المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحجاج في تحديد موقف المفتشين من بيداغوجيا الإدماج‎


التربوية
05-03-2012, 23:27
الحجاج في تحديد موقف المفتشين من بيداغوجيا الإدماج‎
وجدة سيتي نت
محمد شركي
3-3-2012
نشرت جريدة الصباح يومه السبت03/03/2012 على صفحتها الرابعة حوارا أجرته مع السيد محمد الوفا وزير التربية الوطنية ، ومما جاء تحت عنوان من عناوين الحوار ، وهو : ” سأعلن عن الفضائح في وقتها ” قول الوزير : ( سأقول كل شيء للمغاربة وحتى هاد القضية غادي نفضحها ،هذه أموال عمومية ضخت في حساب مكتب دراسات ، أو مكاتب دراسات فيما يتعلق بالتعليم بالكفايات وبيداغوجيا الإدماج التي أحدثت فتنة في المغرب ،ويرفضها أغلب رجال التعليم. وهناك رجال تعليم استفادوا منها من حيث الحصص التكوينية والتنقلات والتعويضات عليها ، لكن يرفضون تطبيقها على أرض الواقع ألا يثير ذلك في نظركم علامات تعجب واستفهام ؟ إذن شي حاجة ما قابطاش ما العمل الذي قمت به : توقيف مسطرة اسمها التقويم متعلقة بهذه البيداغوجيا ) انتهى كلام الوزير. بداية لا بد من تسجيل ملاحظة، وهي أن السيد الوزير قد برأ ساحة حزبه الذي كان يقود الحكومة السابقة ، والتي في عهدها كانت الفضائح التي سيكشف عنها مشكورا . ومما جاء في كلامه ما يلي : ( حكومة عباس الفاسي حققت إنجازات مهمة في مجالات اجتماعية واقتصادية واستثمارية مختلفة ، لكن قطاع التعليم كان يدار خارجها ) ولما علق المحاور الصحفي على كلام الوزير هذا بقوله : هذا كلام خطير ، رد عليه الوزير بالقول : ( أتحمل مسؤولية ما أقول وأترك لك خيار البحث والتحقيق في هذا الموضوع ). بهذا الكلام يكون السيد الوزير قد نقل الصراع الحزبي إلى وزارة هي في غنى عنه . فتزكية حكومة حزبه السابقة المسؤولة قانونيا وأخلاقيا عن تدبير شؤون كل الوزارات مقابل إدانة تدبير سلفه لوزارة التربية الوطنية المحسوب على حكومة حزبه ، والمنتمي إلى حزب آخر أمر غير مقبول ، وخطير كما علق عليه صحفي جريدة الصباح. فما الذي كان يمنع حكومة عباس الفاسي من ضبط وزير التربية السابق ؟ وهل هذا يعني أن الوزير الحالي يدير وزارة التربية الوطنية خارج سلطة حكومة بنكيران؟ وهل سيقال مستقبلا إن حكومة بنكيران حققت إنجازات مهمة لكن القطاع الفلاني كان يدارخارجها ؟ . يبدو أن وزير التربية الوطنية يردد حرفيا حديث حزبه ونقابته وهم ما يسمى استغلال السلطة . ولا يصح في نظر الوزير إلا ما صح عند حزبه ونقابته . وقول الوزير: ( …وبيداغوجيا الإدماج التي أحدثت فتنة في المغرب ويرفضها أغلب رجال التعليم ) إنما هو ترديد لمقولة نقابة حزبه ،التي رفضت البيداغوجيا لمجرد أنها تتطلب بذل مجهودات إضافية ، وفي نفس الوقت فضحت هشاشة إرساء الموارد أو بتعبير صريح فضحت الغش والتهاون في العمل ،لأنه لا يمكن مطالبة المتعلمين بالإدماج في غياب إرساء الموارد ، كما أن معالجة التعثرات الناجمة عن تعذر الإدماج بسبب غياب الموارد، يقتضي بذل