب الجيش من الكويت* معركة الدائري السابع في الكويت تكبد العدو خسائر كثيره-معركة الدبابات لقطعات الحرس الجمهوري العراقيه والتي باغتت العدو في استحكاماتها وطرق التمويه واسليب الصيد(الكمين) والاستمكان والرد وعمليات الهجوم المقابل مما اوقع خسائر كبيره في صفوف العدو واجبره على التراجع الى الاراضي الكويتيه وأرسال قوته الجويه لمعالجة قواتنا المدافعه واشرنا بالذكر احدى المأثر والبطولات للمقاتلين العراقيين في الماده(1)وبنفس الوقت كان للجيش انسحاب سريع وعاصف تحت النيران المباشره وغير المباشره المعاديه*توقيت الانسحاب غير موفق (انسحاب في التماس) وهذا اصعب انواع الانسحابات-التهيئه النفسيه للانسحاب غير موجوده_لاتوجد اوامرانسحاب_انقطاع المواصلات والاتصالات-زخم ال*** الجوي المركزالمعادي-السكان المحليون-عملية التفاف القوات المهاجمة وتثبيت القطعات-الخطاف الايسرمن جهة المناقيش الشمالي)*-نقاط التفقد وامكانية تامينها وخطوط التقارير كلها غير ممكنه وفقا لسيولة الحركات وتداخل القطعات وكان من اصعب صفحات المواجهه لتداخل قطعات الجيش مع المؤسسات المدنيه العامله في الكويت وفرار السكان المحليون على الشوارع الرئيسيه ولان العدو يستهدف الجميع بدون تمييز او مهنيه ويستخدم تفوقه الجوي (تم اسقاط اكثر من 135طائره مختلفه في الحرب واهمها طائره القياده الجويه ( c111وتؤكد المعلومات استخدام الولايات المتحدة كم هائل من القنابل والصواريخ المتطوره المحرمه دوليا لغرض تدمير الجيش العراقي ومدن العراق التي استعادت خدماتها ورفع ركام الحرب خلال سته اشهربعد وقف اطلاق النار(19الف قنبله ناريه لأختراق الملاجئ والاماكن المحصنه في اول اسابيع الحرب—استخدام اسلحه تحتوي على اليورانيوم 350 طن وبلوتونيوم650طن المحرم دوليا ويقدر معدل اليورانيوم المستخدم في الحرب الى2000طن –الصواريخ الجواله *توما هوك*1طن-2طن—ال*** السجادي لتدمير مناطق بالكامل-القنابل النوويه الصغيرهbt2 التي تنتج اشعاعات –القنابل الحراريهbtu118—رؤوس حربيه صغيره جداتستخدم لضرب الملاجئ—صواريخ متوسطة الحجم1طن-2طن حتى وصل غبار اسلحة اليورانيوم المنضب الى قلب اوربا, هذه الاسلحه واسلحه اضافيه متطوره استخدمت ايضا في غزو العراق بل وطورت قدراتها التدميريه),

واستطاع الجيش تامين انسحاب باقل مايمكن من الخسائروتامين غاية استراتيجيه مهمه نجحت القياده السياسيه في توخيها بالتوازن مع اهمية الهدف بالرغم من بعض الخسائر في صفوف القوات العراقية وتمت بالفعل عملية اعادة التنظيم السريع لمواجهة الصفحة الاقليميه القادمة التي لم تكن من الاولويات من جراء تمرد مزدوج شمال العراق وجنوبه استغلته ايران وساهمت بع وبشكل وحشي وفقدت القياده والسيطره في عدد من المحافظات العراقيه التي استطاعت قوات الحرس الجمهوري اعادة الامن والنظام اليها خلال خمسة عشر يوما بالتعاون مع الاهالي, على كل حال كانت هذه الحرب ودسائسها لاتعدو سوىمخرجا لجورج بوش الاب من كارثه اقتصاديه وكساد لتحرك سوق الحرب عبر شركات السلاح والنفط وشركات الدعم اللوجستي ولان سوق الحرب هي اقدم سوق بقدم البشر دائما فيها رابحون وخاسرون فيم يبحث الجميع عن المكاسب ولاكن العرب للاسف في كل حروبهم الحديثه هم الخاسرون دائما(دخول الجيش العراقي ضمن دائرة الاستهداف العسكري والسياسي).




تحرير شمال العراق في 2ايلول 1996

ح. استنجد مسعود البرزاني بالرئيس العراقي الراحل صدام حسن وارسل مندوبين اليه يستنجد به لاحتلال اربيل من قبل قوات ايرانيه ومليشيات جلال الطلباني واحمد الجلبي وبعض من عناصر المخابرات الاجنبيه بعد قتال استمر ايام لغرض احتلالها واصدرت القياده العراقيه امرا بتحرك فرقتي حرس جمهوري +لواء3قوات خاصه بالتجحفل مع قطعات الفيلق الاول والفيلق الخامس في 31/8/1996 متوسمه براية الله اكبر علم العراق لنجدة اخوانهم الكرد وشنوا هجوما سريعا كاسحا لاستعادة محافظات اربيل-السليمانيه وطرد القوات الغازيه منها وتحرك الجيش العراقي بالفعل وبشكل منسق وسريع وخلال يومين تم طرد هذه القوات بعمليه عسكريه مثاليه نفذها الجيش العراقي وقوات الحرس الجمهوري دون اراقة دماء او التعدي على ممتلكات وانسحب القوات في2/9/1996بعد ان سلمت هذه المحافظات الى البرزانيين بعد ان فرت القوات الغازيه وأعادة الأهالي الى المناطق التي فرو منها نتيجة القتل والبطش وال*** التي قامت به الميلشيات والقوات الايراني لأحتلال اربيل وكان الترحيب والشكر والامتنان يعبر عنه شعبنا الكردي للجيش العراقي الاصيل واعتزازهم بقدراته في ردع الغزاة والدفاع عن العراق وهذا وسام شرف للجنديه العراقيه (دخول الجيش العراقي ضمن دائرة الاستهداف من ايران-الولايات المتحده).

المعارك الدفاعيه التي انتصر فيها الجيش العراقي ضد قوات الغزو الامريكي والقوات المتحالفه معه للعراق عام 2003 والتحول الى حرب العصابات(المقاومة العراقيه الوطنيه)

ط‌. خطط للحرب على العراق وقادها تيارالمحافظون الجدد في امريكا ادارة بوش (التيار المسيحي الصهيوني صقور الحرب-بول وولفويتزنائب وزير الدفاع-جون بولوتونوكيل وزارة الدفاع-اليوت كوهين وديفون كروس عضوان في مجلس سياسات الدفاع الذي يقدم النصح لوزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد-لويس ليبي رئيس هيئة مستشاري نائب الرئيس الامريكي ديك تشني-دوف زاخيم مراقب النفقات في وزارة الدفاع جميعهم صهاينه ), قدمت القوات المسلحة العراقية شهداء وتضحيات كبيره في الدفاع عن ارض العراق وشعبه وكانت الاستحضارات السياسيه والعسكريه المعاديه واضحه للعيان وفرضت القوات الامريكية مناطق حظر جوي على شمال وجنوب العراق والحصار المفروض من عام 1990 وحتى الغزو الامريكي للعراق في عام 2003 على مقدرات الجيش العراقي إنعكس على تسليم وتجهيز وتدريب الجيش وعدم تزويده بأي سلاح حديث وجرى الاعتماد على تصليح وتطوير الأسلحة والمعدات القديمة واستمرار الاعتداءات الامريكية على العراق المتكررة على شكل ضربات صاروخية وجوية على أهداف منتخبة وكان الرد محدود *(حرب 1991لن تنتهي بل كان هناك وقف اطلاق نارواستمرت في حربها الولايات المتحدة وسخرت الامم المتحدة لتمرير قرارات ومقررات لاستنزاف ومحاصرة الشعب العراقي وتهيئة ساحة الحركات المقبله وتوسيع قاعدة المعلومات من خلال فرق التفتيش),وراح ضحية الحصار مليون طفل عراقي وتصاعدت الأزمة مع أمريكا وفقا للتوقيت الزمني ومجريات الاحداث الفتعله وحشدت قواتها في الكويت وبعض الدول العربيه ونقلت البوارج وحاملات الطائرات ولم تفلح المعارضة الدولية بمنع امريكا من غزو العراق حيث شرعت وبدون تفويض من مجلس الامن وبمساعدة بريطانية والقوى المتحالفه معها والتسهيلات العربيه بشن هجوم بري وجوي وبحري منطلقا من ارض الكويت المحاذية لجنوب العراق وشهد القاطع الجنوبي مسؤولية الفيلق الثالث والرابع معارك دفاعية ناجحة لايقاف وصد هجمات العدو حتى 9 نيسان 2003 وكذلك قطعات الفيلق الاول والخامس في رد الهجمات(هجمات تثبيت) من الشمال وكانت القطعات في اطراف بغداد تقاتل بشكل لامركزي واسناد متقطع لايؤمن احكام السيطره في الدفاع عن بغداد وكانت قطعات الحرس تتولى مسؤلية الدفاع عنها وفق انطقة دفاعية تنتهي بقتال رئيسي في بغداد, وخاض الجيش العراقي معارك دفاعيه ناجحة نذكر منها-الدفاع عن ام قصر-معارك فرقة المشاة (19) امتصاص زخم الهجوم على محور البصره الزبير—الهجمات المقابله لاستعادة المواضع المحتله في البصره والناصريه-معارك الفرقة(11)في الناصريه وهذه معارك مشرفه يذكرها بفخر اهالي الناصريه- عمليات معالجة الهابطين *(الانزالات الجويه المحدودة للسيطره على منابع النفط وعقد المواصلات والتي تم فيها اسر عدد من الجنود الامريكان) عمليات التصدي على الخط السريع ناصريه بغداد-معارك الفرقه14/18الممتده على المحور الشرقي وكانت في غالبيتها معالجة المحمولين جوا ونقاط الانزال والمليشيات المتعاونه مع الاحتلال القادمة من ايران لخلخلة تماسك القطعات ضد التوغل الامريكي هذا القتال المشرف للجيش العراقي غير حسابات قوات الاحتلال وتاخر عن تحقيق مهامه التي وعد بها الرئيس الامريكي بوش ومقولته الشهيره (سيدخل بغداد في غضون6ايام) وكان صمود الجيش العراقي وعمليات الهجوم المقابل فاخرة وموجعه للعدومما اضطره للتوقف يومين لحين دخول المليشيات وهذه صفحات اسناد اضافية الغايه منها ضرب الخطوط الخلفية لقطعات الجيش العراقي وحصل بالفعل جبهه اضافيه من الجار الشرقي ليعين الولايات المتحده على احتلال العراق وكان هناك تاثير اخر هو ال*** الجوي والصاروخي المكثف على مدن العراق بلا رحمة او تمييز واستشهد فيها مايقارب350000الف مدني عراقي لحين اعلان وقف العمليات العسكريه وجرت لهم عمليات دفن جماعي في ظل التماس مع العدووكانت بقية الفيالق-2-1-5مشغوله بعمليات الدفاع ومعالجة الهابطين وتعقب الانزالات المتفرقه هنا وهناك ونجحت هذه الفيالق في الحفاظ على تماسكها في ظل تنوع القطعات المعاديه التي ترافقها قوات غير نظاميه ذات طابع سياسي مهيئه لهذا الغرض مع تواصل ال*** الجوي بدون توقف وكانت القتال في نطاق بغداد وبغداد مشرفا بالرغم من كل المتغيرات وكانت عملية استعادة المطار عمليه عسكريه مدعاة فخر حيث استطاعت القوات العراقيه من ابادة جميع القوات الامريكيه التي دخلت المطار وتقدر قوتها ب لواء امريكي مجوقل مماحدى بالقياد الامريكيه ضرب المطار بنيران الانقاذ(تستخدم هذه النيران متى مايجري الاشتباك بالسلاح الابيض على الهدف) وكانت هذه النيران مركزة وفتاكه مزيج من قنابل نوويه محدودة و في هذه الحرب فقدت الكثير من الاسلحة والتجهيزات والمعدات ودمرت ونهبت المعسكرات والمؤسسات والمنشأت بعمليات منظمه بعد احتلال بغداد, وانطلاقا من أسس ومبادئ الحرب واتفاقيات جنيف الدوليه والبروتوكولات الاضافية والمعاهدات لم تعقد هدنة او معاهده استسلام اووقف اطلاق نار لانهاء القتال بين القوات المسلحة العراقية والقوات الغازيه وبهذا لاشرعيه لاي نصر مزيف للعدو او نصر في الصراع وفي آيار 2003 اعلن الرئيس الامريكي بوش انهاء العمليات العسكريه من جانب واحد ولكن من وجهة النظر القانونيه والشرعيه للمؤسسه العسكريه العراقيه الاصيله الحرب مستمرة من خلال المقاومة العراقيه المسلحة والقوى المناهضة للا حتلال الامريكي, وكل مانتج من تشكيلات انشاها المحتل لاتعدو سوى مليشيات او قوات شبه رسميه لاشرعيه لها لأنها اسست لمتطلبات تكتيكيه تؤسس لترصين تواجد قوات الاحتلال على الاراضي العراقيه

