التربوية
01-03-2012, 22:18
انطلقت بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة تطوان يوم الاثنين 27 فبراير 2012 أشغال الدورة الثالثة للندوات الجهوية الخاصة بالأكاديميات ،التي ترأسها د.عبد الوهاب بنعجيبة مدير الأكاديمية الجهوية والأستاذ محمد بلكناوي المدير المكلف بالبرمجة وتتبع ميزانية الأكاديميات والسيد عبد الحق غولي رئيس قسم التخطيط بمديرية الاستراتيجية والإحصاء ونواب الوزارة بالجهة، والسيدين عبد اللطيف بورقاب مراقب الدولة وفوزي العيساوي الخازن المكلف بالآداء ممثلين لوزارة المالية، بالإضافة إلى الفريق الجهوي المكون من رؤساء أقطاب ومشاريع البرنامج الاستعجالي.
افتتحت أشغال هذه الندوة بكلمة للسيد مدير الأكاديمية،سجل فيها بارتياح أهمية عقد هذه الندوات داخل الجهة وما له من دلالة لدعم اتجاه اللامركزية واللاتركيز و إتاحة الفرصة للعاملين داخل الجهة للتمكن من الإطلاع على الحصيلة و على برامج العمل ومناقشتها بحضور مدير مركزي والاتصال المباشر مع الفريق المركزي الذي يمكن حضوره داخل الجهة من التعرف بعين المكان على المشاكل الحقيقية وتعميق النقاش وتدقيق المعطيات مرحبا بهذه المبادرة وإعطائها المدلول الحقيقي لبلورة مخطط عمل انطلاقا من حصيلة السنة الماضية وفي ضوء المستجدات الوطنية التي من أهمها تنزيل مضامين ومقتضيات الدستور الجديد و إرساء مقومات الحكامة في إطار برنامج حكومي واضح المعالم،مشيدا كذلك بالمناسبة بالدور المحوري الذي يقوم به مراقب الدولة في بلورة وتسريع وثيرة إنجاز المشاريع على صعيد الجهة والذي مكن التعاون معه من تحقيق نتائج جد إيجابية ينبغي استثمارها.
ومن جهته عبر السيد محمد بلكناوي عن سعادته بالعمل مع زملاء سبق له أن اشتغل إلى جانبهم سابقا ،مستعرضا السياق العام لتنظيم هذه الندوة ودورها في تثبيت مكتسبات البرنامج الاستعجالي وتكريس منهجية التخطيط التي أصبحت تمتلكها الأكاديمية والنيابات والعمل بمقاربة المشروع وترسيخه على صعيد المؤسسات وتعزيز النهج التعاقدي.
وتتوخى الدورة الثالثة للندوات الجهوية تحقيق الأهداف التالية:
إبراز المكتسبات والوقوف على الإكراهات الاستراتيجية في تنفيذ المشاريع؛
تقييم الحصيلة المرحلية الخاصة بالسنوات الثلاث الأولى للبرنامج الاستعجالي؛
المصادقة على مشروع برنامج عمل الأكاديمية برسم السنة المالية 2012؛
تقاسم التجارب الناجحة وتهييئ المجالس الإدارية المزمع عقدها في غضون شهر مارس.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد تميزت أشغال هذه الندوة بعد تقديم عروض تتضمن الحصيلة المرحلية للبرنامج الاستعجالي وبرنامج العمل لسنة 2012، بنقاش جاد ورصين تدارس خلاله الفعاليات الحاضرة من ممثلي المصالح المركزية والجهوية والإقليمية لوزارة التربية الوطنية وممثلي وزارة المالية أهم عناصر ومؤشرات الحصيلة المرحلية لمشاريع البرنامج الاستعجالي للسنوات الثلاث السابقة الذكر،وكذا الاطلاع على المنجزات وتقييمها المرحلي،وخلصت اشغال هذه الندوة إلى تقديم التوصيات والخلاصات التي صبت في اتجاه ترسيخ وتعزيز مكتسبات البرنامج الاستعجالي وتكريس نهج اللاتمركز واللاتركيز التربوي القائم على دعم المبادرة وإعطاء صلاحيات أوسع للمؤسسة التعليمية تخطيطا وتدبيرا وتتبعا وتقويما للشأن التربوي.
افتتحت أشغال هذه الندوة بكلمة للسيد مدير الأكاديمية،سجل فيها بارتياح أهمية عقد هذه الندوات داخل الجهة وما له من دلالة لدعم اتجاه اللامركزية واللاتركيز و إتاحة الفرصة للعاملين داخل الجهة للتمكن من الإطلاع على الحصيلة و على برامج العمل ومناقشتها بحضور مدير مركزي والاتصال المباشر مع الفريق المركزي الذي يمكن حضوره داخل الجهة من التعرف بعين المكان على المشاكل الحقيقية وتعميق النقاش وتدقيق المعطيات مرحبا بهذه المبادرة وإعطائها المدلول الحقيقي لبلورة مخطط عمل انطلاقا من حصيلة السنة الماضية وفي ضوء المستجدات الوطنية التي من أهمها تنزيل مضامين ومقتضيات الدستور الجديد و إرساء مقومات الحكامة في إطار برنامج حكومي واضح المعالم،مشيدا كذلك بالمناسبة بالدور المحوري الذي يقوم به مراقب الدولة في بلورة وتسريع وثيرة إنجاز المشاريع على صعيد الجهة والذي مكن التعاون معه من تحقيق نتائج جد إيجابية ينبغي استثمارها.
ومن جهته عبر السيد محمد بلكناوي عن سعادته بالعمل مع زملاء سبق له أن اشتغل إلى جانبهم سابقا ،مستعرضا السياق العام لتنظيم هذه الندوة ودورها في تثبيت مكتسبات البرنامج الاستعجالي وتكريس منهجية التخطيط التي أصبحت تمتلكها الأكاديمية والنيابات والعمل بمقاربة المشروع وترسيخه على صعيد المؤسسات وتعزيز النهج التعاقدي.
وتتوخى الدورة الثالثة للندوات الجهوية تحقيق الأهداف التالية:
إبراز المكتسبات والوقوف على الإكراهات الاستراتيجية في تنفيذ المشاريع؛
تقييم الحصيلة المرحلية الخاصة بالسنوات الثلاث الأولى للبرنامج الاستعجالي؛
المصادقة على مشروع برنامج عمل الأكاديمية برسم السنة المالية 2012؛
تقاسم التجارب الناجحة وتهييئ المجالس الإدارية المزمع عقدها في غضون شهر مارس.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد تميزت أشغال هذه الندوة بعد تقديم عروض تتضمن الحصيلة المرحلية للبرنامج الاستعجالي وبرنامج العمل لسنة 2012، بنقاش جاد ورصين تدارس خلاله الفعاليات الحاضرة من ممثلي المصالح المركزية والجهوية والإقليمية لوزارة التربية الوطنية وممثلي وزارة المالية أهم عناصر ومؤشرات الحصيلة المرحلية لمشاريع البرنامج الاستعجالي للسنوات الثلاث السابقة الذكر،وكذا الاطلاع على المنجزات وتقييمها المرحلي،وخلصت اشغال هذه الندوة إلى تقديم التوصيات والخلاصات التي صبت في اتجاه ترسيخ وتعزيز مكتسبات البرنامج الاستعجالي وتكريس نهج اللاتمركز واللاتركيز التربوي القائم على دعم المبادرة وإعطاء صلاحيات أوسع للمؤسسة التعليمية تخطيطا وتدبيرا وتتبعا وتقويما للشأن التربوي.