المجهودات المضاعفة لتدارك ضعف الموارد ، وهو ما لم تقبله نقابة حزب الوزير ومن يفري فريها . وهذه هي الحقيقة التي يقفز عليها الوزير، ولكن أمره يفتضح عندما يقول لمحاوره : ( صدقني رجال التعليم مطمئنون ، والتلاميذ ارتاحوا من تقويم ” ديال الريح ” وأشدد على هذه العبارة ، تقويم بيروقراطي لإنهاك المعلمين والمدرسين ) ،هذا كلام نقابة حزب الوزير . وما أريد أن أحاجج فيه الوزير هو قوله : ( وهناك رجال تعليم استفادوا منها ـ أي من بيداغوجيا الإدماج ـ من حيث الحصص التكوينية والتنقلات والتعويضات ، عليها لكن يرفضون تطبيقها على أرض الواقع ألا يثير ذلك في نظركم علامات تعجب واستفهام ؟ إذن شي حاجة ما قابطاش ). قد نفهم خلاف الوزير الحزبي مع سلفه ، وقد نتفهم شكوك الوزير في المبالغ التي ضخت في حساب مكاتب الدراسات الخاصة ببيداغوجيا الإدماج ، ولكن ليس من حق الوزير أن يعرض برجال التعليم الذين نسب إليهم الاستفادة مما سماه الحصص التكوينية والتنقلات والتعويضات الخاصة ببيداغوجيا الإدماج . فهؤلاء الرجال هم المفتشون التربويون الذي فرض عليهم سلفه الذي كان يدير الوزارة بمزاج حزبه خارج رقابة حكومة حزب عباس الفاسي تكوين المدرسين في هذه البيداغوجيا . ولا يملك المفتشون أن يرفضوا قرارات الوزارة سواء كان على رأسها جرار أم ميزان أم قنديل أم غير ذلك ، لأنهم رجال تنزيل قرارات الوزارة إلا أنه من حقهم أن تكون لهم مواقف تجاه ما تقرره الوزارة خصوصا إذا كان لا يخدم المنظومة التربوية ، ولهذا يضعون على رأس ملفهم المطلبي مبدأ الاستقلالية على غرار استقلالية القضاء، لأنهم يقومون بدور حراسة المنظومة التربوية . والمفتشون الذين أشرفوا على التكوينات الخاصة بيبداغوجيا الإدماج لم يقترحوا أنفسهم لهذه المهمة ، ولم يفعلوا ذلك رغبة في التعويضات، بل تطبيقا لقرارات الوزارة. أما زعم الوزير بأنهم رفضوا تطبيقها على أرض الواقع فغير صحيح ، وهو مما اقتبسه من نقابة حزبه ، بل بالعكس كانوا يتابعون ميدانيا رفض المدرسين لها ما فيهم المنتمون لنقابة حزب الوزير ، وقد سودوا في ذلك التقاريرالكثيرة ، وكانوا أول من بلغ الوزارة برفض المدرسين لها في الوقت الذي كانت الوزارة توفد إلى الجهات من يدعي عكس ما جاء في تقارير المفتشين من سماسرة مكاتب الدراسات كما سماها الوزير. فمن حق المفتشين أن يكون لهم موقف من البيداغوجيات المستوردة ، ولكن لا يجب أن يسجل عليهم تناقض لأنهم شاركوا في التكوينات الخاصة ببيداغوجيا تبنتها الوزارة وفرضتها ، وهم على خلاف مع ظروف تنزيلها ،وليس على خلاف معها في حد ذاتها . وإذا كان سماسرة المقاول البلجيكي قد استفادوا من التعويضات الحقيقية ، فإن المفتشين في الميدان لا زالوا ينتظرون صرف مستحقاتهم التي لم يتوصلوا بها لحد الساعة ، وهي هزيلة بسبب سعر الضريبة عليها المرتفع ، ولا وجود لتعويضات عن التنقل ، بل تنقل المفتشون على حسابهم ، وبوسائل نقلهم الخاصة ،وتطوعوا لإنجاز التكوينات في مناطق تفتيش غير