(دخول الجيش العراقي ضمن دائرة الاستهداف العسكري والسياسي من قبل ايران-الولايات المتحدة-المملكة المتحدة- الكيان الصهيوني- _ حكومة الاحتلال-الاحزاب المشاركه في غزو العراق).



الجزء الاول الباحث اللواء الركن مهند العزاوي

في الجزء الثاني نستعرض مفاصل الاستهداف السياسي والعسكري للمؤسسه العسكريه العراقيه ودوافعها

..
دراسه الباحث اللواء الركن مهند العزاوي

الجيش العراقي ضمن دائرة الاستهداف السياسي والعسكري

من خلال استعراض مواقف وتاريخ الجيش العراقي الاصيل وانتصاراته وافشاله المخططات والاطماع التوسعيه الراميه لتمزيق العراق ونهب ثرواته والهيمنه على مصدر القرار وكما استعرضنا في الجزء الاول موقع العراق الجيو ستراتيجي والجيو اقتصادي والجيو عسكري وتصدرالولايات المتحدة الهيمنه على العالم حتى وصلت الى مرحله من الغطرسه لم تتوقف فيه عن سماع الاخرين فحسب وانم ترفض ان يسمع صوت غير صوتها حتى لو كان يحتوي على استغفال وادعاءات واكاذيب مفضوحه ولتاكيد ما ورد ذكره سابقا ونقلا عن الكاتب الامركي (ستيفن وايزمان)في26/1/2003ونقلا عن دبلوماسين يعملون مع(احمد منصور –سقوط بغداد) وعن وزير الخارجيه السابق ( كولن باول) "شغل منصب رئيس هيئة الاركان المشتركه في حرب الخليج الثانيه-ام المعارك وتعود اصوله الى جاميكا حيث كان جده من جهة الاب يهوديا وترعرع في منطقه ذات كثافه يهوديه عاليه في نيويورك وهو يتحدث اللغه اليديشيه التي يتحدثها يعود نيويورك"اكد باول ,أن الشرق الاوسط كله سوف يتم اعادة رسمه بما يتوافق مع المصالح الامريكيه, وتبنى خطط لاسقاط الناظم السياسي في بغداد ودخولها وإقامة نظام عميل فيها يحقق للولايات المتحدة مصالحها, ويعني غزو العراق " تاسيس حكومة عميله ترعى مصالح امريكا" هو رأس الجسر للانطلاق وتغيير بقية الانظمة في المنطقة العربيه بما يتلائم مع المشروع الامريكي ومارست امريكا دكتاتوريه عالميه وشموليه حين اعلن بوش مقولته الشهيره "من لم يكن معنا فهو ضدنا" وياتي هذا التصريح لتنفيذ اهداف جوهريه استراتيجيه عبر عنها مشروع الشرق الاوسط وفق رؤيه صهيونيه اثبت الوقائع تهيؤ اسرائيل لدخول الحرب واستعداد قواتها القتالي ودراسة طبوغرافية الارض والمحاور والمسالك المحتمله ضمن تقادير الموقف الخاص بغزو العراق( نوايا مسبقه في الاستهداف-ضرب مفاعل تموز النووي-اشتراك الطائرات الاسرائيليه في حرب الخليج الثانيه-استعداد تام وخطط مفصله لغزو العراق وعمليات الهيمنه والقمع لما بعد الغزو) ونشير الى"نصائح رئيس الوزراء الاسرائيلي* ارييل شارون* الى بوش منشوره على احد المواقع بالانترنيت يحدد فيها ***ان اوهن نقطه في بغداد واخطرها الزاويه الجنوبيه الغربيه المنطقه المحصوره مابين الرضوانيه واليوسفيه المؤديه الى المطار الدولي ثم القصور الرئاسيه ( دقة المعلومات والتحليل) وانهم مستعدين لتهيئة القوات الكافيه لتحقيق هذا الغرض مع صعوبة اشتراك الجيش الاسرائلي في مراحل الحرب الأولى *** وتم بالفعل مشاركة الجهد العسكري الصهيوني في الحرب على العراق من خلال الاشتراك بتوفير المعلومات الاستخباريه والتخطيط لتحديد اسبقية الاهداف وعناصر الغنيمه (عناصر تم تدريبهم لغرض مسك الاماكن المهمه وفق لاسبقيه الاهداف المطلوبه صهيونيا وهي كثيره ضمنها النهب والحرق وتدمير وسرقة الاثار العراقيه وفي الوقت الحاضر اصبحت هذه العناصر ركائز نفوذ اسرائيل في العراق عسكريا وامنيا ومعلوماتيا وسياسيا) وبات من الواضح جوهرية الاهداف المرسومة لهذه الحرب وابعاد الاستهداف السياسي والعسكري لجيش العراق وسيلة الردع الاستراتيجي لدولة العراق وكما يلي :

1.

أ . حرب الموارد النفط لاتقل اهميه عن بقية الاهداف بل محورها الاساسي لان السلطه والثروه عنصران مترادفان في النظام الراس مالي الامريكي والتحكم بمصادر الموارد امر ضروري لديمومه الجيوش والقواعد اللعسكريه الامريكيه المتواجدة في العالم ورغم تاكيد وزير الخارجيه الامريكي كولن باول ومسؤلين امريكان بارزين ان غزو العراق ليس هدفه النفط وانما كذبة اسلحة الدمار الشامل واسقاط النظام الا ان الكثير من المراقبين بما فيهم من الموالين للاداره الامريكيه ومروجين افكارها مثل ( توماس فريدمان) يرون عكس ذلك وفقا لمقالات فريدمان عام2003 نشرته "هيرالد تريبون" قال فيها ((ان النفط هو احد الاسباب الاعداد للحرب ضد العراق واذا حاول اي شخص ان يقنعنا بغير ذلك فانه قطعا لايحترم عقولنا وتشير الدراسات الى ان اخر نقطة نفط في العالم ستكون في العراق الذي يملك122مليار برميل كأحتياط نفطي يمثل 15%من احتياط نفط العالم فيما نشرت دراسات امريكيه اخرى صادرة عن ادارة معلومات الطاقه الامريكيه احتياط النفط العراقي اكثر من200مليار برميل وكمان الكثير من حقول النفط لم تستغل حتى الان وعدد الحقول المستغله بسيطه جدا وبالمقارنه مع الاحتياط النفطي للولايات المتحدة وكنداعن عشر سنوات معدوده وفي العراق يتجاوز100 عام علاوة على تكاليف استخراج برميل النفط في العراق ارخص بكثير عن بقية الدول النتجة للنفط في العالم وتصل كلفه الاستخراج في العراق الى 95سنت ويباع الان ب80$للبرميل اي مستوى الربح بالبرميل يصل في الوقت الحاضر79$ دون عددات تذكر او مراقبه دوليه وتشير الدراسات الى ان احتياط الولايات المتحدة يصل2%من احتياط العالم واستهلاك الفرد الامريكي للوقود لاتستطيع ان تسد كفايته من الاحتياط مالم تستورد ومن هنا نجزم انهذا يعني انهياراكبر دوله صناعيه في حالة قطع عنها النفط او توقف اتيرادها للنفط واصدرت ادارة معلومات الطاقة الامريكيه بالاشتراك مع شكرة بريتش بتروليومدراسه تفيد "الدراسات بخصوص الموارد مشتركه بين الحلفيين الامريكي والبريطاني"الانتاج النفطي العالمي عام1997بلغ75مليون برميل في اليوم وسيصل في عام2010الى94مليون برميل باليوم ويرتفع في عام2015يصل105مليون برميل باليوم وفي عام2020يصل الى 115مليون برميل وبهذا الموقف يكون العراق الاول في قدرته على تلبيةاحتياج الاسواق العالميخ(غير قادر على تلبية الحاجة المحليه الملحة لشعبه)ومن بعده السعوديه-الامارات-الكويت-اتيران –فنزويلا-واذا دققنا فنرى من الواضح جميع هذه الدول تخضع لقائمة الاهداف الامريكيه للسيطره والهيمنه واثارة الاضطرابات, وذكرت وكالة الانباء الفرنسيه في تقرير نشرته في9/2/2003نقلا عن نشرة (بترواستراتيجي) ان هناك صراع غنائم في الاداره الامريكيه بين البنتاغون والخارجيه حول من سيسيطر علىالنفط العراقي بعد الحرب حيث ترى البنتاغون ضروره سيطرتها على القطاع النفطي فبم ترى الخارجيه ضرورة استمرار ادارة قطاع النفط العراقي من خلال الشركة الوطنيه العراقيه وهذه حقائق ومعطيات لاتقبل الشك كركائز لحرب الموارد وتشير الخطط العسكريه كلها للسيطره على منابع النفط الغنيه في كركوك الموصل والجنوب الغني بالنفط ومن منظور الهيمنه الامريكيه لكونها القطب الاوحد كما ترى انها تحكم الامبراطوريه النفطيه التي تتحكم بالقوى الاخرى مثل اليابان-فرنسا-المانيا-الصين-الهند وكل القوى التي تحتاج النفط بشكل محوري ومن هنا يدخل الجيش العراقي ضمن دائرة الاستهداف لانه استطاع ان يوقف الاطماع التوسعيه لعقود من السنين وتمكن من ترسيخ الاطر الوطنيه والقوميه في تنفيذ عقيدته العسكريه مستندا على الدعم والتلاحم الشعبي في مواقفه العادلة ضد الاطماع التوسعيه الدوليه والاقليميه والتي حطت رحالها في العراق بعد الغزو.

