انتقاء اطر الادارة التربوية

[abdelilah01]

السلام عليكم
قررت ان اطرح هدا الموضوع لما له من اهمية بالغة على تحسين جودة المنظومة الداخلية والخارجية . . ان الاحتفاظ بمعايير الانتقاء الحالية -الاقدمية العامة+الاقدمية في المنصب - وترجيح كفتها لم يعد مسايرا للمستجدات المتعلقة بتحسين مردودية نظام التربية والتكوين وتخليق الادارة لدا فقد اصبح من الواجب اليوم ايجاد تصور يخدم المنظومة ككل ويراعي التطور الملحوظ الدي يعرفه المجتمع المحلي والدولي انطلاقا من اقرار شروط جديدة وفعالة تدمج عامل الكفاءة المعرفية والمهارية -مباراة وطنية كما كان الحال بالنسبة للتفتيش التربوي- مواد كتابية واخرى شفوية وتقويم الاداء من لدن لجان مشهود لها بالنزاهة والكفاءة وتسمية المتخرجين بعد تكوين جامع ومانع كاطر حقيقية للادارة التربوية بدل اعتماد حلول ترقيعية وتكليفات مشبوهة لا تخلف سوى الماسي والهفوات وهدا ما يشاهده كل متتبع للشان التربوي اليوم -اطراوبقايا ادمية قريبة من التقاعد واستسمح على هده التسمية تفرغ جام غضبها على مرؤوسيها بسادية وحقد كبيرين .. انه حان الوقت للعمل بمعيار ينصف الكفاءة والمعرفة باقدمية معقولة -10سنوات مثلا في الخدمة- لضخ دماء جديدة في الجسم التربوي عامة والتعليمي على وجه الخصوص ..ولكم واسع النظر والسلام

[أبونسرين]

الطريقة التي اقترحتها في الأخير لم ترض المسؤولين على مايبدو فاستبدلوا بالطريقة الحالية والتي استبعدت المعلمين الشباب.فقد لاحظوا بأن أفواج المديرين المجازين أخدوا يتمردون على النيابات ويشكلون نقابات.ويناقشونهم أوامرهم الشيء الدي لم يألفوه مع المديرين السابقين.لدا أصبحوا ينتقون لكل منصب 5 مرشحين ينتقون الأصلح لهم.حسب معاييرهم.

[abouwafa]

الرجولة اولا ثم الادارة ثانيا .
و الرجولة لا تقاس بالاجازة و لا بالدكتورة , انها فوق هذه و تلك .
و المتكبر المغرور كالواقف على رأس الجبل يرى الناس صغارا و يرونه صغيرا .

[bisbis1]

العبرة بالعمل يا أخي الكريم،وليس بالسن أو غير ذلك.فكم من شاب تجد عقله هرما وأفكاره عفا عنها الزمن.
والعمل الإداري ليس عمل العضلات.إنه تخطيط وإستراتيجيات إنه تنظيم وتوقعات.إذن فهو عمل العقل اليقظ.

[أبونسرين]

متفق معك أخي وهدا التخطيط والتنظيم و التكتيك و الاستراتجيات و التوقعات هي كلمات حربية لا تربوية .أنا أفضل عبارات التشارك. التدبير المعقلن .الشفافية .الحوار.

[abousalma]