تابعة لهم بطلب من المسؤولين في الجهات والأقاليم نظرا للنقص الكبير في المؤطرين ، وفي كثرة عدد المستفيدين بعد انطلاق الموسم الدراسي بأكثر من شهرين أو ثلاثة . ولقد نسي السيد الوزير أن يقول إن رجال التعليم المطمئنين بسبب إلغاء بيداغوجيا الإدماج قبلوا حضور التكوين ، واستفادوا من الممضوغات ،ولكنهم رفضوا العمل بالبيداغوجيا ،لأنها متعبة وشاقة ، ولهذا ضغطوا على السيد الوزير من خلال نقابة حزبه ليتصرف في الوزارة وكأنها ضيعة الحزب ومن فيها مجرد أقنان. ومن العيب أن يحاول الوزير تصريف عقدة الذين يزعجهم التفتيش من خلال قرارات ارتجالية . فما أنفق على بيداغوجيا الإدماج يجب ألا يذهب سدى ، ولم يكن من الحكمة توقيف العمل بها بعد حلقات التكوين ، وطبع الكرسات ، والدلائل . وكان من المفروض أن يكون التقويم الصحيح لها بعد نهاية الموسم الدراسي ، وليس في وسطه، كما أنه لا يعقل أن يترك الخيار في تطبيق هذه البيداغوجيا أو عدمه ، فتصير الساحة التربوية عبارة عن فوضى عارمة. وعلى وزير التربية أن يبحث في ملفات الذين لم يقدموا شيئا فيما يتعلق بهذه البيداغوجيا ،ومع ذلك كان لهم نصيب الأسد من التعويضات ، أما الذين أنجزوا التكوينات ،فمن حقهم بموجب قانون الوظيفة العمومية أن يستفيدوا من التعويض عن التكوين المستمر الذي يتعلق ببيداغوجيا مستوردة ، ولا يتعلق بمهامهم المحددة وفق نصوص تشريعية وتنظيمية . وأخيرا نقول للسيد الوزير لا زالت الوزارة مدينة للمفتشين بالمقابل عن التكوينات التي أنجزوها بخصوص بيداغوجيا الإدماج ، وإذا كان من صلاحيته نقض هذه البيداغوجيا ، فليس من حقه أن يأكل عرق المفتشين، لمجرد أنه على خلاف مع مكاتب الدراسات أو مع وزير من حزب منافس . والمفتشون لا يتحملون مسؤولية فشل المشاريع التي تنزلها الوزارة رأسا دون استشارتهم أو حتى مجرد الالتفات إلى ملاحظاتهم التي تنقلها أطنان التقارير ، والتي تلقى في سلال المهملات . والمفتشون سيظلون حراس المنظومة التربوية ، ولا يعنيهم صراع وزراء الأحزاب المتنافسين على كرسي الوزارة ، والذين يوزعون مسؤوليات الوزارة على مناضليهم ضاربين عرض الحائط الكفاءات ، إلى درجة أن بعض الانتهازيين غيروا جلودهم الحزبية أكثر من مرة من أجل الاستفادة من المهام والامتيازات ، فكم من مدير أكاديمية ، وكم من نائب لا يحمل بعود كما يقول المثل المغربي كناية عن الدنس، ومع ذلك أوصله حزب وزير التربية الوطنية إلى مسؤولية فوق ما يطيق ، وصار بقدرة قادر نسرا ، وقد كان مجرد بغاث . وعلى الوزير فتح ملف الذين ركبوا أحزابهم للحصول على مناصب، بما فيهم الذين ركبوا حزبه الذي برأ حكومته من مسؤولية خراب المنظومة التربوية في عهدها .

amine17977
06-03-2012, 11:34
قرأت هذا المقال (الحجاج...) و كنت آمل أن أجد فيه ما وجدت في غيره من المقالات و التصريحات لعدد من الأساتذة الذين أعلنوا صراحة نقدهم لهذه البيداغوجيا حتى وصفها بعضهم بال(تعقيد الذي لا يمكن أن يفهمه إلا واضعها).