ب . تحقيق حلم دولة اسرائيل الكبرى
تحقيق حلم دولة اسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل والحفاظ على امنها هدف استراتيجي وخصوصا بعد ان استطاعت قوى الردع الاستراتيجيه العراقيه سلاح الصواريخ للجيش العراقي من دك اسرائيل ب68صاروخ ارض ارض فشلت صواريخ التقاطع (باتريوت) من ايقافها في حرب الخليج الثانيه-ام المعارك , مما اشاعت روح الذعر والرعب والهيستريا والتخبط في صفوف الكادر السياسي والعسكري الصهيوني, وحقق الجيش العراقي اول نصر عربي بعد حرب تشرين وعبور خط بارليف في قناة السويس *معارك تشرين عام 1973*, وهذا ادخل الجيش العراقي ضمن دائرة الاستهداف السياسي والعسكري من قبل "الصهاينه والامريكان واصحاب الفضل بريطانيا" وتاكيدا لما ذكرناه نستشهد بما نشرته احدى الصحف الغربيه عن قائد الفرقه(101) المحموله جوا الامريكيه والتي كان يقودها الجنرال ديفيد بترايوس والقائد العام لجيوش الاحتلال الحالي في العراق عند احتلال هذه الفرقه الى مدينة الكفل العراقيه في الفرات الاوسط اثناء الغزو (وصلنا الان الى حدود اسرائيل الشرقيه؟)وهذا الاخباراو تقرير التماس الى مقره الاعلى؟ (وفقا للاحلام والاساطير الاسرائيليه يعتقد تواجد قبر الني ذي الكفل احد انبياء بني اسرائيل خلال السبيالبابلي في منطقة الكفل)كتاب كي لايغادرنا التاريخ الفريق الركن رعد الحمداني.

