التربوية
03-03-2012, 23:28
لجنة مركزية لفض النزاعات المطروحة بقطاع التربية الوطنية
في سياق الجهود المبذولة لحل العديد من القضايا المطروحة بقطاع التربية الوطنية، عقدت اللجنة المركزية المختلطة لفض النزاعات داخل قطاع التربية الوطنية اجتماعها الأول يوم الخميس 17 فبراير 2012 بمقر مديرية الموارد البشرية، برئاسة شفيق أزيبة، مدير الموارد البشرية وتكوين الأطر، و عبد العلي الأقرابة، مدير الشؤون القانونية والمنازعات، وحضور ممثلين عن النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية. التي عبر ممثلوها عن استعدادهم التام للتفاعل الايجابي مع المبادرات التي تتخذها الوزارة من أجل معالجة المشاكل التي تعيق السير العادي لقطاع التربية الوطنية، مشددين على أن الاستمرار في الحوار البناء والشفاف والواضح من شأنه أن يضع حدا للاحتقانات التي يعرفها القطاع ويوفر الأجواء الملائمة لمواجهة التحديات المطروحة على المدرسة المغربية. وخلال هذا الاجتماع، تم حصر المشاكل التي تعرفها المنظومة في العديد من النيابات مثل: زاكورة، أكادير، ميدلت، الفقيه بنصالح، الحوز، وصفرو. ويتعلق الأمر بمشاكل متعلقة بالحركة الانتقالية المحلية، ورفض بعض المسؤولين فتح باب الحوار مع النقابات، وغياب الشفافية في إسناد التكليفات لبعض الأطر التربوية، وسوء التدبير المالي وعدم الاستفادة من الخدمات التي تقدمها مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين وعدم إحداث مراكز جديدة للتكوين وغياب فضاءات الترفيه، وكذا المشاكل المترتبة عن التقسيم الإداري الذي عرفه المغرب في سنة 2012 وبعد مناقشات مستفيضة توصل مسؤولو الوزارة والنقابات إلى حلول عملية للعديد من الملفات، بينما ينتظر أن يتخذ القرار في باقي الملفات حال استيفاء كافة المعطيات الخاصة بها. كما تم إرجاء النظر في قضايا بعض النيابات الأخرى مثل مولاي يعقوب، آزرو، طرفاية، الخميسات، وجدة، الخميسات، والحسيمة، إلى الخميس الأول من شهر مارس المقبل.
وفي إطار مأسسة الحوار بين الوزارة والنقابات الأكثر تمثيلية، قررت اللجنة المركزية المختلطة لفض النزاعات الاستمرارفي عملها، كل أول يوم خميس من كل شهر، للتداول واقتراح الحلول للمشاكل المطروحة على الصعيدين الجهوي والإقليمي. كما أنه تم إحداث لجن لفض النزاعات على مستوى الأكاديميات والنيابات، التي تنظر في القضايا المطروحة على هذين المستويين، مع إمكانية رفع تلك التي تعذر حلها إقليميا إلى اللجنة الجهوية، ومنها إلى اللجنة المركزية.
في سياق الجهود المبذولة لحل العديد من القضايا المطروحة بقطاع التربية الوطنية، عقدت اللجنة المركزية المختلطة لفض النزاعات داخل قطاع التربية الوطنية اجتماعها الأول يوم الخميس 17 فبراير 2012 بمقر مديرية الموارد البشرية، برئاسة شفيق أزيبة، مدير الموارد البشرية وتكوين الأطر، و عبد العلي الأقرابة، مدير الشؤون القانونية والمنازعات، وحضور ممثلين عن النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية. التي عبر ممثلوها عن استعدادهم التام للتفاعل الايجابي مع المبادرات التي تتخذها الوزارة من أجل معالجة المشاكل التي تعيق السير العادي لقطاع التربية الوطنية، مشددين على أن الاستمرار في الحوار البناء والشفاف والواضح من شأنه أن يضع حدا للاحتقانات التي يعرفها القطاع ويوفر الأجواء الملائمة لمواجهة التحديات المطروحة على المدرسة المغربية. وخلال هذا الاجتماع، تم حصر المشاكل التي تعرفها المنظومة في العديد من النيابات مثل: زاكورة، أكادير، ميدلت، الفقيه بنصالح، الحوز، وصفرو. ويتعلق الأمر بمشاكل متعلقة بالحركة الانتقالية المحلية، ورفض بعض المسؤولين فتح باب الحوار مع النقابات، وغياب الشفافية في إسناد التكليفات لبعض الأطر التربوية، وسوء التدبير المالي وعدم الاستفادة من الخدمات التي تقدمها مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين وعدم إحداث مراكز جديدة للتكوين وغياب فضاءات الترفيه، وكذا المشاكل المترتبة عن التقسيم الإداري الذي عرفه المغرب في سنة 2012 وبعد مناقشات مستفيضة توصل مسؤولو الوزارة والنقابات إلى حلول عملية للعديد من الملفات، بينما ينتظر أن يتخذ القرار في باقي الملفات حال استيفاء كافة المعطيات الخاصة بها. كما تم إرجاء النظر في قضايا بعض النيابات الأخرى مثل مولاي يعقوب، آزرو، طرفاية، الخميسات، وجدة، الخميسات، والحسيمة، إلى الخميس الأول من شهر مارس المقبل.
وفي إطار مأسسة الحوار بين الوزارة والنقابات الأكثر تمثيلية، قررت اللجنة المركزية المختلطة لفض النزاعات الاستمرارفي عملها، كل أول يوم خميس من كل شهر، للتداول واقتراح الحلول للمشاكل المطروحة على الصعيدين الجهوي والإقليمي. كما أنه تم إحداث لجن لفض النزاعات على مستوى الأكاديميات والنيابات، التي تنظر في القضايا المطروحة على هذين المستويين، مع إمكانية رفع تلك التي تعذر حلها إقليميا إلى اللجنة الجهوية، ومنها إلى اللجنة المركزية.