لكني و جدت كاتب المقال الذي نرد عليه يرجع بنا إلى وراء وراء إلى عقلية إلقاء التهم العامة و اللمز و منطق التبرير و.....و إليك البيان:
1*نصف المقال و زيادة يتكلم عن الصراع الحزبي و تبرير الوزير لحزبه من الأخطاء التي ارتكبت في عهد الفاسي في مجال التعليم....أقول :إن كل متحزب لا بد و أن يدافع عن حزبه .وهذه مسلمة عقلية لا ينازع فيها أحد، لا أقول هذا دفاعا عن الوزير و لا عن الفاسي و لا عن حزبهما،لكن أقول لماذا أقحم الكاتب هذا الصراع ههنا؟إذا كان يريد أن يبين موقف المفتشين من هذه البيداغوجيا فليذكره صراحة دون هذه المقدمة التي شغلت نصف المقال
2*يقول:(إنما هو ترديد لمقولة نقابة حزبه ،التي رفضت البيداغوجيا لمجرد أنها تتطلب بذل مجهودات إضافية ، وفي نفس الوقت فضحت هشاشة إرساء الموارد أو بتعبير صريح فضحت الغش والتهاون في العمل ،لأنه لا يمكن مطالبة المتعلمين بالإدماج في غياب إرساء الموارد ، كما أن معالجة التعثرات الناجمة عن تعذر الإدماج بسبب غياب الموارد، يقتضي بذل المجهودات المضاعفة لتدارك ضعف الموارد) هنا بدأ الطعن في الأستاذ اذي يتحمل منذ الثمانينات و إلى الآن -في نظر أمثال هذا الكاتب- سبب فشل جميع البيداغوجيات التي تتبانها الوزارة.لأن المسؤول عن إرساء الموارد هو الأستاذ فيرجع عليه اللوم لأنه يغش و يتهاون في العمل،و لأنه لا يبذل مجهودات مضاعفة لتدارك ضعف الموارد.نقول الآن :هل هذه التهم صحيحة؟ لنطرح للكاتب الظروف التي تنزل فيها هذه البيداغوجيا
و لننتظر جوابه عنها:
*الإكتظاظ في الأقسام:50 و حتى 60 تلميذ يجب أن تحضر لكل وضعية بطاقة تصحيح و تتبع لكل هؤلاء.
*صعوبة كثير من الوضعيات بالنسبة لمستوى المتعلمين...و كثير منها لا يناسب إلا مدينتي الرباط سلا و ما جاورهما
*كراسات أقل ما يقال عنها أن مؤلفيها يسخرون بالأساتذة و المتعلمين:أخطاء مطبعية رسومات هزيلة......
*يقولون :ينبغي على الأستاذ أن ينتج وضعيات مناسبة إذا اقتضى الأمر؟!كيف ؟ من أين يطبع تلك الوضعيات و المؤسسات لا تحتوي على آلات الطباعة؟
*العالم القروي:غياب التعيم الأولي الأقسام المشتركة ضحالة البنيات....
و لا أطيل فإن ذكر هذه الأمور يصيبني بغمة في قلبي.
3*يقول:(فهؤلاء الرجال هم المفتشون التربويون الذي فرض عليهم سلفه الذي كان يدير الوزارة بمزاج حزبه خارج رقابة حكومة حزب عباس الفاسي تكوين المدرسين في هذه البيداغوجيا . ولا يملك المفتشون أن يرفضوا قرارات الوزارة )
لكنهم يملكون أن يعبروا عن انتقادهم لهذه البيداغوجيا ،يملكون أن يقولوا تمهلي أيتها الوزارة هذا بياننا حول هذه البيداغوجيا هذه هي ظروف التعليم بالمغرب هذا هو المستوى الحقيقي للمتعلم المغربي، هذه هي إمكانيتنا أربعي على نفسكي أيتها الوزارة...