ج. العقيده الدينيه التبشيريه (عقيدة بوش الجديده)
وهذه من المحاور الخطرة جدا لانها تدخل في نطاق صراع الاديان والحضارات وهنا يبشرنا بوش بعقيده جيده (دين جديد) دجال العصر الجديدعندما يقول دوما ان الرب اوحى له واوعز له باحتلال العراق وافغانستان وان جميع اعماله مستوحاة من تواصله الروحي مع الرب وهكذا اكاذيب ودجل ليسطرها عبر تشكيل فريق عمل كبير يعمل داخل الاداره لصياغة ما يسمى عقيدة بوش التي نوقشت في اعقاب خطابه امام الكونغرس حيث تم اقرارها ومن ثم إجبار العالم على الانصياع لها والايمان بها ومن مبادئ هذه العقيده(إن العالم لايواجه صدام حضارات ولاكن يشهد صراعا بين الامم لتطبيق قيم مشتركه تقوم على الحد من نفوذ الدوله وسلطتها واحترام النساء,والملكيه الخاصة, وحرية التعبير , والعداله للجميع والتسامح الديني, وعلى الولايات المتحدة ان تساعد الدول الاخرى على تحقيق هذه القيم) انه دين جديد للبشريه يبشر به بوش بل يفرضه على العالم وانما الخضوع "ومن ليس معنا فهو ضدنا" وقد تمت صيلغتها وعرضت على الكونغرس واقرها واعلنت كمذهب وعقيده جديده للعالم الحر على الجميع ان يؤمن بها والا...., وإن رؤية بوش للنظام العالمي الذي يداروفقا للمصالح الامريكيه انما يعتبر بمثابة "روما الجديده" وقال في اول ايام علنا أنها (حرب صليبيه) واستدرك خطورة هذا البعد وغير نمط خطابه ودغم نوياه الدينيه وكرهه للاسلام والعرب وعندما تفكر ادارة ورئيس اكبر دوله وتنفرد كقطب الوحيد بهذه العقيده الدينيه يجعل اول تفكير استباقي له هو استهداف الجيش العراقي الدرع الواقي ضد تنفيذ الافكار المريضه لانه العقبه القويه في عملية التبشير الديني لبوش النابعه من كرهه للاسلام والعرب.
د. تدميرالاساس الانساني للشعب العراقي
تمت هذه المرحله بشكل منظم عندما فرض العالم واخوننا العرب حصار ظالم على الشعب العراقي وراح ضحيته اكثر من مليون طفل وطال كل شيء وتطبيع فقدان الخدمات الاساسيه الضروريه تمهيدا للاحتلال كما انعدامها الان فشملت –المياه-الكهرباء-الثروة الحيوانيه-التدجين-الزراعه-الصناعات-التضخم المالي-تدني القدره الشرائيه- الفساد الاداري-تدني مستوى الرواتب ولايؤمن العيش ايام لعدد من العوائل الكبيره-رواج سطوة تجار الحروب-انعدام مقومات الحياة للطبقه الوسطى التي اصطفت الى جانب الطبقة الفقيره-استنزاف وتهجير القدرات العلميه من انعدام المستوى المعيشي مما يجعله التفكير للعمل خارج الوطن- وكل هذه المعاناة ادت الى استقالة"دينس هاليداي"منسق برنامج النفط مقابل الغذاء والدواء عام1998وقال مقولته الشهيره في محاضره بنقابة الصحفيين المصريين ام2000"إن الممارسات الغربيه بصدد العقوبات المفروضه على العراق عنصريه غربيه توجه ضد هذه الامه وتمهد لصعود قوة مدمره جديده في ضوء حجم الاذلال الذي يمارس على العراقيين اسوة بما حدث في المانيا قبل صعود الرايخ الثالث واضاف ان هذه العقوبات تدمر الاساس الانساني وحقوق الانسان الاساسيه التي اقيم عليها ميثاق الامم المتحده !! وكيف الان بعد الغزو والانسان العراقي يعيش في ظل انعدام الخدمات الاساسيه الضروريه اليست هذه جريمه العالم كله مسؤل عنها , ومن هنا ان هذا الحصار كان مستهدف الجيش العراقي وحرمه من التطوير والتسليح ورفع المستوى المعاشي لمنتسبي الجيش العراقي.
ه. الحرب الاستباقيه واعادة رسم خرائط الشرق الاوسط من جديد بما يخدم مصالح الولايات المتحده وحلم الامبراطوريه .
ز. تقييم اداء الاسلحة الامريكيه من خلال تجربتها في ميدان الحرب وتطويرها علىضوء التجارب التي تتمخض من استخدام فتك هذه الاسلحة ضد الشعب العراقي وكما صرح به"مارك ويبروت – وليام هوجلان "عضو اللجنه الماليه في الكونغرسحين برر الاقدام على الحرب وقيمة تكاليفها الباهظه بنها تعود الى ((كلفة الاجيال الجديده من المعدات العسكريه والصواريخ والتي من المؤكد أن امريكا سوف تجربها على البشر الذين لاقيمه لهم في العراق)) وبالتاكيد الجيش العراقي له حصة الاسد في هذه التجارب في الميدان وقوة التاثير والصدمة وقتل اكبر عدد ممكن رحم الله شهدائنا ومن الاسلحة المحرمة دوليا التي استخدمت ضد قطعات الجيش العراقي""قنابل كهرو مغناطيسه تصيب دائرة قطرها 1كموتسبب تعطيل الحواس الخمسه وكافة اشكال الحياة ومن ثم الوفاة السريعه لكل الموجودين في دائرتها---القنابل الحراريه لتدمير الابنيه والملاجئ المحصنه--- قنابل نوويه صغيره قطرها لايزيد عن 1كم تؤدي الى تسييل اجساد الجنود وتحولها الى هياكل عظميه-تحجر اجسادهم----صواريخ "فاير هل "fairhill تتميز هذه الصواريخ بقوتها التدميريه الهائله وتحدث جدران ناريه تستهلك كميه الاوكسجين الموجودة ليموت الجنود اختناقا واعراضها تحول اجساد الجنود الى اللون الازرق ونزف الدماء من العين والانف واعترف وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد في جلسه عقدها في الكونغرس الامريكي في 14مايو2003 ونقلت تفاصيلها وكالة الانباء الفرنسيه باستخدامها في الحرب ضد العراق وكما تم توضيحها في اعلاه)) اي ساديه ووحشيه واستهتار بأدمية البشر وجعلهم فئران حقل التجارب هؤلاء مصدر القرار في الولايات المتحده الامريكيه راعية الديمقراطيه الزائفه في العالم
ح. وجود القواعد الأمريكية في العراقلمدى طويل ، هو جزء من خطة كونية لها تسعى من خلالها التوسع والأمتداد بأتجاه الشرق في كل من أفغانستان،العراق والخليج،هدفها "الردع" أو " الأحتواء". ومن ضمن هذه الخطة، إحتواء إيران النووية والحد من توسعها وضمان السيطرة على حقول النفط والحفاظ على مصالح الحلفاء في هذه المنطقة الغنية بالنفط والغاز.يعتبرموضوع القواعد الأمريكية في العراق من المواضيع المثيرة للجدل بين الأدارة الأمريكية وحلفائهم من العراقيين خلال كتابة مسودة قانون الأدارة الموقته. وبقي هذا الموضوع معلقا ينتظرمجيء حكومة مستعدة لرهن جزء من سيادة وأرض العراق. وما يجري في الوقت الحاضر لا يحكمه أي تعريف أو إتفاق قانوني بين القوات المحتلة و بين العراق. وقد رفضت حكومة أياد علاوي في السابق، التوقيع على إتفاقية تنظم بقاء القوات الأمريكية في العراق. أما الجعفري فقد أرتأى توقيع إتفاقية تعاون أمني مع جمهورية إيران الأسلامية الداعمة لحكومته الطائفية ولحزبه. بذلك فان قوات الولايات المتحدة الأمريكية لا تملك أساسا قانونيا في بقائها في العراق غير قرارات مجلس الأمن الرقم 1511 و 1546 التي في جوهر آلياتها وظروف صدورها تجعلها خارج الشرعية الدولية والأنسانية. بالرغم من كل ذلك، فالقوات الأمريكية باقية قسرا لما بعد عام 2008 ، وأن مدة بقائها أكثر، يعتمد على التطورات المستقبلية للعمليات العسكرية على الأرض وقدرة المقاومه العراقيه على تغيير المعادله وايقاع خسائر اكثر والتملص من تكتيك التفتيت والاحتواء "وعلى شكل الحكومات المستقبلية للعراق ودرجة ولائها للولايات المتحده " وعلى المراحل اللاحقه ضمن قائمة الاستهداف الاستراتيجي الامريكيه , وتشير ميزانيات الولايات المتحدة بأن الأدارة الأمريكية تستثمر في العراق أموالا طائلة في منشآت "ثابتة" أي قواعد عسكرية،وتستخدم كلمة ثابتة لأغراض التحايل القانوني لهذا ترد في الميزانية الأمريكية "إستثمارات دائمية" . ويرى المراقبون بأن الولايات المتحدة الأمريكية ستترك العراق بعد تنصيب حكومة عراقية "صديقة" أو "حليفة" تأخذ على عاتقها توفير الضمانات المرغوبة والمطلوبة لوجود أمريكي عسكري – أمني ،إلى جانب فتح الأبواب والشبابيك أمام الإستثمارات الرأسمالية الأمريكية في النفط والقطاعات الإقتصادية الأخرى حيث قامت منظمة الأمن العالمي Global Security Organization ، بتحديد أكثر من 100 قاعدة لقوات الاحتلال في العراق بين مخفر صغير وقاعدة كبيرة، منها قاعدة بلد أو قاعدة الأسد الجوية. ويشبَه البعض بأن تلك القواعد تمثل مدنا صغيرة لساكنين بحدود 25 ألف مقاتل. فعلى سبيل المثال فإن معسكر Anacondaالذي يمثل مقر قيادة شمال بغداد، تبلغ مساحته بحدود 25 كيلومتر مربع ومعد لسكن 20 ألف جندي ( مسئول عن حراسة 1500 ميلمربع تمتد من سامراء ولغاية التاجي )* قواعدامريكيه تطفوعلى بحور الدم والنفط -كمال القيسي* وهنا يدخل الجيش العراقي الاصيل ضمن دائرة الاستهداف لوطنيته ورفضه احتلال ارض العراق
ط. سوق لتجارة المخدرات وتبيض الاموال لعصابات الجريمه المنظمه
بعد ان كان العراق بلدا خاليا من المخدرات وعصابات الجريمه المنظمه ومحصن بمنظومة قوانين صارمه تردع من يحاول التلاعب بمقدرات الشعب وتدمير بنيته التحتيه الاجتماعيه والسد المنيع لترويج والمتاجره بهذه الماده القاتله التي تفتك بالشباب والمجتمعات وطالما استخدمت كسلاح تدمير الشعوب في الحروب البارده ومن الشواهد ضخ المخدرات وباسعار زهيده اقل من الكلفه من اسرائيل الى مصر لتدميرعقول الشعب المصري الشقيق المبدع الذي يتمتع بالحس العروبي الاصيلبعد انتهاء حرب تشرين, وكذلك ضخ هذه الماده وباسعار زهيده الى السعوديه والعراق من ايران لنفس السبب وللأختلاف العقائدي والتنافس وفق لابجديات التوازن الاستراتيجي في المنطقه والان اصبح العراق سوق رائجة للتعاطي وتجارة المخدرات وهذه خيرات بوش وكذلك دخول عصابات الجريمه المنظمه من مختلف البلدان وتاسيس موطئ قدم لتبيض الموال القذره التي تجنيها هذه العصابات بعقود ومشاريع استثماريه في العراق مما يجعل الجيش الرعاقي الاصيل من اولوياتها في الاستهداف السياسي والعسكري.
الاستهداف السياسي للجيش العراقي
2. لقد داب السياسين عبر التاريخ الحديث والمعاصر ان يجيروا نجاح المؤسسه العسكريه العراقيه لصالحهم بل ويتدخلوا في المفاصل والتفاصيل الصغيره الفنيه والتنظيميه وحتى التعبويه وبآليات خصائصه المهنيه الاختصاصيه دون علم مسبق او المام بثوابت وركائز العلم العسكري ؟,وكذلك فرض انظمة قاسيه وصارمة من الناحيه الامنيه للهاجس الامني والقلق منها لوطنية هذه المؤسسه وحياديتها في تادية الواجب الوطني وعدم الميل السياسي او التعصب والتشدد الديني او المذهبي او العرقي الاقصائي* كان الجيش العراقي الاصيل بادائه المتميز يضم كل مكونات الشعب العراقي عرب واكراد واقليات كل يعمل وفق اليه ضبط ونظام هدفه الدفاع عن العراق فقط* ويحاول السياسيون وكماهم الان ابعاد العسكري عن الميدان السياسي واعتباره خط احمر (هذا جوهر تخطيط الاحتلال وفقا لدائرة الأستهداف السياسي تمهيدا للاستهداف العسكري والتصفية الجسديه) وكأن السياسه هم روادها متناسين هناك اكثر من25دوله قياداتها هم من الضباط والجيش يدير شؤنها السياسيه والاقتصاديه والعسكريه مئات السنين وبنجاح لايقبل الشك كما هو في ما يطلق عليه الدول العظمى, ويقول السياسين ان السياسه (فن الممكن) وهذه كذبه تبيح لمن صنعتهم اروقة المخابرات الاجنبيه عمل كل الموبقات وتشرعن العماله والخضوع والاستسلام وتنفيذ مخططات الاحتلال بمسميات براقه لامعه فحوها وجوهرها اقذر من متصدريها ومعدي دسائس الاروقه السياسيه التي طالما تاجرت بدماء الشعوب مع الاخذ بنظر الاعتبار نوعية السياسين العاملين على الساحة العراقيه فهم خليط غير متجانس وبكفاءات متدنيه وهذا مايحتاجه الاحتلال لتطبيق خططه وبرامجه , ومن سوء حظ المؤسسه العسكريه العراقيه يجري دوما استهدافها من الخارج والداخل وفقا لمجريات ومتغيرات المواقف السياسيه الخارجيه والداخليه والنظر اليهم فقط عند الحاجة او التغيير او الازمات الخارجيه او الحروب دون النظر الى حقوق رجالها ومنجزاتهم الكبيره التي ترصن وتركز عمل الدوله وافضل ما حققته هذه المؤسسه الحصول على التاييد الشعبي وحب واحترام وتقدير الشعب العراقي.



خصائص الضباط المؤسسه العسكريه العراقيه
3. يمتلك روح الايثار والتضحيه والفداء والمقاومة وقدرته على تحدي الصعاب من الناحية العمليه والنظريه والخبره والتوظيف فانه خير من يجيد فن القياده العسكريه والسياسيه لما تلقاه من علم عسكري وتطبيقه في ساحة المعركه بل يتميز بقدرته على التعامل مع الروح البشريه واقناعها على الاقدام والتضحيه في الواجب من اجل الوطن مع امكانيته في استيعاب المشاكل الشخصيه وتذليلها للمقاتل متوافقا مع التقدم العلمي للشهادات العمليه الاخرى والعسكريه العليا وتاتي جميع حسابته الدقيقه مهما كانت رتبته من رصانة المؤسسه العسكريه العراقيه التي كانت تلهمه بالعلم العسكري وفقا لاسس ومعايير مهنيه عالميه رصينه وفهم القانون العسكري وتطبيقه وهو قريب بشكل كبير من القانون المدني , وتعلمه قدرة اتخاذ الموقف والقرار في المواقف الصعبه, وتقدير الموقف الذهني الذي بات يتعلمه المدني من العسكري لتنظيم اموره الحياتيه والشخصيه ,وكذلك له البعد الاستراتيجي والسوقي لمجريات الامور السياسيه وسرعة اعادة تنظيم قدراته في المواجهه وايجاد الحلول البديله لكل معظله انيه او مستعصيه وفق اسس علميه عمليه قابله للتطبيق ويتمكن الضباط من اعتلاء صهوة العمل السياسي وادارة الأزمه لانهم يمتلكون الحكمه والثبات على المبادئ ورجاحة القرار وغيرها من المواصفات التي تجعله في دائرة الاستهداف السياسي والعسكري وان هذه المؤسسه تخرج السياسيين والوزراء ووكلاء الوزارات والمحافظين والقاده من صرحها العلمي الكبيرالعريق جامعة البكرللدراسات العليا بكلياتها الاربعه-كلية الدفاع الوطني-كلية الحرب-كلية الاركان- كلية القياده وشواهد النجاح كثيره على المستوى الدولي او العربي او المحلي في العراق مما يؤسس لجتذاب المقارنه وروح المنافسه الغير شريفه والتي تطال تاريخ هذه المؤسسه العريقه مع زخم الاستهداف المعادي وبطشه.