تحمل المسؤولية الادارية في مجال التربية والتعليم هو المنصب الذي لم تدخل عليه اي تغييرات منذ الستينات بحيث كل من تعب من القسم ومشاكله الا وشارك في الحركة الادارية ليرتاح من وجع الراس الذي يسببه الفصل ويفرغ ما لاقاه من رؤسائه من اهانات وتعنيفات طيلة مشواره العملي في مرؤوسيه دون الاهتمام اطلاقا بالمناهج والبرامج والابداع والبحث والاسهام في تطوير المنظومة التعليمية لانها آخر اهتماماته ولانه قاصر على العطاء في هذا المجال اللهم بعض الاستثناءات التي يشهد لها بالاخلاص والتفاني وروح الابتكار والابداع.الادارة في الدول المتقدمة هي الجسر الاساسي الذي يعبره كل اصلاح ولا يمكن تحقيق اي جودة بوجود ادارة لا تواكب تطورات العصر الذي تعيشه.برامج التكوين المستمر يجب ان يكون النصيب الاكبر فيها للمدير قبل المعلم واي اصلاح لابد من اشراك المدير فيه بصفته المشرف المباشر على اللاعبين المتواجدين بميدانه كما انه من الضروري ان يعمل المدير على تجديد معلوماته باستمرار في مجال علم النفس التربوي والاجتماعي وان يدرس علم الاجتماع وغيره من العلوم المرتبطة باختصاصته وان يواكب الاصدارات الجديدة في ميدان عمله .فهل هذا متوفر في مديري هذا العصر؟ لا اعتقد

[abouwafa]

ان التشارك يجب ان يكون بين المدير و الأساتذة , بين الأستاذ و التلاميذ لما له من أثر فعال في التربية العقلية :
نزور حجرة درس , فنجد عملا مشتركا بين التلاميذ و الأستاذ و تجاوبا تاما بينهم .
فالأساذ يرشد و يوجه , و يستحسن و يستهجن . و التلاميذ تفكرون و يقارنون , يلاحظون و يحكمون . و هذه الطريقة تثير نشاط التلاميذ , و تستولي على عقولهم
و تدفع بهم إلى الاشتراك في الدرس . مما ينمي ملكاتهم و يشحذ عقولهم و يمرنها على حل المشاكل و الحكم على الأشياء ...
و تزور حجرة درس أخرى فتجد الأستذ قد اسبد بالكلام ,مكتفيا من تلاميذه بالاستماع , فيوهمهم أنهم يتعلمون و هو يريح عقولهم و يدفع بها إلى الجمود و الشلل .
ثم نتوخى الرفع من الجودة و ...

[omar512]

مشكور أخي عبد الإله على طرحك للموضوع الخصب للنقاش
المطلوب هو : خلق إطار مدير ، ثم فتح التباري على المناصب أمام كل من استوفى الأقدمية العامة المطلوبة ،
بمباراة كتابية ومقابلة شفهية حول التسيير الإداري وكل ما يرتبط به.
مع الخضوع لتكوين حقيقي ولمدة سنة كاملة أو أكثر. تختم بامتحان للتخرج.
أما غير ذلك فهو ذر للرماد في العيون.
خصوصا مع المحسوبية التي سادت أغلب لجان الانتقاء.
تحياتي

[abdelilah01]

تحياتي لكل الاخوة الذين شاطروني الرأي وخسارة ان تظلم هذه الطاقات التي ما أحوجنا اليها والى جهودها في مجال التربية والتكوين عامة وفي مجال الادارة التربوية بشكل خاص

[halyadane]

شكرا لطرح هذا الموضوع : الانتقاء الذي أبعد الحاسوب وجعل المواجهة بين المتباري واللجنة أمر يسجل للوزارة الوصية كنقطة حسنة، والتشبيب الذي تتحدت عنه ليس طلسم سندخله للإدارة التربوية وتتغير بقدرة قادر ، ومن يتحدث عن سنة من التكوين ، قد يجانب الصواب كذلك ،لأنه يجب البحث عن الهامش المتاح للإدارة التربوية لتدبر منه ، ففي ظل النصوص المنظمة للإدارة التربوية اليوم لا يستطع لا الشاب او الكهل أن يجدد في دوالب عجلاتها المتهرءة. أو لأن هامش المناورة محدود جدا ،إننا في حاجة إلى اللا تركيز الحقيقي وليس المزيف ، كمن يجعل الإدارة التربوية فوق أكتافه ولكن يسلبها رجلاها ويذهب بها إلى متشأه الوزارة : الخنوع والوساطة السلبية بين الأطر التربوية والنيابات وبين الآباء والأطر التربوية .فحتى لا نزايد على رجل الإدارة كان لابذ من هذا التوضيح.