فإلم تستجب لهم فحينئذ يكونون قد أدوا حق الأمانة التي أنيطت بأعناقهم، و يكونون قد قالوا كلمتهم بما أنهم كفاءات و أطر تربوية نفخر بها في بلادنا ، لكن للأسف هذا ما لم يكن.
و الدليل على هذا أن المفتشين كانوا متحمسين جدا في التكوينات ، و كأني أنظر إليهم يعيشون في حلم كبير اسمه: بيداغوجيا الإدماج، و كنا من حين لآخر نباغتهم بأن هناك شيء اسمه قسم مشترك هنالك غياب للتعيم الأولي هنالك و هنالك و كانت الإجابة تصدر في الحين:لا تقولوا هذا ينبغي أن ترتفعوا بمستوى التلاميذ ينبغي أن تفعلوا و تفعلوا....ثم يعودون لأحلامهم الوردية.
يقول (فمن حق المفتشين أن يكون لهم موقف من البيداغوجيات المستوردة ، ولكن لا يجب أن يسجل عليهم تناقض لأنهم شاركوا في التكوينات الخاصة ببيداغوجيا تبنتها الوزارة وفرضتها) نعم سيدي هنالك تناقض! و هو أنكم كنتم تزعمون أن هذه البيداغوجيا هي الحل لما يعيشه المستوى التعليمي! و هذا هو الجو العام الذي كان سائدا عند جماعة المفتشين. و لا أزيدك.
ثم يقول :(وهم على خلاف مع ظروف تنزيلها وليس على خلاف معها في حد ذاتها ) لا مجال للفصل بين بيداغوجيا الإدماج و ما تتطلبه من الظروف .وجود الظروف يساوي تنفيذ البيداغوجيا من غير عكس و لا تغيير لشيء.
4*يقول :(فإن المفتشين في الميدان لا زالوا ينتظرون صرف مستحقاتهم التي لم يتوصلوا بها لحد الساعة ، وهي هزيلة بسبب سعر الضريبة عليها المرتفع ، ولا وجود لتعويضات عن التنقل ، بل تنقل المفتشون على حسابهم ، وبوسائل نقلهم الخاصة ) أخيرا نقول : هذا من حقكم، أن تطالبوا بتعويضاتكم من حقكم لا ريب في ذلك.لكن لا للمز الأستاذ و التعريض به ، و لا لمنطق التبرير :لا تبرروا تصرفاتكم فأنتم جزء من المنظومة التعليمية و تتحملون نصيبكم فيما وصلت إليه من هذا المستوى المتدني .

المواظب
06-03-2012, 12:08
لن أعلق على التناقضات الواردة في مقالة المفتش كالعادة ساترك ذلك للأساتذة لكن سأركز على التعويضات والتي ليست من حق المفتشين
حتى وان ادوا تلك التكوينات الصورية(الظروف هي التي جعلتها صورية لأن فاقد الشيء لايعطيه) .
ذكرني هذا بجحا وزوجته التي اكلت اللحم و اتهمت القط فقام جحا بوضعه في الميزان(ميزان حقيقي) تعرفون الباقي.
السؤال المطروح المفتشون انجزوا التكوينات في أوقات عملهم اذن هل يستحقون أجرة ذلك اليوم او التعويض الضخم+المضغ؟
ثم هم من برمجوا التكوينات في اوقات العمل بالنسبة للمدرسين وهم على علم بالمذكرات التي تمنع دلك والتي صدرت في عهد اخشيشن.
اذن هم المسؤولون عن الهدر المدرسي.
يخرقون القانون ويحملون تبعة ذلك للمدرسين.
سؤال آخر هل تعاقدوا مع الوزارة حول التكوين ومايقابه من تعويضات هل من دفتر تحملات ؟ العقد شريعة المتعاقدين.