4. الاستهداف السياسي للجيش العراقي
أ. الاستهداف الخارجي
أولا. الكيان الصهيوني منطلقا من تعزيز وترسيخ تواجده وتنفيذ جرائمه في فلسطين ولبنان والعراق والاهداف الاخرى منطلقا من تاريخ الجيش العراقي في الصراع العربي الاسرائيلي.

ثانيا. الولايات المتحدة وبرنامجها التدميري للجيش العراقي وسنستعرض لاحقا الاجراءات التي اتخذتها لتنفيذ برنامجها في العراق للتخلص من هذه المؤسسه العريقه.
ثالثا. ايران اخذت على عاتقها تدمير المؤسسه العسكريه العراقيه وبشكل سادي ووحشي منطلقه من اسس وركائز الصراع العربي الفارسي والصراع العراقي الايراني.
رابعا. الكويت ونفذت اجهزة المخابرات الكويتيه عمليات تصفية جسديه تجاه ضباط الجيش العراقي الاصيل وساهمت سياسيا في اغتيال وتدمير هذه المؤسسه كرد فعل تجاه غزو الكويت وخوفا منه بعد ان اصبحت الكويت والسعوديه بالمواجهه الحره المباشره ضمن دائرة الصراع العربي الفارسي في غياب قوة الجيش العراقي الاصيل.
خامسا. عناصر المخابرات الاجنبيه والأقليميه التي دخلت البلاد وتسترت بواجهات مختلفه.
سادسا. شركات الحمايه الامنيه الامريكيه فهذه تنفذ واجبات القتل والاغتيالات السياسيه ولاتقل شان وقدره وامكانيات عن المارينز والقوات النظاميه للاحتلال.
سابعا. عصابات الجريمه المنظمه التي دخلت العراق بعد الغزو وتسترت بواجهات مختلفه وهذه تحتاج الى دراسه مستقله لتعقيد تواجدها وجذورها ومن ورائها واسلوب عملها وخصائصها.

ب.الاستهداف الداخلي

اولا. الاحزاب والمنظمات السياسيه المواليه لقوات الاحتلال والتي اسست لما يسمى العمليه السياسيه منذ الغزو ولحد والان لغرض تمرير القرارات والاتفاقيات المنصوص عليها لرهن العراق الى امريكا وسلبه اردته وسيادته وجل تخوفهم من رجال المؤسسه العسكريه الاصيله ذوي التوجه الوطني الرافض للاحتلال.:
ثانيا. الاحزاب والمنظمات السياسيه المواليه لايران المتغلغله في العراق وتسيطر على قمة الهرم السياسي وتدير الدفه لمصلحة ايران بعيدا عن مصلحة العراق العليا والشواهد كثيره واضحة المعالم لاتقبل اللبس واستهدافهم للجيشر العراقي الاصيل ياتي من ابواب عديده منها –الحقد-روح الانتقام لاسيادهم في خسارتهم الحرب-تنفيذ اجندة ايران-الهلع والخوف الشديد من قدرة هذه المؤسسه على ادارة البلاد وتقليم اظافر ايران ومنع العملاء من ترسيخ النهج الايراني في العراق وتحويله الى ضيعه ايرانيه كعربستان والجزر الامارتيه-طنب الكبرى وطنب الصغرى-ابو موسى وكانت اراضي عربيه.
ثالثا. الاحزاب والمنظمات السياسيه المواليه للكيان الصهيوني والمتغلغله في العراق ومنهم الان في ما يسمى الامن الوطني والبرلمان والحكومة ليكونو عنصر المراقبه والمتابعه في تنفيذ وتعزيز الهيمنه على مصدر القرار مناصفة مع الهيمنه الايرانيه بالتوافق مع ارادة الاحتلال الرئيسيه وبالتاكيد ان الاجندة الاسرائيليه نابعه من تحقيق حلم دولة اسرائيل الكبرى وتدمير القدرات العسكريه العراقيه راس الرمح لقوة الامة العربيه لتدخل ضمن دائرة الصراع العربي الاسرائيلي.
رابعا.الاحزاب الكرديه التي تسعى للانفصال وتحقيق حلم دول كردستان الحره وبعدها الجغرافي واضح في كثير من الخرائط التي نشرتها الصحف الاجنبيه ومواقع الانترنيت وهذا وعدغربي صهيوني لغرض ايجاد ورقة ضغظ اخرى على العرب وتأسيس محور ثالث صراع عربي كردي وترى هذه الاحزاب في تدمير المؤسسه العرسكريه العريقه مصلحة لها لكثر تخوفها من اجتياح الجيش لمناطقها في اي وقت وهذه ترددها كل الشخصيات الحزبيه كعامل خوف دائمي لتشرعن الانفصال وتكوين جيش ما يسمى(بيش مركه) لاغراض حزبيه ومنافع تمتاز بها عناصر هذين الحزبين فقط مقصين اي توجه سياسي اخر لشعبنا الكردي مع ادعائهم للديمقراطيه والمطالبه بها دوما امام العالم الغربي ومن المفارقه ان جلال الطالباني رئيس حزب الاتحدا الكردستاني وارث قيادة الحزب لاكثر من ثلاثين سنه ومسعود البرزاني ورث قيادة الحزب الديمقراطي عن ابيه وجده من سنين ولايزالون على راس الهرم (ديمقراطيه على النمط الكردي) فهم لايرغبون في وجود مؤسسه عسكريه رصينه ومن الادله ان رئيس اركان الجيش الحالي ملازم متقاعد بالرغم من دماثة خلقه وعراقة عائلته ولاكنه استلم المنصب سياسيا وهذا المنصب منصب عسكري بحت ويجب ان يكون ظابط ركن حصرا ونلاحظ هذا المنصب شغله من قبل المرحوم اللواء عامر الهاشمي وهوايضا ليس ضابط ركن واستلم المنصب سياسيا ايضا هذا جزء من الاستهداف وتسطيح وتسفيه العمل العسكري المؤسساتي والغاء سياقات مؤسسه عريقه.
خامسا. الشخصيات التي ساهمت وخططت ونفذت الغزو والاحتلال وروجت له بمايسمى (تحرير العراق على ايدي الاحتلال) والتي تعاقد معها دوائر الاحتلال لمدد مختلفه ويطلق عليهم G7 وهم شخصيا معروفه الان على الصعيد الاعلامي منهم الموالي وفي السلطه ومنهم المعارض الذي اتخذ الوطنيه ستاريحتمي خلفها ومنهم من منح مناصب وزاريه وفقا لعقد ابرم ل7سنوت مثل الزيباري-الربيعي-الشهواني-صولاغوغيرهم من شاغلي المناصب المخصصه لخدمة الاحتلال وبرامجه وبالتاكيد هؤلاء اول من يحارب المؤسسه العسكريه ويسعى لتدميرها.
سادسا.المجرمين وذوي السوابق وقطاع الطرقوالذين اصبحوا ضباط كبار في الداخليه وقياديين في الاحزاب الوافده من الخارج وخصوصا بالقطار الايراني ورؤساء منظمات ومسؤلين عن امن العراق حاليا ونفذوا من عمليات التصفية الجسديه لضباط الجيش بالاف ليرتقوا يستلموا هذه المناصب وهم يستهدفون باستمرار رجال الجيش العراقي الاصيل والعناصر الوطنيه الشريفه الرافضه للاحتلال وافرازاته.
سابعا. السياسيين الفاشلين صناعة المحتل بالخارج والداخل ومن الذين تم ادخالهم لهذه المعادله لاكمال النصاب والعدد مهما كان ثقافته ومهنيته وكفائته ومنهم بائع متجول-بائع نفط- -بائع خضر- هارب من الخدمة العسكريه-معقب معاملات مقابل ثمن-موضف مغمور غير كفوء-صباغ احذيه-مطرود من الوظيفه لاسباب خلقيه او ماليه (مع الاحترام لكل المهن الشريفه) وهذا مايعتمد عليه الاحتلال وخصوصا بعد ان منحهم امتيازات يحلمون بها من المال والحمايه وقدره على احداث الفوضى في اماكن محدده بالتاكيد هؤلاء يحاربون رجال المؤسسه العسكريه الاصيله لانهم على علم بصيحفة سجل هؤلاء وقدراتهم في خدمة العراق ونوع المؤمرات والدسائس التي تحاك من خلالهم لعدم كفائتهم العلميه والمهنيه ومستوى الخبره في التعاطي مع مشاكل البلاد اضافة الى استدراج البعض منهم لخدمة دوائر الاحتلال وهذا جزء من الاستهداف .
ثامنا. زعامات الحرب المحليه وتجار الحروب بعد كل الاحداث ومجريات المنازله بين المقاومة العراقيه وقوات الاحتلال والانتصارات التي حققتها على الارض ولاتزال تحققها كانت هناك مرحله متداخله تقوم بها دوائرها الامنيه والاستخبارتيه المعاديه في قنص قيادات المقاومة وباساليب تم استعراضها في دراستنا الاستراتيجيه الامريكيه وزيف نجاحها المحور الاول بعد ان اثبتت المقاومة تعاضدها وتوحدها باختلاف توجهاتها العقائديه لمقاومة المحتل وكان بالتاكيد رجال الجيش العراقي الاصيل عامودها الفقري لايمكن ان ينكرها اي فصيل مقاوم ومن مبدا سوقي عسكري مهم (حشد الموارد لتحقيق الهدف), ولايزالون في صفوف المقاومة وكان تكتيك الاحتلال هو زرع الفتنه وخلق امراء حرب دوافعهم نفعيه ماديه متسترين خلف الاسماء ال****يه لفصائل المقاومة وان لم ينتموا اليها تمهيدا لشغل مناصب قياديه او اميرحرب بعد ان تتم معالجة القيادات الحقيقه النظيفه المؤمنه بالله والدفاع عن حقوق العباد والبلاد والمتعاونه لطرد الاحتلال من العراق وجرت عملية المعالجة المعاديه بالتصفية الجسديه والاعتقال والتهجيرلأخلاء الساحه امام هذه العناصر التي استطاعت ان تلعب دور امراء الحرب وزرع الفتنه وتفريق العمل الموحد لفصائل المقاومة وهذا ايضا استهداف مبرمج مدفوع للمؤسسه العسكريه العراقيه الاصيله.
خلاصة
5. مماورد اعلاه واستعراضنا لاسباب الحرب ودوافعها التي كانت احد ركائزها استهداف المؤسسه العسكريه العراقيه الاصيله( الجيش العراقي الاصيل) استهدافا سياسيا داخلي وخارجي مبرمج مسبقا ومعد لعزل وتدمير الجيش العراقي الاصيل ومن السذاجه الاعتقاد او التصور ان حل الجيش العراقي والمؤسسات المرتبطه به جاء خطا او لم يكن بالحسبان او مراهقه من بريمر بل جاء وفق تخطيط رصين ومحكم ومدعوم بعدة اجراءات على الارض معززه بضغط اقليمي وعمليات قذره تستهدف تاريخ هذا الجيش العراقي الاصيل والتوازن الجيو عسكري في المنطقة ليجعل التوازن الاستراتيجي العربي في حالة الدفاع السلبي الفاقد الخيارات معتمدا على توجهات العم سام وهذا جوهر التخطيط الامريكي لتدمير واخضاع العرب لاكبر عملية ابتزاز عرفها التاريخ واكثر جرائم التاريخ وحشيه ولااخلاقيه هو احتلال العراق وبصريح العباره مئات الناس يقتلون يوميا دون ان يكون القاتل مجرما او القتيل ضحيه فلادوائر ومؤسسات دوله ومنظمات حقوق انسان ان وجد حق للانسان ولا ملاحقات وتعقيبات قانونيه للقتله او متابعه اللصوص الكبار والصغار واللصوص السياسين وكل من له ثار او رغبه ياخذهه فلايوجد عراق او دوله ولايوجد نظام او عمل مؤسساتي سوى فوضى وشريعة الغاب وقوات الاحتلال الاجنبيه تقتل وتنهب وتدمر بلد الحضارات وتغتال أرثه السياسي والثقافي والقانوني والعلمي والعسكري في اقذر جريمه عرفها التاريخ هو احتلال العراق.