[stouf2]

اظن انه من الافيد لتحمل مسؤولية في الادارة ان تمر عبر انتخابات لمدة 4 سنوات خلالها يراقب الحارس العام او الناظر و المدير من طرف الاساتدة الدين يعملون داخل الموسسة فان تيقنوا ان واحدا منهم لا يصلح ما عليهم الا القيام بانتخابات اخرى للاطاحة به واختيار الاصلح بطريقة ديموقراطية .هدا هو المعمول به في الدول الديموقراطيةاما نحن فالمدير او الناظر وحتى الحراس العامين فانهم يعتبرون المكاتب ملكا لهم يتبجحون داخلها موالين ظهورهم للمشاكل الحقيقية التى يتخبط فيها القطاع.

[الزاكي]

أنا أقترح أن تكون الادارة بالتناوب كل سنة يتكلف بها أستاذ و مزاولة التدريس في نفس الوقت أنا أتكلم عن التعليم الابتدائي وهكذا دواليك

[أبو الحسن]

إن تقلد مهام الإدارة التربوية مهمة صعبة ومعقدة ، وليس كما يظن أو يوهم البعض بانها القاطرة نحو معبر الراحة من مشاكل المتعلمين اليومية وكذا الاعداد البعدي والقبلي لوثائق التحضير، فضلا عن التقويم فيما الحصيلة، وبالتالي ينحصر دور المدرس في علاقته مع المجوعة التي يتعامل معها
بالمقابل ، ولست متعاطفا مع القئة التي انتمي إليها " هيئة الإدارة التربوية " ولكن من النظرة المتمعنة والمعايشة لتدبيرالشان التربوي لمدة تناهز تسع سنوات ، فمدبرالشان التربوي يتطلب ان تتوفر فيه مواصفات عدة منها على سبيل المثال لا الحصر : النزاهة - المصداقية - الشفافية- العمل الجاد- احترام مواقيت العمل الرسمية - الوضوح - بعد الافق- التشارك قي تدبير الشان التربوي..الخ
والقائمة طويلة للمدير الناجح ، وإن كانت هنالك عينة لاتحترم المهمة المسندة لها لكون المهمة تكليف ولسيت تشريف ، ولكن والحمد لله اخذت نتدثر بفضل عزيمة شبابنا الذي أحذ يلج مجال مهام التدبيرالإداري التربوي مسلحين بالشفافية والوضوح والنزاهة المهنية والضميرالحي خدمة ليلدنا الحبيب تبعا لتوجيهات المربي الأول صاب الجلاة ملك البلاد المفدى حفظه الله راعيا لقطبي العملية التربوية

[العربي 09]

انطلاقا من عدة تجارب لأصدقاء لي في الاادارة التربوية يقولون أنهم لا يقومون بأي مجهوذ يذكر سواء شباب أوكهول لأن المنظومة الحالية محتاجة لتكوين في عدة مجالات:الحكامة والتسيير الاداري الحداثي،والتواصل وغيرها من المصطلحات التي تتطلب دراسات أكاديمية على مستوى عال فهل للإخوان المام بكل هذه الجوانب،أما الشفافية والديمقراطية التي يتحدث عنها بعض الإخوة رهينة بمدى التعليم الذي تلقيناه ليجعل منا أشخاصا أسوياء ما يجعل هذه الديمقراطية والشفافية في امتحان عسير،وإذا كان رجال الادارة التربوية يرون الآن مطلب الاطار للادارة التربوية له راهنيته وملحاحيته فالسؤال هل لهؤلاء الكفاءة والقدرة لذلك بل ربما سيزيد الهم أكثر في ظل تنامي لوبيات قد تجعل من قراراتهم صعبة للغاية،فيجب إذن- بالرغم من أنني من مؤيدي مطلب الاطار-أن تكون النظرة الشمولية والتصور أو التصورات الكاملة حول الموضوع،فأي إطار نريد ،وكيف ما كان الحال ليس الاطار "وكيف ما اعطاوه لنا"