هل الوزارة راضية عن مستوى التكوينات لتعوض عنها أم أن مال الشعب يتيم؟

hassan159
06-03-2012, 13:14
الاستاد هو الوحيد الدي تكبد عناء السفر من الجبال والقرى النائية ليتلقى التكوين دون ان يستفيد من اي تعويض .اضافة الى طبع واعداد جميع الشبكات من ماله الخاص حيث اصبح الادماج ضريبة مرحلية يؤديها الاستاد من راتبه الخاص....

aziz69
06-03-2012, 21:05
اضيف للسيد الكاتب: اننا كاساتدة في الميدانلنا الحق في اصدار احكام فيما يخص تطبيق هده البيداغوجية في الميدان. واتحدى اي مفتش تتبع تطبيق ادماج الموارد او تقويم الادماج في كل مراحلهما.فقد اكتشفنا في الكثير من الحالات ضيعا للزمن المدرسي.لان الوضعيات لا تشمل لا ادماج ولا...كيف يمكن ل 3 اسئلة ركيكة التعبير ان تبين لي مدى ادماج الموارد من عدمها؟ مثلا في النشاط العلمي والجغرافيا تكون الاسئلة كلها في وحدة واحدة في النشاط العلمي الدي تتعدد فيه الوحدات التي لا علاقة بينها.اما الجغرافيا فلا وجود لها الا نادرا.ابهده الوضعيات يتم ادماج الموارد؟نحن في الميدان نعرف معرفة تامة مادا يصلح لابنائنا، وليس من ينتظر التكوينات للاغناء،ولا تراه الا لمدة ساعة في السنة ان كنت محظوظا بالطبع. وتحية

amine17977
07-03-2012, 10:44
السلام عليكم و رحمة الله، عندما يريد أي أحد أن ينشئ مشروعا ما، فإنه يستشير أهل التخصص و الخبرة كي يفيدوه في ذلك، لأنه ربما أقدم على أمر لا يجني من وراءه إلا تبذير ماله و تبديد جهده.
عندما نتكلم عن إصلاح التعليم في أي بلد كان فإن العقل يقتضي استشارة كل الفاعلين في الميدان سواء كانوا مدرسين أو مفتشين أو إداريين: ينبغي استشارة الكل.و هذا ما لم يكن في المغرب قط ! إن ما يتم في بلدنا هو تنزيل القرارات و فرضها ، حتى إذا فشلت مشاريعهم (و هذه نتيجة حتمية لكل مشروع ينشأ لا يستشار فيه أهل الخبرة و التجربة) ألقوا بالائمة على الأستاذ.
متى يأتي ذلك اليوم الذي ترجع تلك المكانة لرجل التعيم في بلدنا ، احتراما و تقديرا...؟و أول من يجب عليه أن يرجع لرجل التعليم مكانته هم المسؤولون ، وذلك بالإستشارة معه و بمحاسبته بالعدل عن نتائج أعماله،إذ كيف يعقل أن يزورني مفتش (كل سنة أو سنتين مرة ) ثم يحكم علي بأني لا أتقن عملي انطلاقا من زيارة عجلى ، و تلك الزيارة تحفها أجواء (مخزنية) إذ أن أغلب المفتشين يحسبون أنفسهم دركيين أو شرطيين أو....يقومون بزيارة تفقدية لمتهم اسمه: الأستاذ! نعم للأسف هذا هو الطابع العام لتلك الزيارات التفتيشية.
و ختاما أقول:في هذه الردود البسيطة على مفتش كتب مقالا، بين أربع أساتذة مجموعة من الأخطاء و الهفوات الواقعة في بيداغوجيا الإدماج و في سلوكات بعض المفتشين، و هي ردود عجلة من رأس القلم ، و لو أن الأساتذة أجمعوا همتهم و كتبوا بشكل موسع عن الأخطاء التي تتخبط فيها المنظومة التعليمية فسوف نحصل -بعد التنقيح و الضبط اللازمين- على بحوث مهمة و أفكار (مبهرة)، تبرهن قيمة الأستاذ الحقيققة.و لعل هذا يتيسر في موضوع مستقل إن شاء الله تعالى.