الباحث اللواء الركن مهند العزاوي--19/9/2007
الجزء الثالث سيكون عن الاستهداف العسكري للمؤسسه العسكريه العراقيه الاصيله



الجزء الثالث الباحث اللواء الركن مهند العزاوي



الجيش العراقي الأصيل الرقم الصعب في معادلة التوازن ضمن دائرة التحديات والاستهداف الجزء3 الاستهداف العسكري-المقومات والوسائل


الجيش العراقي الأصيل مؤسسه مهنية محترفة فوق الميول والاتجاهات
1. تشهد الساحة العراقية اضطراب وفوضى عارمة يرافقها تخبط كبير لإدارة الاحتلال منذ اكثرمن أربع سنوات وتخضع لتكتيكات دفاعيه وأخرى هجومية اجهاضيه وقائية مبنية على استخدام القوه العسكرية والاستخدام المفرط للقوه لتحقيق الصدمة والترويع الذي استخدم من بدء الشروع بالغزو ولحد الآن وفقا لقواعد الاشتباك المنصوص عليها في العقيدة العسكرية الامريكيه, ولم تتدرج قواتهم في استخدام القوه في معالجة الأحداث وشانها كشأن أي قوة غازيه محتله فاقدة الشرعية القانونية والاخلاقيه بل فاقدة أهم عنصر للقتال وهو الإيمان بشرعية الهدف, بل يجري تحقيق مبدأ "البقاء حيا"أطول وقت ممكن مهما كانت الوسيلة والنتائج منطلقين من تواجدهم كقوات احتلال أو مرتزقة, وخصوصا بعد ثبوت زيف مبررات الحرب كما اشرنا لها في الجزء الأول, ولكنه قرار جيو استراتيجي لشن الحرب وفقا لمقررات وضرورات الهيمنة والتوسع وبنفس المستوى تعاملت دوائر الاحتلال السياسية والعسكرية بمنهجها ألقسري الدموي وتدمير العراق كدوله, واتصفت تكتيكات الاحتواء والتفتيت وفق معطيات وتطورات الموقف على الأرض بخصوص الحد من المقاومة العراقية التي تمكنت من كسب غالبيه الشعب العراقي واستطاعت أن تديم زخم المعركة لأربع سنوات بنجاح أوقعت الخسائر الكبيرة في صفوف القوات الأمريكية ألمحتله ومن معهاوشواهدها كثيرة موثقه بالزمان والمكان ,وكان الاستهداف العسكري للجيش العراقي الأصيل يتصدر سمات هذه المراحل.

2. لقد مر الجيش العراقي الأصيل بظروف عصيبة قاهرة استهدفت بنيته التحتيه وقاعدته المادية وركائز عقيدته العسكرية ومن جميع النواحي وكما ذكرنا سابقا حجم الاستهداف السياسي ضد هذه المؤسسة العسكرية العريقة بعد أن هيئة الاداره الامريكيه وكل ركن من أركان دائرة الاستهداف السياسي مقومات وأساليب وسائل الاستهداف العسكري وشوهت تاريخه وبطولاته وانتصاراته ودفاعه عن حياض الوطن منذ تأسيس الدولة العراقية حتى معارك الدفاع عن ارض العراق تجاه الغزو البربري الأمريكي للعراق(زلزال وكارثة احتلال العراق) والمباشرة بصفحة تدمير المؤسسة العسكرية العراقية لتأسيس راس الجسر بتواجد قوات الاحتلال على الأرض لفترة طويلة بالتوافق مع المشروع الأمريكي في ألمنطقه منطلقا من العراق أرضا وموارد*""و في أخر إحصاء للقواعد العسكرية الامريكيه في العراق، قامت منظمة الأمن العالمي Global Security Organization ، بتحديد أكثر من 100 قاعدة لقوات الاحتلال في العراق بين مخفر صغير وقاعدة كبيرة، منها قاعدة بلد أو قاعدة الأسد الجوية. ويشبَه البعض بأن تلك القواعد تمثل مدنا صغيرة لساكنين بحدود 25 ألف مقاتل. فعلى سبيل المثال فإن "معسكر "Anacondaالذي يمثل مقر قيادة شمال بغداد، تبلغ مساحته بحدود 25 كيلومتر مربع ومعد لسكن 20 ألف جندي ( مسئول عن حراسة 1500 ميل مربع تمتد من سامراء ولغاية التاجي ) . وتخطط الولايات المتحدة تسليم القواعد الصغيرة إلى القوات الحكوميه والاكتفاء بثلاث أو أربع قواعد ضخمة لا تزال غير معروفة بالتحديد لحد الآن. إن المعايير الرئيسية التي اعتمدت في اختيار تلك المجمعات العسكرية هي : أن تكون قريبة من المدن الرئيسية وبعض البنى التحتية العسكرية والمدنية الاستراتيجية المكمِلة لها كالمطارات والمصافي.وتقع معظم هذه القواعد في المنطقة الوسطى والجنوبية للعراق وفي الشمال كركوك أو حرير. ولأحكام التواجد الأمريكي في العراق، اقترح البنتاجون تحت ما يسمى "إعادة الانتشار Reposition""، أربعة أو ستَة قواعد عسكرية كبرى " ثابتة" :قاعدة بلد، قاعدة عين الأسد الجوية في غرب الجزيرة،وقاعدة الناصرية و"السفارة الأمريكية" في المنطقة الخضراء المكونة من 21 بناية مستقلة كليا وذات اكتفاء ذاتي من البني التحتية ( كهرباء ،ماء ،مجاري..). وفي ضوء التطورات الأخيرة ،قد تضاف قاعدة أخرى قريبة من الحدود العراقية – الإيرانية لأغراض التصدي والمراقبة وحماية ألحدود من الاختراق . تتصف القواعد في العراق** بعدم ظهورها للعيان** قوتها في تنفيذ عمليات كبيرة**تحيط بها أسوار عالية**منيعة على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة**تحتوي على أنظمة مراقبة ألكترونيةونقاط تفتيش عديدة ** لها طرق خاصة ممتدة من الكويت لنقل مؤن واحتياجات تلك القواعد و القوات وبالرغم من كل هذه الاستحكامات والمميزات طالتها ضربات المقاومة العراقية بعمليات نوعيه مختلفة إن الفلسفة من وراء بناء هذه القواعد العظيمة ،أن تكون بعيدة عن الأنظار ومنيعة وقادرة على التصدي لأي صراعات داخلية تتصدى لمصالحها* إضافة للقواعد العسكرية في العراق ،تخطط الولايات المتحدة السيطرة الدائمة على الجزء الشمالي من الكويت (1600 ميل مربع من أصل ما مجموعه 6900 ميل مربع) لاستخدامه كقاعدة لتجهيز القوات المحتلة في العراق ومنطقة استراحة درجة أولى لساكن المنطقة الخضراء في بغداد.

3. تنظر الولايات المتحدة الأمريكية للقواعد العسكرية المنتشرة في العالم على أنها "مستعمرات" . وأساس ذلك ، أن العسكرية والرأسمالية هما توأمان متلازمان ومكملان لبعضهم البعض في تحقيق السيطرة والهيمنة( سلطة القوة والمال), لهذا امتدت قواعدها في كولومبيا، شمال أفريقيا ، الشرق الأوسط والفلبين واندونيسيا . إن هذا الامتداد يتيح للولايات المتحدة الأمريكية السيطرة عل العالم عبر قواعدها العسكرية التي أصبحت تحيط بكوكب الأرض. فشبكة قواعدها تشكل قواعد "إمبراطورية" تضمن رعاية مصالحها الكونية. وفي ظل هذا المفهوم، يتسنى للولايات المتحدة الأمريكية" ، توظيف جنود وجواسيس وفنيين وأساتذة ومقاولين مدنيين في دول العالم المختلفة" . وبهدف السيطرة على المحيطات والبحار ، قامت الولايات المتحدة الأمريكية بإنشاء ثلاثة عشر قوة بحرية ضاربة ممثلة في بوارج وحاملات طائرات عملاقة, إضافة لذلك لها قواعد سرية خارجية تقوم بمراقبة العالم (الاتصالات والبريد الالكتروني وغيرها ) وتسمى البحرية الامريكيه- المارينز وتشير تقارير بعض المراكز الاستراتيجية، بأن البنتاجون يملك أو يؤجر قواعد حربية عبر البحار بحدود 702 متواجدة في 130 دولة . إلا أن بعض الخبراء يرى أن عددها قد يصل إلى 1000 قاعدة نظرا لوجود البعض منها تحت أغطية سرية كالموجودة في بريطانيا "القوة الجوية الملكية Royal Air Force Bases "" . وتقوم الشركات الأمريكية العملاقة بتوفير الخدمات العصرية لستة قواعد منها على سبيل المثال : Kellog,Brown & Root….DynCorp & Vinnel Corporation وهذا يدخل المؤسسة العسكرية العراقية ضمن دائرة الاستهداف العسكري كخصم مهني وخصم وطني محترف مقاوم لوجودها.

4. يمضي قادة الدول إلى اتخاذ قرار خوض الحرب بسبب معتقدات جوهرية، حسابات جيواستراتيجية أوسع نطاقاً، ورؤية أيديولوجية، وفي حالة العراق فقد مضت أميركا إلى خوض قرار الحرب بسبب رؤية الإدارة الأمير كية غير الحليفة التي قوامها أن التحول الديمقراطي للشرق الأوسط في غمار تغيير النظام في العراق سيكون جديراً بتكبد عناء دفع ثمنه"صيد ثمين "و كانت البداية في سلسلة قرارات وصفتها مصادر عديدة بالكارثية وفي مقدمتها قرار بر يمر حل الجيش العراقيومجموعة المؤسسات ذات الصلة من قريب أو بعيد بالمؤسسة العسكرية العراقية بما في ذلكالشرطة وقوى الأمن على اختلاف مسمياتها.
، فإن هذه الحرب كانت من كل الجوانب مختلفة عن الحرب التي خاضت غمارها في أفغانستان، فهناك كانت الوكالة بحسب التعبير العسكري المهني القيادة "المدعومة" أما في العراق فهي جهة "داعمة" والفارق بين الوضعيين هائل وكما اشرنا في الجزء الأول *كان قرار حل الجيش العراقي جاء ضمن برنامج المحافظين الجدد (عملية هيكلة البلاد سياسيا) ويقفون في مفرق طرق لمسلكين للتنفيذ تعوقهم (السيطرة والشرعية) وخصوصا بعد طرح مسلكين للحل السياسي بعد الغزو ويصبان في خدمة المشروع الأمريكي في المنطقة منطلقا من العراق*. دخول المؤسسة العراقية ضمن دائرة الاستهداف العسكري بعد إكمال صفحة الاستهداف السياسي.

5. بلا شك هناك تفوق واضح لقوات الاحتلال الأمريكية على الأرض من خلال إحكام السيطرة على الموارد, التوقيت,المعلومات, التسهيلات,القدرات. التقدم الإلكتروني والتكنولوجي ,وثورة المعلومات, قائمة المصادر والعملاء الكبيرة وهذه تعطي أولويات السيطرة والتحكم بالمكان والزمان ونوع العمل والتأثير أي تعطي فائقيه كاملة في تنفيذ الأعمال وفقا لحجم التأثير والخلل التي تحدثه من جرائها في الموقف العسكري والسياسي والدعائي وبالتأكيد المؤسسة العسكرية العراقية على راس القائمة وقرار حل الجيش يتيح تنفيذ صفحة التدمير وبشكل واسع ووحشي بل حاقد بدوافع الانتقام دون مراعاة قيم المنازلة وضوابطها وهذا محور الاختلاف بين جيش أصيل يمتلك قيم الفروسية وشهامة المقاتل وشرف الجندية ورصانة السياقات وضبط القوانين التي تؤطر عمل منتسبين هذه المؤسسة وجيش أخر تنعته دول العالم أعظم قوة في العالم أكثر سماتها غزو الدول وتشريد شعوبها والهيمنة على ثرواتها والقتل المجاني للأبرياء العزل دون التقييد بضوابط العمل العسكري المتعارف به وفق النطاق الجيو عسكري الدولي أو الالتزام بالقيم والمواثيق التي تحفظ حقوق الإنسان الذي احتل وطنه بعيدا عن الشرعية الدولية , ونستعرض مقومات ووسائل الاستهداف العسكري وكما يلي:

6. مقومات الاستهداف العسكري

إثناء الغزو وكما اشرنا في الأجزاء السابقة مراحل المنازلة والمعارك الدفاعية التي خاضتها القوات المسلحة العراقية لمنع قوات الاحتلال من تنفيذ أهدافها ألعسكريه والسياسية, وماهي المعضلات التي رافقت التصدي وعدد الصفحات الساندة والجبهات التي استخدمها العدو للتأثير على سير المعركة بالرغم من التفوق التكنولوجي والعددي والدعم اللوجستي والمعلومات والتطور باستخدام الحرب الالكترونية والطابور الخامس من الجواسيس والعملاء المأجورين الذين سخرهم لخدمته قبيل الغزو (ميزان القوى الغير متكافئ) مضافا إليه (تجريد ساحة المعركة-تهيئة ساحة العمليات للهجوم البري وتدمير مواقع الدفاعات الجوية المختلفة في كل مكان) قبيل الغزو من قبل سلاح الجو المتطور الذي اكتسب خبرة المعالجة ودقة الاستهداف من خلال تمكنه تحقيق السيادة الجوية المطلقة على ساحة المعركة والتواجد المستمر في سماء العراق منذ وقف أطلاق النار1991وحتى احتلال العراق، وقدرته الصاروخية التي تؤمن الإسناد الناري لقطعاته من البر والبحر والجو وكما استعرضناه كان شعبه العراق والأهداف المدنية ضمن قوائم الأهداف المطلوب معالجتها في مسرح العمليات وكذلك و تنص جميع المعاهدات الدولية على عدم تعريض المدنيين والمنشات ذات الطابع المدني لنيران الحرب وراح ضحيتها مئات الآلاف من المدنيين العزل وكانت للمؤسسة العراقية حصة الأسد في التدمير والقتل وتقدر خسائر القوات المسلحة بحوالي35% إضافة إلى تنفيذ مرحله أخرى في تدمير القاعدة المادية بنهب وتدمير ثكنات الجيش العراقي من قبل عناصر أعدت لهذا الغرض والتحول إلى الاحتواء -التجويع –الاعتقال- التعذيب- التصفية الجسدية-التهجير- الحملات الاعلاميه المعادية المغرضة.

أ. القاعدة المادية
تتضمن قوات الاحتلال-دوائر المخابرات الامريكيه-شركات الحماية الاجنبيه المرتزقة والبالغ عددها أكثر من38شركه-القوات والدوائر الرسمية وشبه الرسمية الاقليميه على ارض العراق-عناصر الموساد الإسرائيلي –قوات شبه الرسمية( الحكومية-المليشيات-فرق الموت-الفرقة الهنكاريه*الفرقة القذرة*فرق الاغتيالات للأجهزة الامنيه- اللجان الشعبية- عصابات الجريمة المنظمة-قطاع الطرق والعصابات المحلية) تستند هذه الظاهرة على عدد من مقومات مختلفة تؤمن القاعدة المادية لها والقاعدة الامينه وفقا للمتغيرات والظروف والموقف على الساحة السياسية والاقليميه والخط البياني لقدرات قوات الاحتلال في معالجة الوضع لعملياتي على الأرض ومنها:

"""*المجرمين ذوي السوابق المطلق سراحهم قبيل الغزو---المجرمين الوافدين إلى العراق من عصابات الجريمة المنظمة بعد الغزو--- اللصوص وقطاع الطرق---- العناصر الارهابيه المرتبطة بالأحزاب ذات الأجندات الاقليميه والتي كانت تقوم بإعمال القتل والتفجير ضد المدنيين الأبرياء قبيل الغزو--- المليشيات التي تم جمع عناصرها من الدول الاوربيه مقابل5000$قبيل الغزو وتم تدريبها ودخلت على شكل مرتزقة لا تمتلك الحس الوطني تجاه العراق بل الولاء للدولار.--- تجنيد عناصر من الداخل ذوي الو لاءات المزدوجة بع الغزو وتدريبهم في الدول الاوربيه على أعمال القتل وفرق الموت لتعزيز توجد المليشيات على الأرض وتكون تبعيتها لهذه المليشيات بامرةالاشخاض المتعاقدين مع الاحتلال والبعض منهم ساهم مساهمة فعاله في التخطيط والتنفيذ للاحتلال -العناصر التي تدربت في مطار المثنى من قبل قوات الاحتلال والبالغ عددهم160شخص وتدربت على حفظ القران والأحاديث النبوية وعادات وتقاليد المجاهدين في فصائل المقاومة الاسلاميه العراقية لغرض خرق هذه الفصائل وتشويه صورتها ومنع التأييد الشعبي لها والحد من ضرباتها وبنفس الوقت بناء قاعدة معلومات واسعة للمعالجة والاختراق .

"""*العناصر المنضوية تحت القوى الحكومية (وزارات الدفاع-الداخلية-الأمن الوطني)ذات الولاء الحزبي الضيق والمدعوم بأجندات خارجية لزرع الفتنه وتقسيم العراق واستهداف القوات المسلحة العراقيه الاصيله

ب.القرارات السياسية لإدارة الاحتلال ذات الطابع الإعلامي والإداري المبرمج لاستهداف المؤسسة العسكرية الضوء الأخضر لبدء الاستهداف العسكري

ج.تجريد المؤسسة العسكرية من الحصانة الرسمية وفقا لاتفاقيات جنيف ومعاهدات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية

د.الحملة الاعلاميه المكثفة المستمرة لتشويه صورة الجيش العراقي الأصيل

ه.ملئ الفراغ ببديل غير وطني وغيركفوء لا يخضع للمعايير الوطنية والعسكرية

و.فرز وتعميم الوثائق الرسمية التي تحتوي على معلومات منتسبي الجيش العراقي الأصيل بوسائل مختلفة ليتسنى لمنفذي الجرائم السياسية الدلالة في تنفيذ التصفية الجسدية عليهم

ز.تلفيق التهم الباطلة وبصبغة توحي للقانونية لغرض تعقب واعتقال منتسبي هذه المؤسسة لغرض تصفيتهم فيما بعد

ح.تطبيق سياسة التجويع بعدم منحهم الاستحقاق التقاعدي لسنين وتجويع عوائلهم لغرض إجبارهم للتعاون مع قوات الاحتلال أو الانخراط بقوات شبه رسميه أو مليشيات الأحزاب كجزء من المشروع الأمريكي

7. كان استهداف المؤسسة العسكرية العراقية عسكريا منظم ومبرمج ويسير وفق أسس غير شرعيه ولا تستند للشرعية ولا ثوابت القانون الدولي وبنود اتفاقيات جنيف عام1949والبروتوكولات الاضافيه الملحقة بها التي تحدد شكل التعامل وحفظ الحقوق واتفاقيات التسليم ومعاهدات وقف أطلاق النار والتعامل مع الأسرى منتسبي القوات المسلحة وعوائلهم وحررت هذه المواثيق لضمان عدم إراقة الدماء والوقاية من المجازر والجرائم التي ترتكبها القوات الغازية , بل شملت حرب الاباده جميع منتسبي القوات المسلحة وعوائلهم دون تمييز باستثناء من سار في ركب الاحتلال وسفه تاريخه العسكري وقبل الذل بالعمل بإمرة الجندي الأمريكي الغازي الذي يمتلك صلاحية مطلقه في القرارات تصل إلى إزهاق أرواح المدنين العزل الأبرياء دون سبب أو حساب أو مسائله قانونيه دولية فهؤلاء دمائهم مرهونة بمستوى ولائهم وخدماتهم لقوات الاحتلال, لقد تخللت مراحل الاستهداف العسكري وسائل عديدة منها:

أ. تشكيل قوات بديله عن المؤسسة العسكرية العريقة

برزت ألحاجه الملحة لتشكيل قوات اضافيه بتسليح محدود لسد النقص الحاصل في قوات الاحتلال وتوزيعها على الأرض حسب مقتضيات التواجد وأهمية الهدف وسيولة الحركات لكل منطقة وخصوصا ظهرت المقاومة بشكل سريع وفعال مما حدا بالقادة العسكريين والسياسيين لدوائر الاحتلال التفكير الجدي بلملمة العناصر التي رافقت الاحتلال وتعاقدت معه **سبق أن اشرنا إلى العدد والشخصيات في دراسات سابقه** والإيعاز لهم بمهمة تشكيل هذه القوات الإضافية وعلى عجل على أن تتصف "بتسليح محدود *بعناصر من المجرمين ذوي السوابق واللصوص * المتعاونين مع الاحتلال * الوجوه المعروف عنها تغيير ألوانها بتغيير المواقف السياسية ونوع السلطة *ذوي الو لاءات المزدوجة والجنسيات المتعددة*قطاع الطرق*مليشيات الأحزاب*ذوي الأحقاد الطائفية* وبالتأكيد هذا الخليط الغير متجانس البعيد عن الحس الوطني الصادق والغير مهني سيكون عبارة عن قوات إضافية تسد النقص العددي للقوات على الأرض وليست قوات وطنية تحمي المواطن العراقي وكان جليا من خلال أساليب التنفيذ وتجحفل هذه القوات مع قوات الاحتلال والصلاحية المحدودة في عملها والتعذيب الوحشي في سجونها تقمص المملوك بسيده ونوع التسليح ورداءة التدريب ونوع العقيدة العسكرية التي يدرب عليها وهي مخالفه للعقيدة العسكرية العراقية ولاكن بسلاح شرقي مستعمل أو قديم تم الاستيلاء عليه من معسكرات الجيش التي نهبت بشكل منظم عالي الدقة وهذا طبعا مقصود وتم تنظيم عقود بيع وشراء بها لتعمر الارصده المليونية لمن تعاقد مع الاحتلال لغزو العراق وفضائح الفساد الإداري سمه مرافقه وتتطور مع كل حكومة وأطلق عليها زورا وبهتانا وإجحافا بحق المؤسسة العسكرية العراقية العريقة, الجيش العراقي(وزارة الدفاع) مما يتيح استهداف وتصفية منتسبي الجيش العراقي الأصيل الوطنيين والرافضين للاحتلال ومنم فرسان المقاومة العراقية""*يطلق اسم وزارة الدفاع للدفاع عن الوطن سياسيا وعسكريا وخصوص إن هذه الوزارة ومن التوصيف السياسي تعتبر وزارة سيادية أي تمتلك مقومات السيادة في سلطة القرار ورد الفعل السريع في معالجة المواقف وكذلك-جيش متكامل القدرات- القدرة الجوية- القدرة البحرية-القدرة البرية والقوات الساندة والقطعات التي لها قابيلة الحركة القوات المدرعه-البعد الرابع* الاستطلاع والقوات المحمولة والمنقولة جوا والقوات الخاصة والقطعات المجوقله وقواعدها*-البعد الخامس السيطرة عن بعد والحرب الالكترونية-البعد السادس القدرات الصاروخية-البعد السابع أسلحة الردع الاستراتيجية وهذه ركائز تستند عليها القوات المسلحة لأي دوله لأغراض الدفاع عن الوطن.

ب. الحملات المنظمة لتصفية منتسبي القوات المسلحة العراقية الاصيله

أولا.جرت عمليات أباده وتصفيه جسديه وتعذيب لمنتسبي القوات المسلحة العراقية الاصيله من قبل قوات الاحتلال والمتحالفين معهم و أجندات مختلفة مأجورة من قبل دوائر مختلفة دوليه وأقلميه وعربيه وكانت قوات الاحتلال الأمريكي تجد من الضروري تصفيه عدوها المهني الذي بإمكانه الوقوف لإفشال مخططات الاحتلال وتحرير العراق.

ثانيا. تغلغل عناصر مخابرات الدول التي كانت بحاله حرب مع العراق حتى الغزو والقيام بعمليات الاختطاف والتعذيب والقتل الوحشي وتقطيع أوصال الضحايا واستخدام المثقب الكهربائي في تثقيب أجسادهم وكان دور دوائر المخابرات الايرانيه واضحا التي تسعى لإفراغ العراق من محتواه العسكري بالتوافق مع إطماعها وفكر الهيمنة على المنطقة والسيطرة على مصدر القرار السياسي في العراق.

ثالثا. ارتكاب الاجهزه الحكومية التي أسست كما ذكرنا في الماده7-أ وعلى أسس الطائفية السياسية ذات الطابع الإقليمي وبتشدد مذهبي جرائم الاختطاف والقتل والتهجير والتعذيب على الهوية ضد منتسبي القوات المسلحة بمباركه من قوات الاحتلال .

رابعا. سعي مليشيات الأحزاب ألعرقيه وألطائفيه إلى تدمير المؤسسة العسكرية العراقية التي يقلقها ألقدره العسكرية والسياسية لمنتسبي هذه المؤسسة من خلال الأعمال الغير اخلاقيه الأنفة الذكر أعلاه.

خامسا .المليشيات التي أسست خارج العراق قبيل الغزو والتي شاركت مع قوات الاحتلال في غزو العراق مع مرؤوسيها الذين تقلدوا سلطات أمنيه واقتصاديه ووزارية فيما بعد ونفذت جرائم التصفية الجسدية والاعتقال والاختطاف بحق منتسبي القوات المسلحة العراقية.

سادسا. بسط نفوذ المليشيات الطائفية وفرق الموت ألمعروفه التي تقتل العراقيين على ألهوية والمدعومة من الحكومة والأحزاب المنتمية لها وإطلاق اليد في تنفيذ الجرائم السياسية والانتقامية بحق منتسبي القوات المسلحة العراقية .

سابعا.عصابات الجريمة ألمنظمه التي تتداول قوائم تصفية القوات المسلحة مقابل ثمن وما يسمى الشركات الامنيه المرتزقة والتي لتقل أجراما عن قوات الاحتلال بل أسوء منها تقوم بنفس وسائل الاستهداف العسكري وهذه عصابات الجريمة المنظمة( المافيا) والمرتزقة والشركات الامنيه ذات الواجهات المتعددة لتجعل من العراق ارض خصبه لاستدراج وأغراء الشباب باعمار12/17سنه وبالتأكيد هذه الأعمار تجيد التنفيذ الأعمى الممول بالدولار مستغلا مايلي:

- الاندفاع والجهل---- الثراء السريع والوفير----- تغير الماضي الإجرامي العتيد (1) المناصب والزعامات الاجراميه------ الحقد الطائفي وفقا للعقيدة الطائفية السياسية التي تغذيها دول إقليميه منطلقه من إطماعها وعدائها للعرب- العداءات الثأرية والأحقاد الاجتماعية- روح الانتقام -السطوة والجاه-- الروح ألعدائيه الاجراميه النابعة من التفكك الاجتماعي لعدد من العوائل النازحة إلى بغداد قبيل الغزو

والتي وصلت إلى نسبة70%- البطالة المتفشية اثر الاحتلال

(2)الهرب من القتل والاعتقالات العشوائية لقوات الاحتلال والحكومة

(3)فقدان الحس التربوي والتدريس والالتزام بالمدارس والجامعات وتحويلها إلى منابر طائفية سياسية-

(4)فقدان الأمل من خلال فقدان قيمة الشهادة الدراسية والتفوق العلمي نتيجة تصفية لقتل عدد كبير من العلماء

(5)إطفاء صبغة التوزيع الطائفي السياسي والمحاصصه والابتعاد عن الحس الوطني للدفاع عن العراق

(6) السعي الدائم لخلق الفوضى( الفوضى الخلاقة)وزرع الفتنه لشرعنة بقاء قوات الاحتلال على ارض العراق وتدمير المؤسسات العراقية كدوله

كل هذه الوسائل سهلة التوجيه والتلقين لتنفيذ مخططات التدمير والتقسيم وتفتيت النسيج الاجتماعي العراقي وطمس الحس الوطني والديني والتفكير بالحصول على المال بطرق غير شرعيه في ظل الاحتلال وخلق الفوضى وكانت لها الدور في تنفيذ برامج الاستهداف العسكري للقوات المسلحة العراقية الاصيله.

الجيش العراقي الاصيل حي وباقي رغم الاستهداف

رغم كل ماورد اعلاه من مقومات الاستهداف السياسي والعسكري للجيش العراقي الاصيل واستخدام الكثير من الوسائل المخابراتيه والاجراميه والاعلاميه لتصفية وجوده وتشويه تاريخه, لم يفلح الاحتلال ودوائره بل لم ينجح عسكريا بالرغم من اختلاف الاستراتيجيات الدمويه المتنوعه والتكتيكات العسكريه والمخابراتيه للحد من قدرات هذا الجيش فهو بعد الغزو انخرط طوعيا عدد كبير في صفوف فصائل المقاومه منطلقين من ايمانهم الشخصي بواجب مقاومه المحتل بكل الوسائل كواجب تحتمه الجنديه العسكريه العراقيه بعيدا عن اي دافع سياسي بل للدفاع عن شعب اعطى حبه وتأيده لهذا الجيش البطل الذي لقب اسطورة العرب .



pad-maroc